[c1]نوبلز” الإماراتية تطور برجاً في ليبيا بنصف مليار دولار [/c] ابوظبي / وكالات:أبرمت شركة “نوبلز” الإماراتية للتطوير عقد اتفاق مع شركة “أويا” للتطوير والاستثمار السياحي - التابعة لصندوق التنمية الاقتصادي والاجتماعي في ليبيا . وتم الإعلان عن أول مشاريع نوبلز في ليبيا بتطوير تريبوليس تاورز بقيمة 500 مليون دولار (1،8 مليار درهم) وسط العاصمة طرابلس .حول الاتفاقية الجديدة قال عمر عايش مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نوبلز: “أخذت شركتنا على عاتقها اختيار وتطوير المشاريع النوعية المتفردة التي تصنع بصمتها العقارية المتميزة في المنطقة العربية، وفي ضوء ذلك انطلقنا لإبرام هذه الاتفاقية المهمة في ليبيا بعد دراسة موسعة في التوجه نحو إقامة اول مشاريعنا العقارية في شمال إفريقيا لما نراه في هذه المنطقة من أسواق واعدة، وقدرة على التفوق والمنافسة نتيجة جملة من الخصائص التي يندر توافرها في مكان آخر، ويعد هذا المشروع معلماً من معالم طرابلس، بما ينسجم مع سياسة “نوبلز” في تطوير المشاريع المتميزة”.وأضاف عايش: “إن المصداقية العالية التي تتمتع بها شركتنا، مع ما تمتلكه من كادر له باع طويل في التطوير العقاري أهلها لأن تكون في مصاف كبريات شركات الاستثمار والتطوير العقاري في المنطقة” .من جانبه، قال وسام الإدريسي المدير العام لشركة أويا: “تعيش ليبيا مرحلة تنموية وطفرة اقتصادية مهمة، ونحن سعداء بوجود شركة مرموقة مثل نوبلز لتشاركنا في بناء هذه المرحلة الجديدة، ونتطلع إلى شراكة استراتيجية طويلة الأمد فيما بيننا وبالتأكيد فإن معلم تريبوليس تاورز ما هو الا بداية لعلاقة طويلة ومثمرة” .وأضاف: “هناك طلب كبير في السوق الليبية على وحدات عقارية متنوعة عالية المستوى، وأعتقد ان موقع تريبوليس تاورز والخدمات والمميزات المتوافرة فيه، تجعله من المشاريع العمرانية المهمة التي تلبي طلبات هذه السوق” .ويتميز المشروع الجديد بكونه أهم وأرقى المشاريع متعددة الاستخدامات التي ستقام في ليبيا وشمال أفريقيا، إذ يقع في أجمل المواقع المطلة على البحر مباشرة في قلب العاصمة الليبية طرابلس، بمساحة أرض تبلغ 275 ألف قدم مربعة، ومساحة بناء إجمالية تبلغ 5 .3 ملايين قدم مربعة .ويتألف المشروع من برجين يرتفعان 40 طابقا يقدمان خدمات وتسهيلات متكاملة، وسيحتضن البرج الأول فندقاً بتصنيف خمسة نجوم مجهزاً بمرافق استجمامية ومراكز رجال أعمال تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وشققاً فندقية فاخرة مجهزة بكامل الخدمات، بالإضافة إلى مركز تسوق، فيما سيتضمن البرج الثاني مكاتب توفر وجهة للباحثين عن بيئة أعمال متطورة تتمتع بالراحة والحداثة والتميز .____________________[c1]مسؤول أممي يشيد بجهود مؤسسة خليفة الخيرية في دعم عمليات “اونروا”[/c] أبوظبي /وام:أشاد سعادة السفير بيتر فورد ممثل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأنروا/ بالجهود التي تبذلها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس ادارة المؤسسة وما تقدمه من مساعدات للاجئين الفلسطينيين من خلال دعم عمليات الوكالة في الضفة الغربية وغزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات .جاء ذلك خلال زيارة السفير فورد الى مقر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية في أبوظبي حيث التقى سعادة محمد حاجي الخوري المدير التنفيذي للمؤسسة .من جانبه أكد الخوري انه بناء على التوجيهات الدائمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الادارة بضرورة مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق فيما يواجهه من ظروف اجتماعية ومعيشية صعبة كان هذا اللقاء مع الاونروا لتسهيل وتنسيق تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والشتات .وقال الخوري ان اللقاء كان ايجابيا ومثمرا نحو العمل على ضرورة التنسيق مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الدولية للعمل على مساعدة الأشقاء الفلسطينيين مشيرا الى آخر تقرير لمجلس التجارة والتنمية /الأونكتاد/ التابع للأمم المتحدة في جنيف الذي اظهر انه نتيجة لارتفاع معدل البطالة وتآكل القاعدة الانتاجية وسياسة الاغلاق الاسرائيلية زاد الفقر في الاراضي الفلسطينية حدة وانتشارا واتسعت الفجوة بين الضفة الغربية وغزة المعزولة .وأشار التقرير الى انه منذ عام 2000 ولغاية 2007 فقدت 62 بالمائة من الأسر الفلسطينية ما يزيد عن 50 بالمائة من دخلها فيما دلت مؤشرات الفقر المستندة الى مستويات الدخل على ان النسبة المئوية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يعيشون دون خط الفقر ارتفعت من 52 بالمائة عام 2005 الى 57 بالمائة عام 2006 ووصل نسبة الذين يعيشون في حالة فقر مدقع الى 44 بالمائة .من جهته قال ممثل المفوض العام للاونروا إن زياته تهدف الى تعزيز وتفعيل التعاون والشراكة بين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية وذلك لمعالجة القضايا الانسانية حول العالم مؤكدا ان الأوضاع في الأراضي المحتلة في فلسطين أو الأوضاع الصعبة لفلسطينيي الشتات تتطلب مضاعفة الجهود سواء من قبل الأنروا أو مؤسسات العمل الخيري والانساني في جميع انحاء العالم .وشدد فورد على ضرورة تضافر الجهود لتقديم المساعدات مؤكدا أن الكثير من التحديات تواجه جهود منظمات العمل الخيري والانساني لتخفيف وطأة الحاجة والعوز عن كاهل المحتاجين والمنكوبين .____________________[c1]كليات التقنية العليا توقع اتفاقية مع ميكروسوفت في ابوظبي[/c] ابوظبي / وام: وقعت كليات التقنية العليا اتفاقية تعاون مع شركة ميكروسوفت العالمية تقضي بافادة الكليات من مشاريع أكاديمية ميكروسوفت في كليات التقنية العليا بحيث تكون هذه الأكاديمية قاعدة علمية تتيح لطلبة الكليات الإفادة في أحدث البرامج والتطبيقات الالكترونية التي ستطلقها ميكروسوفت بالإضافة إلى تخصيص بريد الكتروني من قبل ميكروسوفت لكل طالب أو خريج من كليات التقنية العليا لما يتيح له التواصل الالكتروني مع العالم.وقد شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التعليم العالي و البحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا توقيع الاتفاقية التي وقعها الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا و شربل فخوري مدير عام ميكروسوفت في منطقة الخليج العربي وذلك بكلية تقنية الطلاب في أبوظبي.وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان على أهمية هذه الاتفاقية التي تترجم الشراكة بين الكليات وشركة ميكروسوفت العالمية وتتيح للجانبين تبادل الخبرات والاستفادة من المشاريع الالكترونية والتقنية وتوسيع أفاق هذا التعاون بما يتيح للطلبة وخريجي الكليات التواصل مع أحدث المستجدات العلمية والتطبيقية في مجال البرامج الالكترونية والتطبيقات الخاصة بها.