صباح الخير
الاهتمام الكبير والعناية الخاصة التي يوليها سيادة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وزياراته المتكررة لها دليل حقيقي لتلمس اوضاعها عن قرب ومعرفة احتياجاتها من المشاريع الحيوية الهامة. ومازالت كلمات الأخ الرئيس ترن في مسامعنا في أكثر من مناسبة وهو يتحدث عن الاستثمار الحقيقي الذي يترجم على ارض الواقع بمشاريع تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطن والمستثمر على حد سواء، ويوجه الحكومة ودوائرها المعنية إلى العمل بكل السبل على القيام بالتسهيلات للمستثمرين محليين كانوا أم أجانب وإعطائهم كل الفرص وحمايتهم من السماسرة و المتلاعبين والمتاجرين بأراضي الدولة.لكن يبدو أن هناك من المستثمرين من لم يستفدوا استفادة حقيقية من هذه التسهيلات بل على العكس من ذلك يقوم البعض منهم بالعمل فقط على حجز الأرض وتسويرها ، والبعض الآخر يباشر العمل في هذا الموقع أو ذاك لكن بشكل بطئ ( كالسلحفاة). إننا نتساءل إلى متى يبقى الحال هكذا .. رغم أن هناك توجيهات ولوائح وإجراءات وقانون ينظم هذه العملية لكن لا ندري هل الجهات المختصة والمعنية بحاجة إلى توجيهات ولوائح جديدة ؟ أم أن الحال كما هو عليه مرضٍ لجميع جهات مختصة ومستثمرين .أن هناك بعض الأراضي محجوزة ومسورة فقط وأخرى يتم بناء أساسات عليها فقط ويجري العمل فيها بشكل بطي جداً .. والسؤال ما هي الفترة الممنوحة للأراضي المحجوزة، والتي عليها بناء هياكل فقط . ؟ وعلى الرغم من الحالات القليلة لا يستطيع كائن من كان أن ينكروجود المشاريع الاستثمارية المنتشرةفي ارجاء محافظة عدن ، و التي هي بادية للعيان في ثغر اليمن الباسم عدن ، و تؤكد مصداقية وحقيقة الاستثمار الجاد في مختلف المجالات ،وتوجه القيادة السياسية الحكومة لجذب الاستثمار والمستثمرين الى بلادنا.
