رسالة مسقط / عيدروس عبدالرحمن :كما توقعت صحيفة ( 14 أكتوبر) .. فإن الكابتن محسن صالح المدير الفني (السابق) لفريقنا الوطني قد تمت الإطاحة به وغادر فجر أمس الجمعة إلى حيث ألقت بنفسها أم قشعم .. وتم تعيين الكابتن سامي النعاش مديراً فنياً بعد إقالة الجهاز الفني كاملاً واختيار جهاز فني يمني خالص وقد قوبل هذا القرار بأصداء رياضية واسعة خاصة وأن الإقالة هي الأولى في دورة الخليج التاسعة عشرة بعد تلقي فريقنا الوطني نصف دستة أهداف . وكانت العلاقة قد وصلت بين المدرب السابق محسن صالح وبعض اللاعبين إلى منطقة اللاعودة .. حيث شوهد جميع اللاعبين مساء أمس الأول بعد المباراة وهم يجهشون بالبكاء والنحيب حزناً على الخسارة الكبيرة من الفريق السعودي.
وقد باشر المدرب الوطني سامي النعاش مهامه التدريبية وانتقل مباشرة إلى فندق اللاعبين في سباق مع الوقت من اجل ترميم وإصلاح الجوانب النفسية التي تعرض لها الفريق .. والخسارتين غير المتوقعتين. وفي تصريح رسمي قال الكابتن سامي النعاش البطل الوطني الجديد: اشعر بالواجب المناط على عاتقي وأنا أوتحمل مسؤولية الفريق الوطني الأول وأمامنا مسؤوليات ومهام جسيمة وكبيرة أهمها وأبرزها إعادة روح الثقة والمسؤولية إلى نفوس اللاعبين .. وترميم ما تصدع من معنويات الفريق .. وإخراجهم من الجو الحزين والخسائر .. وكذا العمل بروح الفريق لتقديم مباراة ثالثة هي ختام مسك لتحسين الصورة وختام مشاركتنا في البطولة بمباراة تعيد لنا الاعتبار وتجدد الثقة للاعبين .. وما يهمني أساساً ليس المشاركة في خليجي مسقط فهذه المشاركة انتهت مساء أمس الأول.. همنا الأساس هو خوض منافسات وتصفيات القارة الآسيوية بعد نهاية خليجي 19 واللعب أمام اليابان في طوكيو. واختتم حديثه لـ ( 14 أكتوبر) أنه يشكر ويقدر الثقة الكبيرة الممنوحة له من قيادة الاتحاد خاصة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد .. ويأمل أن يكون عند مستوى الحدث وهذه الثقة .. آملاً أن يتجاوب معه الجميع للخروج بتمثيل مشرف.[c1]اليوم الحسم [/c]هذا وستقام عصر اليوم الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة الأولى.. فالكويت المرتاحة ستلاقي العراق الخارج من المنافسة.. فالتعادل للكويت يضمن لها التأهل مباشرة أما الفوز الأزرق فإنه سوف يجعل الأبطال التقليديين على رأس مجموعتهم الأولى .. أما لقاء القوة والإثارة فهو الذي يجمع البحرين مع عمان مع أفضلية للأخيرة لأنها ستلعب أمام فرصتي الفوز أو التعادل في حين يتوجب على البحرين الفوز ولا شيء سواه هذا ويعيش الشارع العماني تخوفاً واضحاً خاصة وأن البحرين فريق قوي وقادر على قلب الموازين وتعديل النتائج .. وتشير التكهنات إلى تأهل كل من عمان والكويت إذا لم تحدث البحرين مفاجأة كبرى بإخراج أصحاب الأرض والجمهور .. و( بكرة نشوف) .