صنعاء/ بشير الحزمي:أكد الدكتور/عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان أن الرعاية الصحية الأولية وبالأخص الصحة الإنجابية في اليمن تحظى بأولوية من القيادة العليا في السياسة الصحية لوزارة الصحة العامة والسكان وهي جزء لا يتجزأ من أهداف السياسة الوطنية للسكان للفترة(2001-2025)لتحسين حالة الصحة الإنجابية.وقال إنه وعلى الرغم من التقدم الملموس الذي تحقق في خدمات الصحة الإنجابية ما زالت وزارة الصحة تواجه الكثير من التحديات ومن أهمها التشتت السكاني والتوزيع الجغرافي والديمغرافي ومعدل وفيات الأمهات(100000.365)ولادة حية،ومعدل وفيات حديثي الولادة(37 حالة وفاة/1000ولادة حية)،وتأمين مستوى صحي أفضل لكل أفراد الأسرة في إطار الرعاية الصحية الإنجابية الشاملة،وارتفاع معدل الخصوبة6.2%وكذا النمو السكاني(3.1).وأشار إلى أن من المعالجات الموضوعة والجارية العمل عليها في هذا الجانب الرعاية التوليدية أثناء الحمل وبعد الولادة وفقاً للخبرة المكتسبة التي ثبت نجاحها،الطوارئ التوليدية،تدريب القابلات وكوادر الصحة الإنجابية على المعارف والمهارات ذات الصلة،رفع وعي المجتمع بقضايا الصحة الإنجابية،مجانية التوليد ووسائل تنظيم الأسرة،أن تتم الولادة تحت إشراف كادر مؤهل،رعاية الطوارئ التوليدية به في ذلك رعاية الوليد،وتأمين الخدمات الصحية ذات الجودة العالية فيما يخص تنظيم الأسرة والمشورة والاتصال،بالإضافة إلى الوقاية والمعالجة للأمراض المنقولة جنسياً.وأوضح أنه قد تم إنشاء اللجنة التقنية للصحة الإنجابية بعضوية المنظمات المانحة والدول الداعمة والجهات ذات العلاقة.