تناقلت أجهزة الإعلام المحلية والعربية خبر إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز الرئيس علي عبدالله صالح بأغلبية الأصوات لفترة رئاسية قادمة . إن هذا الخبر قد أثلج صدور اليمنيين في الداخل والخارج باعتباره نصراً جديداً يتحقق للشعب اليمني .. نصراً للديمقراطية والحرية ونصراً لمسيرة النماء على أرض السعيدة .ولاشك أن هذا الفوز الذي تحقق للأخ الرئيس لم يأت من فراغ .. بل لأن أبناء الشعب اليمني المجيد المتطلعين للمستقبل ينظرون في شخص الرئيس بأنه قائد نمودجي من طراز فريد وبأنه قادر على تخطي المراحل الصعبة وقادر على أن ينتزع طريق الأمل من ظلام اليأس .وهذا ما أثبتته الأيام وأثبته التاريخ خلال مسيرة الأعوام الماضية .. لقد أثبت وبما لا يدع مجالاً للشك رؤية وإتزاناً في أحكمه ومتسامحاً مع خصومه ومحباً لوطنه ولشعبه وهذه أسمى المعاني النبيلة في شخصه ، فقد تأكد ذلك خلال صيف 49م عندما أصدر قانون العفو العام .. في تلك المرحلة الصعبة من مراحل مسيرة الوحدة والديمقراطية التي أنتصرت فيها إرادة الشعب بقيادة زعيمه البار الرئيس علي عبدالله صالح.وهكذا نستطيع القول .. لا تظهر عظمة ونبل الشعوب وهم يعبرون أقواس النصر ، ولكن تظهر عظمة ونبل الشعوب وقاداتها وهم يتغلبون على الامتحانات الصعبة ، آخذين طريق الأمل من ظلام اليأس .إننا اليوم ونحن نعيش نتائج أفراح العرس الديمقراطي المتجسدة بنتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية ، ينبغي علينا أن نصون منجزات الوحدة والديمقراطية .. وهذه النتائج ثمرة من ثمراتها وأن نصونها كما نصون حدقات عيوننا .
نصر جديد لقائد عظيم
أخبار متعلقة