المرأة كائن جميل ورقيق وهي النصف الآخر للمجتمع ، ومهما بلغ اضطهاد المرأة والتقصير في حقوقها ، لكنها فرضت نفسها وأصبحت حديث المجتمع ، واستطاعت بكفاءتها الوصول لأعلى المناصب وتمكنت من ترك بصمتها في الحياة العلمية والعملية ، فهي الأم والزوجة والأخت وهي الكيان الذي يستمد الرجل قوته منها .فللمرأة العديد من الأدوار في المجتمع فهي الطبيبة والقاضية والمعلمة وربة البيت التي تصنع الأجيال بحبها وصبرها وحنانها المتدفق على كل من حولها .ولكل امرأة في المجتمع دور معين تقوم به وواجب تؤديه على أكمل وجه ، فهناك مجموعة من النساء سلطت الأنظار عليهن وهذا أذهلني فعلا بفضل أعمالهن الخيرية وزرعن في نفسي الثقة بأن الحياة مازالت بخير .وهناك نسوة يقمن بجمع التبرعات فيما بينهم ليساعدوا بها أخواتهن المحتاجات ، وقد حدث بأن هناك منزلا قد تحطم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا فقامت مجموعة من النسوة بجمع أموالا من القريب والبعيد لكي يساعدن أصحاب المنزل في إعادة ترميمه ، كما قمن بمساعدة امرأة ظروفها المادية صعبة جدا ، وطفلة يتيمة الأب كانت تعاني من مرض تم علاجها عن طريقهن ، وكثير كثير من الأعمال الخيرية التي نسمع عنها ونجهل من قام بها ولكن بمحض الصدفة نكتشف بأنهن كن وراء هذه الأعمال الخيرية .كم هو جميل بأن هناك نساء بل جنود مخفيات يقمن بعمل الخير في المجتمع ، واستطعن بأعمالهن أن يقدمن الكثير في حين لم يقم بذلك أشخاص بارزون لهم قدرهم في المجتمع ، مع العلم بأن هؤلاء النسوة لسن سيدات أعمال أو شبه ذلك ولكنهن سيدات أنفسهن ، فعمل الخير لا يحتاج موسم أو شهر أو مناسبة ولكنه يحتاج لحب واحساس بالآخرين واحتياجاتهم .فهنيئا لكل امرأة استطاعت ان تقدم العون والخير لمن يستحق ويحتاج المساعدة وساهمت في رسم البسمة على وجوه الآخرين وأسأل الله عز وجل ان يضعها في ميزان حسناتهم .
|
ومجتمع
نساء خلف الكواليس
أخبار متعلقة