يتعرض الدكتور غازي الأغبري وزير العدل لحملة تشويه منظمة يقودها السلفيون وعلى رأسهم النائب محمد الحزمي على خلفية مناصرته لتحديد سن الزواج ووصفه من يريدون الدخول بالبراعم غير المؤهلات للزواج بالذئاب البشرية. ولم يشفع للوزير الذي حظي بمساندة واسعة من منظمات المجتمع المدني وغالبية أعضاء المجلس بمن فيهم الإصلاحيون استعداده لسحب القانون في حال جاء الرافضون بنص من القرآن الكريم أو الحديث الشريف يمنع تحديد سن الزواج. عدد من الجوامع التي يخطب فيها متشددون صبوا جام غضبهم في خطبة الجمعة الماضية على وزير العدل وعلى رأس هؤلاء محمد الحزمي الذي خصص الجزء الأكبر من خطبته للتحريض ضد الوزير. ومما يستغرب له أن هؤلاء يستميتون بالوقوف ضد قانون هو بالدرجة الأولى إنساني وأخلاق يحمي الطفلة من الانتهاك الجنسي بعقد شرعي يتعارض مع مفهوم الرحمة الربانية وإنسانية الإسلام. بينما لم نجدهم يواجهون فسادا وانتهاكا معلنا. ولا ننسى أن نشكر أعضاء عديدين في مجلس النواب وبالذات في كتلة الإصلاح وعلى رأسهم النائب شوقي القاضي وعبدالرزاق الهجري على وقفتهم ضد محاولة استباحة الصغيرات وكنا ننتظر من منظمات المجتمع المدني موقفا أكثر إيجابية إزاء ما يحدث وعلى الأقل تبني قائمة سوداء بالنواب الذين يعترضون على القانون. [c1]* عن / صحيفة (الوسط) اليمنية [/c]
ماذا يريد خطباء المساجد الجهيمانيون؟؟
أخبار متعلقة