متفوقا على لامبارد وإيتو
تربع النجم البرازيلي رونالدينيو على قمة لاعبي كرة القدم في العالم بعدما اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأفضل لاعب في العالم للعام الحالي 2005 ليحتفظ باللقب الذي ناله العام الماضي. وتفوق رونالدينيو المحترف في فريق برشلونة الإسباني على صانع ألعاب نادي تشلسي الإنجليزي فرانك لامبارد، وعلى زميله في فريق برشلونة المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، إذ نال رونالدينيو 956 نقطة, مقابل 306 للامبارد و190 لإيتو، في التصويت الذي نظمه الفيفا بمشاركة مدربي وقادة المنتخبات الوطنية في جميع أنحاء العالم.وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي ينال فيها رونالدينيو (25 عاما) هذه الجائزة، كما أنه أصبح ثالث لاعب يفوز بها أكثر من مرة بعد مواطنه رونالدو (1996 و1997 و2002) والفرنسي زين الدين زيدان (1998 و2003), والثاني الذي يفوز باللقب مرتين متتاليتين بعد رونالدو (96 و97).في الوقت نفسه أصبح رونالدينيو سابع لاعب يجمع بين جائزتي أفضل لاعب في أوروبا وفي العالم في عام واحد بعدما فعلها الهولندي ماركو فان باستن (1992) والإيطالي روبرتو باجيو (1993) والليبيري جورج ويا (1995) والبرازيلي رونالدو (1997 و2002) والفرنسي زين الدين زيدان (1998) والبرازيلي ريفالدو (1999).ثلاثي القمة رونالدينيو ولامبارد وإيتو (الأوروبية) إنجازات رائعةواستحق رونالدينيو اللقب بفضل إنجازاته سواء مع منتخب بلاده الذي قاده للفوز بلقب كأس القارات التي أقيمت في ألمانيا، أو فريقه برشلونة الإسباني الذي قادره للفوز بالدوري المحلي بعد غياب ست سنوات، علما بأنه قدم دائما عروضا رائعة وممتعة كان آخرها ضد ريال مدريد في قمة الدوري الإسباني عندما سجل هدفين رائعين من الأهداف الثلاثة التي فاز بها برشلونة على ملعب منافسه.كما تألق مع فريقه غريميو بورتو أليغري البرازيلي لينطلق منه إلى أوروبا وبالتحديد نادي باريس سان جرمان الفرنسي عام 2001 حيث لعب موسمين مع الفريق قبل أن ينضم إلى برشلونة في يوليو/تموز 2003.أحسن لاعبةمن جهة أخرى فازت الألمانية بيرجيت برينتس بلقب أفضل لاعبة وذلك للعام الثالث على التوالي، حيث تفوقت على البرازيلية مارتا والأميركية شانون بوكس.ووصف الفيفا إنجاز برينتس بالتاريخي لأنها المرة الأولى التي ينجح فيها لاعب أو لاعبة في الفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.ومنح الفيفا جائزة اللعب النظيف لمدينة إيكويتوس التي كانت إحدى مدن بيرو التي استضافت بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما في سبتمبر/أيلول الماضي.