رأي صريح
جميل عبدالوهاب اثارت هزيمة فريق التلال الاخيرة امام فريق 22 مايو وبنتيجة 3/صفر، اندهاش الشارع الكروي عامة .. فيما اثارت اختلاطا شديدا من الحنق والغضب لدى جماهير التلال خاصة، اذا كانت هزائم الفريق المتلاحقة امام كل من :الصقر واليرموك والهلال، نسبها مدرب الفريق الكابتن سامي نعاش الى غياب اللاعبين الدوليين المنضوين ضمن صفوف المنتخب الوطني والتذرع بعدم وجود البديل الجاهز.. وقبلها كنا قد اثرنا في رياضة (41 اكتوبر اليومية) التباعد بين الادارة من جهة والجهاز الفني واللاعبين من جهة اخرى، وعدم صرف مستحقات اللاعبين المالية ولفترة اربعة اشهر متصلة بالدوري العام للموسم الكروي الماضي.. فانتفى هذا التباعد وباتت الادارة قريبة من الجهاز الفني واللاعبين وتم صرف مستحقات اللاعبين المالية .. كما انتفى تذرع الكابتن سامي نعاش بعودة لاعبي المنتخب الاربعة لصفوف الفريق!!.ومع قناعتنا التامة بان كرة القدم - فوز وخسارة - الا ان الهزيمة الاخيرة تعني معاناة فريق التلال من (تصغير) يبدو واضحا متآكلا، هذه الهزيمة اظهرت الفريق تحت تهديد المشارط، حتى البالغة الصغر.. الفريق يبدو متآكلا وبمعاني غريبة وصلت حد (القلب) .. وعليه ينبغي تحديد اماكن متاعب (القلب) بدقة والبدء في ازالة الكتل المترسبة من الكوليسترول من على جدار الشرايين!!. على ادارة التلال تقع مسؤولية مناقشة تقرير فني متكامل عن اسباب هذه الهزيمة يقدمه الجهاز الفني بقيادة الكابتن سامي نعاش.. لمعرفة من المسؤول عن هذه الهزيمة، هل الجهاز الفني .. ام اللاعبون؟ هذا الانحناء الكروي التلالي ينبغي وضعه مجهريا لقياس ابعاده وتداعياته واستئصال الخلايا المريضة في الجسد الكروي التلالي .. وذلك من خلال ممارسة مبدأ الثواب والعقاب حتى لاتتكدس وتتأصل هذه الخلايا المريضة لتتحول الى موروثات معيبة وخطيرة ويضعف معها الجهاز المناعي في الجسد الكروي التلالي!!.نهاية المطاف : الدوري العام يشهد هذا الموسم تحطيم فريق التلال للارقام القياسية على صعيد النتائج والمستوى وظهر كمن يخوض معركة بلاسلاح!!.على التلالية احترام عقول وافئدة جماهيرهم العريضة والتي تمثل كوكب عشق يصل حد الاسطورة!!.فريق التلال ظهر في هذا الدوري مشوبا بجفاف الجداول وانعطاف الرياح، شارد في انعتاق الصدور، موغل بلون الغراب.. ففسد الكيل واختل الميزان!!.