مدارات
نحن لا ننسى جهود مدراء مديريات محافظة عدن بكافة مناطقها وذلك لما بذلوه من جهود طيبة لنظافة الشوارع والأحياء والأسواق وكل شبر من أرض عدن الجميلة المتميزة بحضارتها التاريخية وجمالها. إننا لا ننسى ما شيدوا من إنجازات ومشاريع عديدة.ولكني هنا أريد أن أتحدث عن المخلفات التي تترك بعد الإزالة للبناء العشوائي الذي يشوه جمال المدينة.. كما أننا نجد أن هذه المخلفات التي تترك ولفترة طويلة أيضاً تؤدي إلى تشويه منظر المدينة وجمالها بل وتؤدي إلى التلوث البيئي أيضاً من حيث الأتربة المتراكمة.إضافة إلى هذا فإننا نشاهد في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة حفريات كبيرة جداً طويلة وعميقة ما تشبه قبور الموتى ومخلفاتها متروكة بجانب أبواب المنازل وهذه الحفريات بجانب الأبواب أيضاً تؤدي إلى إعاقة سير المارة في الشارع وتعطل حركة مرور السيارات وتجعل السكان في هذه المنازل لا يستطيعون الخروج ولا الدخول إلى منازلهم حيث وأن هذه الحفريات الكبيرة التي حفرتها الجرارات لغرض إجراءات إصلاح لا تهديم تركت الحفريات وعليها أكوام من الصخور والأتربة بجانب أبواب المنازل مما لا يجعل السكان يتحركون بحرية ويظلون في خوف وقلق على أطفالهم الصغار من الوقوع في هذه الحفريات الموجودة بجانب أبواب منازلهم.لذا نحن أيضاً نخشى على الأطفال و المارة في الشارع من الوقوع في هذه الحفريات أو وقوع رجل كبير في السن أيضاً ويتعرض للإصابة ونحن نمر يومياً من هذه الشوارع ونسمع بعض الشتائم على البلدية وما قامت به من حفر الأرض وعدم ردمه أو نقل مخلفاته.فنحن هنا لا نريد من هذه الجهة سوى الإسراع في الإجراءات لردم هذه الحفر وإنجاز ما أرادت إنجازه من غرض حفر الأرض بصورة سريعة حتى نتمكن من السير وتتمكن حركة السيارات من المرور بسلام وكذا الحفاظ على البيئة من جميع جوانبها وتوفير الأمن للأطفال في الطريق خاصة وأنهم بحركتهم اليومية ذهاباً إلى المدرسة ورجوعاً إلى منازلهم.. وبهذا تكون مديريات المحافظة قد أنجزت عملاُ بحق وحقيق وضمنت للمواطنين الراحة والسلام من الخطر بمن فيهم أطفالنا فلذات أكبادنا.