احتفاء بمرور أربعين عاماًً على بدء العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا
د. المفلحي والسفير الفرنسي يفتتحان معرض الصور
تعز / نعائم خالد:افتتح وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي والسفير الفرنسي لدى اليمن جوزيف سلفا ووكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئة المهندس عبدالقادر حاتم والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هايل سعيد أنعم عبد الجبار هايل سعيد أمس معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان« كلمات العيون» للمصور الفرنسي نبيل بطرس وعدد من المصورين اليمنيين. ويقام المعرض بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز احتفاء بالذكرى الـ40 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وفرنسا.وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة تميز العلاقات اليمنية الفرنسية وتطورها.. لافتاً إلى أهمية إقامة هذه الفعاليات الثقافية الهادفة إلى تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين. . منوها بأهمية إنشاء بيوت الفن بالمحافظات ودورها في تشجيع الفنانين التشكيليين وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم.. معرباً عن الاعتزاز بدور الفنان التشكيلي المبدع الراحل هاشم علي في نشر قاعدة الفن التشكيلي في اليمن. من جهته عبر السفير الفرنسي جوزيف سلفا عن سعادته بزيارة تعز والمشاركة في العديد من الفعاليات التي تعزز من العلاقات اليمنية الفرنسية .. معرباً عن تقديره لمؤسسة السعيد التي أتاحت الفرصة لإقامة معرض- كلمات العيون - الذي يؤكد العلاقة الطيبة مع اليمن بشكل عام التي تمتد لأكثر من 50 عاما من خلال عمل البعثة الطبية الفرنسية في هذه المدينة الرائعة.
د. المفلحي والسفير الفرنسي يفتتحان معرض الصور
وقال «أتشرف اليوم بزيارة تعز تعزيزاً لعلاقات بلدينا التي تمتد على مدى 40 عاماً».بدوره استعرض مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع تاريخ العلاقات الاقتصادية اليمنية الفرنسية التي تضرب بجذورها بعيدا في الذاكرة إلى ما قبل ثلاثمائة عام ونيف حينما وصلت أول رحلة فرنسية إلى ميناء المخأ عام 1707م.عقب ذلك افتتح وزير الثقافة ومعه السفير الفرنسي ووكيلا المحافظة عبد الله أمير وعبد القادر حاتم بيت الموروث الشعبي بباب موسى بمدينة تعز الذي تم إعادة تأهيله بكلفة 40 مليون ريال على نفقة السفارة الفرنسية والصندوق الاجتماعي للتنمية. وقدمت مديرة بيت الموروث سعاد العبسي شرحا عن طبيعة نشاط البيت في الحفاظ على الموروث الشعبي والتراث الثقافي.وفي الافتتاح عبر وزير الثقافة عن تقديره للسفارة الفرنسية والصندوق الاجتماعي للتنمية في إعادة تأهيل هذا البيت الذي يعد أحد الأبواب الثقافية لمدينة تعز.. داعيا إلى الحفاظ على هذه البيوت التي ستحظى بدعم ورعاية الوزارة والسلطة المحلية.من جانبه أشار وكيل المحافظة عبد الله أمير إلى أهمية تخصيص هذا المكان للموروث الشعبي والحفاظ على ثقافتنا من الاندثار. فيما عبر السفير الفرنسي عن تقديره للجهود التي بذلت لإعادة ترميم بيت الموروث الشعبي من قبل المختصين والفنيين الفرنسيين واليمنيين.. مؤكداً أن السفارة الفرنسية ستستمر في دعمها للحفاظ على الموروث الشعبي اليمني المتنوع والباهر.كما دشن وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي العمل في بيت الفن بالباب الكبير الذي تم الانتهاء من إعادة تأهيله بكلفة 18 مليون ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ويحتوي على معرض دائم للفن التشكيلي.حضر الافتتاح مدير امن المحافظة العميد الركن عبدالكريم العديني ومدير عام مكتب الثقافة بمحافظة تعز رمزي عبدالعزيز اليوسفي، ومدير المستشفي الجمهوري التعليمي والعديد من المهتمين بالجانب الثقافي والعلاقات.