[c1]* على اللجان الانتخابية إيجاد تسهيلات للمعاقين حركياً أثناء عملية الانتخاب وضمان نزاهة الاقتراع بالنسبة للمكفوفين[/c]حاورته / وردة العواضيتحدث الأستاذ/ عبدالملك يحيى شجاع الدين مدير إدارة الإفتاء والتشريع للقطاع القانوني باللجنة العليا للانتخابات لصحيفة 14 أكتوبر عن الضمانات والتسهيلات للمعاقين من أجل ممارسة حقهم الانتخابي من دون عوائق أو تزوير أصواتهم أو استغلالها فقال :[c1]إعطاء الأولوية* ما هي ضمانات المعاقين في الانتخابات لينتخبوا من يريدون دون استغلال إعاقتهم خصوصاً المكفوفين منهم؟[/c]- اللجنة العليا وضعت إجراءات في الأدلة، كما قام المدربون أثناء عملية تدريب اللجان على التأكيد على اللجان التي ستدير العمليات الانتخابية بإعطاء المعاق أياً كانت إعاقته الحق بتسهيل ممارسة حقه في العملية الانتخابية في إعطائه الأولوية وذك لتسهيل عملية التنقل للمعاقين حركياً، والشيء الآخر هو أننا وضعنا ضوابط للمعاق بأنّ يستعين بالشخص الذي يثق فيه فقط دون تدخل من مندوبي المرشحين رجالاً كانوا أم نساء؛ لأنّ الشخص الذي يثق به المعاق هو الشخص الوحيد الذي يعبّر عن إرادة هذا المعاق، وليس من حق اللجان أو المندوبين بأن يقوموا نيابة عن المعاق في الإدلاء برأيه.[c1]عن لغة المعاق* هل هناك وسائل حديثة للمعاقين الصم والبكم تساعدهم على اختيار وانتخاب من يريدون؟[/c]- طبعاً، هناك وسائل حديثة بالنسبة للغة التخاطب مع المعاقين (الصم والبكم) وبالتالي هناك من المنظمات المشاركة في عملية التوعية من المنظمات المهتمة بالمعاقين أو المتخصصة في هذا المجال من أجل التوضيح للمعاقين بالعملية الانتخابية وبالمرشحين محلاً بلغته بلغة المُعاق الذي يتم التعامل معه من خلاله.[c1]لا توجد إحصائيات* هل لديكم الآن إحصائية عن المعاقين الذين بلغوا السن القانوني للانتخاب؟ [/c]- في الحقيقة ليس هناك قاعدة إحصائية دقيقة عن المعاقين البالغين السن القانوني في المشاركة في الانتخابات، وليس عندنا رقم تقريبي، فنحن الآن منشغلين في إعداد العملية الانتخابية وبمرحلة الترشيح وبالتالي ستعمل اللجنة على دراسات قاعدة البيانات الخاصة بسجل الناخبين واستنباط البيانات الإحصائية المتعددة في هذه الحالات، رغم أنّه لا يوجد في سجل الناخبين ما يوفي ويحدد في قاعدة البيانات أنّ هذا الشخص معاقاً ونوع إعاقته لكننا سمعنا أنّ اللجنة ستعمل بقدر الإمكان على استنباط هذه البيانات الإحصائية التي قد تفيد المراكز والباحثين والمهتمين في هذا الشأن.