وأكد معاليه حرص كليات التقنية العليا على مد جسور التعاون الأكاديمي و التقني مع المؤسسات المرموقة في العالم ومن بينها شركة ميكروسوفت العالمية التي تعتبر أحد الرواد البارزين في قطاع الالكترونيات في العالم.من جانبه ثمن الدكتور طيب كمالي هذا التعاون بين الكليات و ميكروسوفت مشيراً إلى ما سيتمخض عنه من أثار ايجابية على مسيرة التعليم في كليات التقنية العليا، كما أن الاتفاقية تفتح افاقا أمام قطاعات عريضة من الطلاب و الطالبات للاستفادة من البرامج والمشاريع التي تنتجها ميكروسوفت على مدار الساعة.وقال د. كمالي أن كليات التقنية العليا ووفقا لإستراتيجيتها ملتزمة التزاماً كلياً بمعايير الجودة في الأداء بما يلبي تطلعات الكليات بتأهيل خريجين و خريجات ذوى كفاءة علمية عالمية تواكب التطور الذي يشهده سوق العمل في الجولة والمنطقة.وقال شربل فاخوري، مدير عام “مايكروسوفت الخليج”: “ان هذه الاتفاقية تعكس التزام “مايكروسوفت” الدائم تجاه المنظمات التعليمية والتي تسهم من خلالها في التطور الاقتصادي للمجتمع وبناء مجتمع قائم على المعرفة، فلكي تصبح التكنولوجيا أداة فاعلة في العملية التعليمة يجب أن تستخدم أولاً كأداة في عملية التدريس، حيث يعتبر تزويد المدرسين بالمهارات والطرائق التي تساعدهم على استخدام التكنولوجيا كأداة أساسية في عملية التدريس، شيئ في غاية الأهمية بالنسبة لـ”مايكروسوفت”، //ونحن سعداء لتعاوننا مع كليات التقنية العليا التي توفر تكنولوجيا المعلومات لكل من طلابها ومدرسيها وبالتالي تجعلهم قادرين على المنافسة واللحاق بركب الاقتصاد العالمي في يومنا هذا”. وتنص الاتفاقية أيضاً على التعاون المتبادل في مجال تحسين وتطوير استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في قطاع التعليم المحلي وقيام الطرفين بدعم المبادرات المتصلة بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات بهدف تمكين مدرسي الكليات من استخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات وتنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات لدى طلبة الكليات من خلال استخدام تقنيات مايكروسوفت بالاضافة الى تقديم البرامج والمبادرات التالية وفقاً لموافقة الطرفين في مرحلة لاحقة كما تتيح مايكروسوفت للكليات الفرصة للاستخدام المجاني للمواد التدريسية المتوفرة وإتاحة الفرصة للطلبة لاستخدام الأدوات التطويرية التقنية الهامة مثل الاستديو البصري وويندوز كما ستعمل مايكروسوفت مع الكليات على تهيئة المنهاج الدراسي لتلبية المتطلبات المحلية و تتيح مايكروسوفت للكليات الفرصة للمشاركة في برنامج أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لشركة مايكروسوفت الذي يمكن أي مؤسسة أكاديمية معتمدة من إكساب طلبتها أحدث التقنيات لشركة مايكروسوفت ويمكن مدرسي الكليات من تدريب الطلبة وتأهيلهم لمزاولة المهن في مجال تكنولوجيا المعلومات. كما تتيح للكليات الفرصة للانضمام إلى برنامج نوادي نيت لإدخال التقنيات إلى المجتمع وكذلك تتيح لطلبة الكليات المشاركة في المسابقات العالمية للبرمجة و طرح برنامج يهدف إلى إيجاد الوظائف الواعدة لطلبة الكليات التي تتلاءم مع مهاراتهم وتقدمهم الدراسي و إتاحة الفرصة لطلبة وخريجي الكليات لاستخدام البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت ويستخدم هذه التقنية أكثر من 310 ملايين مستخدم حول العالم.