لقاءات/ منير مصطفى يحتفل شعبنا اليمني بمختلف شرائحه بالعيد الوطني للثاني والعشرين من مايو المجيد، اليوم الذي انتهت فيه مظاهر التشطير وإزالة الحواجز بين أبناء الشعب اليمني الواحد «شمالاً وجنوبا» وإعادة اللحمة اليمنية الواحدة .. واحتفاءً وابتهاجاً بهذه المناسبة العزيزة الغالية .. أرتأينا بـ «الهدف الرياضي» اللقاء مع بعض الشخصيات الرياضية المختلفة لمعرفة آرائهم وإنطباعاتهم عن ماذا تحمل هذه المناسبة الوطنية .. وهاهي حصيلة نزولنا إلى أوساطهم في السطور التالية: بدر: استضافتنا للألعاب أحد إنجازات الوحدةكان أول المتحدثين معنا الأخ/ بدر حمود مدير الأنشطة بمكتب الشباب والرياضة بعدن، والذي عبر عن الحدث العظيم يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد بقوله: أولاً أزف التهاني القلبية إلى كل العاملين والمحررين بصحيفة 14 أكتوبر وملحق “الهدف الرياضي” الأسبوعي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، ففي هذا اليوم المجيد .. رسم اليمنيون طريق الخير والمستقبل للأجيال .. حيث شهدت العديد من الانجازات في مختلف الأصعدة، وأخذ المجال الرياضي النصيب الأكبر في هذه الإنجازات والتي تتمثل في بناء العديد من المنشآت الرياضية وبناء المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، مما مكن اليمن للمشاركة في العديد من المحافل الرياضية القارية والآسيوية .. بفضل الدعم والاهتمام التي أوليت من قبل الحكومة ووزارة الشباب والرياضة.وأنني أشعر بمدى الفرحة بما شهدته الرياضة من تطور ونهوض ويأتي استضافة بلادنا للعديد من الألعاب للدول الآسيوية والقارية وكذا استضافتنا لخليجي 20 القادم هو أحد انجازات الوحدة اليمنية.عبدالفتاح: الرياضيون لعبوا دوراً في إزالة التشطيرعبدالفتاح لطف، أمين عام شعب إب .. قال عن الثاني والعشرين من مايو بأنه يوم مجيدً لكل اليمنيين والذي وحد فيه الشعب العظيم أرضه شمالاً وجنوباً .. والرياضيون هم جزء من هذا الشعب والذين لعبوا دوراً في إزالة مظاهر التشطير .. ومن انجازات الوحدة اليمنية، إنشاء العديد من المنشآت الرياضية في كل محافظات الجمهورية.إبراهيم: كنا سباقين في تحقيق الوحدة فيما قال كابتن وحارس التلال الأسبق، إبراهيم عبدالرحمن: بأنني أشعر بالفخر والاعتزاز بأنني واحد من اللاعبين الذي لعبوا في إطار المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عامي 88 ـ 89م أي قبل توقيع إتفاقية الوحدة المباركة، وهذا يعني بأن نحن الرياضيين كنا فعلاً سباقين في توحيد الوطن اليمني الواحد .. ولقد شكل الثاني والعشرين من مايو عام 1990م حدثاً تاريخياً عظيماً في تاريخ اليمن وبهذا الإنجاز كبرت اليمن في عيون كل الأشقاء العرب والعالم.السعيدي: في ظل الوحدة استطاعت السباحة الرفع من مستواها كما عبر الأخ/ حسن جعفر السعيدي، مساعد المشرف الفني لاتحاد عام السباحة عن المكانة العظيمة التي تحملها مناسبة الثاني والعشرين من مايو في قلب كل رياضي يمني .. قائلاً: لقد شهدت العديد من الألعاب الرياضية تطوراً كبيراً في ظل الوحدة المباركة، ولعبة السباحة واحدة من هذه الألعاب من خلال الدعم والاهتمام واستطاعت اللعبة بأن توجد لنفسها مكانة في المشاركات الخارجية بفضل قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادة الاتحاد اليمني العام للسباحة من تنفيذ الخطط والبرامج المرسومة في نشاط اللعبة. وأنني انتهز هذه الفرصة متمنياً لكل الرياضيين وجماهير شعبنا المزيد من التقدم والنهوض.خالد يماني: كأس اليمن إثبات لدور الرياضيين خالد اليماني ـ رئيس اتحاد الكرة بمحافظة لحج .. لقد شكلت مناسبة الثاني والعشرين من مايو، حدثاً تاريخياً عظيماً في حياة شعبنا اليمني، هذا اليوم تحقق بتضحيات من خيرة أبناء هذا الشعب المكافح العظيم، ولقد كان للرياضيين دور فاعل وبطولي في توحيد الوطن .. وكان كأس اليمن والذي نال بطولته نادي التلال بمثابة معول لهدم إزالة مظاهر التشطير بين الشعبين.وأثبت الرياضيون بمدى حبهم واخلاصهم لتشهد اليمن شروق شمس الوحدة المباركة .. وبتحقيق الوحدة المباركة شهد المجال الرياضي نهوضاً واسعاً، وخاصة في المحافظات الريفية النائية وذلك من خلال تشييد الملاعب الرياضية، والصالات الرياضية للألعاب وهذه إحدى إنجازات الوحدة المباركة.علي بن علي شمسان: بـ 22 مايو تنفس الرياضيون الصعداء أما الكابتن/ علي بن علي شمسان “مدرب براعم نادي وحدة عدن” قال: 22 مايو ذكرى وحدوية لاتنسى في هذا اليوم تحقق للشعب اليمني وحدته التي ظل يناضل من أجل تحقيقها طويلاً .. وما لبث أن تحقق على يد قيادتي الشطرين آنذاك.ففي 22 مايو 1990م تنفس الرياضيون الصعداء بلم شملهم تحت قيادة رياضية واحدة وضعت حداً لما كان يسمى منتخب جنوبي ومنتخب شمالي، واستطاعت الحركة الرياضية اليمنية الموحدة تحت قيادة رياضية واحدة أن تضع قاعدة رياضية متطورة على مستوى المنشآت الرياضية التي شهدت خلال سنوات الوحدة اليمنية المباركة بناء العديد من المنشآت الرياضية مثل الملاعب والصالات الرياضية المغطاة .. وتنظيم العديد من البطولات والمشاركات الخارجية واستضافة العديد من المسابقات العربية وعدد من الألعاب مثل الشطرنج وكرة الطاولة وكرة القدم وغيرها من الألعاب.الشخصية الرياضية عادل باحكيم تحدث: بأن الثاني والعشرين من مايو، يعني للرياضيين الكثير من الرقي والتقدم بعد أن شهدت مختلف الألعاب نهوضاً واسعاً منذ أن تحققت الوحدة عام 1990م.وأتمنى في هذه المناسبة بأن يشهد نادي وحدة عدن المزيد من التطور خاصة بعد ان استطاع بواسطة جماهيره من العودة إلى الأضواء وكذا المحافظة على المراكز المتقدمة ونحن كمحبين لهذا النادي واثقون من إمكانية لاعبينا وقيادة الفريق وبخبرة المدرب المخضرم أحمد صالح الراعي مدرب الفريق، لتكون رياضة كلها احتفالات وأعياد.
شخصيات رياضية تعبر عن مشاعرها بالعيد الوطني 22 مايو
أخبار متعلقة