سلوى صنعانيخلعت مؤسستنا ثوبها المغبر بعد تعافيها وهي التي عانت من سكرات الموت بعد إيداعها صندوق وضاح بفعل مقصود ممن تولوا أمرها سنيناً وبقدر ما أعطت من حياة لجلاديها الذين جرعوها ا لهوان والعبث.. وحين بدأت تظهر بثوب قشيب ومعها أعيدت لوجهها الإبتسامة ورفعت أعلام أمجادها السالفة وهي الأكاديمية الصحفية الإعلامية التي تتلمذ فيها أبرز أعلام الصحافة والأدب . كل ذلك بفضل الرجل المتهم بالكفر لا لشيء بل لأنه صاحب المبادرة لبعث الجديد الذي به اطلقنا تنهيدة الإرتياح.منذ أن عُين الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي كرئيس للمؤسسة الأم 41أكتوبر.. وظف مجهوداته لمحاربة الفساد والمفسدين فيها.. مما جعل البعض منهم يتحسس البطاح على رأسه، فقد أثارت حفيظتهم جملة الإصلاحات الهادفة استقامة العمل والمؤسسة والإنسان معاً، والتي نجحت حتى الآن في إنعاش موارد مؤسستنا وتجفيف جيوب بعض المنتفعين الذين اصبحوا مفضوحين امام الجميع ولم يجدوا امامهم من سبيل سوى الانتقام من الرجل الذي اعاد الروح الى المؤسسة والصحيفة فحاولوا أن يرموه زوراً وبهتاناً بدائهم المزمن حيث ينطبق عليهم القول: »رمتني بدائها وانسلت« !.صحيح إننا نختلف مع الرجل ولكنه خلاف قد سبقني قلم زميل لي في وصفه ذلك الخلاف الذي لايفسد للود قضية.. ولكننا نبقى في ثوابت تجمعنا على اختلاف رؤانا ومشاربنا وانتماءاتنا.. ومنها شرف المهنة وعدم المساس بالآخرين.لم يجد لاعنو الظلام العاجزين عن اضاءة شمعة سوى النيل منه برميه »بالتكفير« لأنه صنع شيئاً لم يكن في مقدورهم عمله لأن امكانياتهم أقل بكثير مما يظنوه.والعنف هو قمة العجز.. والتكفير وإهدار الدماء والتسفيه هي لغة للضعفاء.. إن القوة تكمن في الحجة ولغة الحوار البناء القابل للآخر.. ولكنه العجز والضعف والجبن ثلاثتهم هم دواعي خلع الألقاب والتوصيف »فلان كافر وهذا انفصالي« و..الخ.من المؤسف حقاً أن بعضاً من الصحف والدوريات دأبت في الآونة الأخيرة على اتهام الآخرين والتوصيف للغير بما لم يتصف به وكيل التهم للشرفاء.. من المؤسف أن صدر هذه الصحف أضحى زبالة للتقيوء النتن الذي يصدر عن بعض ذوي النفوس المريضة والصدور العليلة.متى تسمو صاحبة الجلالة من هؤلاء الضعفاء.. ومتى تنأى عن سلوكياتهم التي تصيبها اصابة القوس للكبد.وكلمة أود أن اقول لهم ليس دفاعاً عن الحبيشي لأنه ليس بالوهن الذي يظنوه.. ولكنني أذكر بالحديث الشريف لرسولنا العظيم »صلى اللّه عليه وسلم« من كفر مسلماً فهو كافر.. وأردف بحديث آخر له »المسلم على المسلم حرام دمه، وماله ، وعرضه«.وأخلص بالقول لمن يزعجه نهوض المؤسسة دعونا وشأننا، ولا تحاولوا جر الرجل الـى متاهات لإشغاله عنا، وعن عمله الدؤوب الساعي لانهاض مؤسستنا وكفانا اللّه شركم.
|
محافظات
دعــونا .. وشــأننـــا
أخبار متعلقة