في افتتاح دورة مجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية
من أعمال الدورة الـ 13 لمجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج
صنعاء / سبأ:عقدت أمس بصنعاء أعمال الدورة الـ 13 لمجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج .وفي افتتاح الدورة أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية دور مراكز البحوث والتطوير التربوية في دعم وتطوير العمل التربوي والاستفادة من التجارب المتطورة في هذا المجال بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية برمتها . وأشاد بأنشطة وبرامج المركز العربي للبحوث ودوره في تعزيز عمليات التفاعل المتبادل للخبرات التربوية وملامسته الواقعية للميدان التربوي ، منوهاً بالتزام قيادة المركز في انتظام اجتماعات مجلس الأمناء للوقوف أولاً فأول أمام سير عمل برامجه المختلفة بما يساعد على تحقيقها في أوقاتها المحددة وبما من شأنه تعميم نتائج هذه البرامج على الدول الأعضاء للاستفادة منها في تطوير العملية التربوية والتعليمية.وقال :«نحن على يقين من أن جهود المركز العربي ستسهم في إرساء دعائم العمل التربوي المشترك وأساسيات التجديد التربوي التي تنطلق منها الرؤى واستراتيجيات تطوير التعليم رغبة في أن تكون رؤيتنا لواقعنا التعليمي واعية بما يجري في عالمنا المعاصر» .وتطرق الدكتور الحامدي إلى النتائج الايجابية التي سيحققها الاستمرار في تحديث وتطوير التعليم من خلال التوسع في آليات تطبيق نتائج البرامج التربوية التي ينفذها مكتب التربية العربي والأجهزة التابعة له والتي تطرح أفكاراً جديدة وواقعية حول تطوير وتحديث التعليم . ولفت إلى أن برامج المركز تضع يدها على كبرى المشاكل المرتبطة بكافة عناصر وتشعبات التعليم ، مضيفاً « تأتي في مقدمة تلك البرامج المرتبطة بمنظومة القيم التربوية والمواطنة والقضايا المعاصرة المطلوب إدماجها في المناهج الدراسية التي تشير إلى أنها تستجيب استجابة واعية لإرهاصات الواقع الراهن وتطوره الذي يتطلب توفير مزيد من الرعاية والتربية السليمة للنشء وإدماجهم في حالة من التفاعل الإيجابي مع التحولات التي تشهدها مجتمعاتنا بما يحفظ تماسكها وترابطها وتجانسها.من جانبه أعرب مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور مرزوق يوسف الغنيم عن شكره لاستضافة اليمن لهذه الدورة ، مشيراً إلى سعي المركز إلى إرساء دعائم العمل التربوي المشترك.وأكد حرص المكتب العربي للتربية بكل أجهزته على خدمة وتطوير البرامج التربوية بما يكفل الارتقاء بالعملية التعليمية في الدول الأعضاء بالمكتب .فيما عبر رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي اليمني رئيس الدورة الـ 13 الدكتور صالح الصوفي عن شكره لأعضاء المكتب العربي على حضورهم لأعمال هذه الدورة بصنعاء ، متمنياً لأعمال الدورة النجاح بما يرتقي بالعملية التعليمية في الدول المشاركة وكذا الاستفادة من التجارب البينية .وأشار إلى جهود مركز البحوث التربوية بصنعاء في تطوير العملية التعليمية في اليمن والأشواط التي قطعتها وزارة التربية في هذا المجال ،منوهاً بتزامن انعقاد اعمال هذه الورشة مع احتفالات اليمن بالعيد العشرين للجمهورية اليمنية (22) مايو وما تمثله هذه المناسبة من عزة وفخر لكل العرب .بعد ذلك ناقش المجتمعون برامج المركز للدورة المالية 1430ـ 1431هـ بما يعزز الشراكة التربوية بين الدول الأعضاء بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وفق احدث التوجهات التربوية وماتم انجازه من أنشطة وبرامج على مدى الأشهر الستة الماضية .وكان المجتمعون قد استعرضوا برامج وتوصيات المركز للدورة المالية السابقة المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة .