اختلف رؤساء بعض شركات النفط العالمية الكبرى يوم أمس الاثنين مع اراء أوبك عن أن المضاربين يدفعون اسعار النفط للارتفاع والقوا اللوم بدلا من ذلك على ندرة الامدادات الجديدة. وقال الرؤساء التنفيذيون لرويال داتش شل وبي.بي وريبسول الاسبانية في أكبر حشد لقطاع النفط منذ ثلاث سنوات ان القيود على الاماكن التي يمكنهم الاستثمار فيها وارتفاع الضرائب تعني انهم لا يمكنهم المساعدة في زيادة الامدادات بالقدر الكافي. وقال توني هيوارد رئيس بي.بي ان القول بان المستثمرين الماليين الذين يشترون عقود النفط الاجلة وراء ارتفاع اسعار النفط على مدى اربع سنوات مما دفعها الى مستويات قياسية جديدة فوق مستوى 134 دولارا للبرميل يوم أمس الاثنين هو مجرد اسطورة . وأبلغ الاف الحضور في مؤتمر النفط العالمي ان المشكلة هي الفشل في تحقيق نمو في العرض يواكب نمو الطلب. وأضاف استجابة العرض غير كافية للطلب المرتفع. وقال انطونيو بروفاو رئيس ريبسول العوامل الاساسية في سوق النفط تمثل العوامل الرئيسية وراء هذه الاسعار المرتفعة. وقال جيرون فان دير فير رئيس شل ان هناك عرضا كافيا لتلبية الطلب الراهن لكن العديد من المستهلكين يشعرون بقلق مبرر بشأن الامدادات المستقبلية. واشار بروفاو الى ان الغالبية العظمى من الاحتياطيات النفطية العالمية في دول مثل السعودية والكويت التي تقيد استثمارات الشركات الدولية في القطاع. ورغم تراجع الطاقة الانتاجية غير المستغلة لانتاج النفط في العالم تقول اوبك ان المعروض كاف وانها تستثمر ما يكفي لضمان ان يحصل المستهلكون على كفايتهم من النفط في المستقبل.
المضاربات تسبب إ رتفاع أسعار النفط العالمي
أخبار متعلقة