عدن/ محمد أبو رأس ـ ياسمين أحمد:لقيت دعوة الحوار الوطني تحت سقف مجلس الشورى التي وجهها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح منتصف الشهر الجاري تجاوباً واسعاً من عدد واسع من الشخصيات الوطنية بمحافظة عدن.ووصفت الشخصيات في أحاديث تنشرها الصحيفة في هذا العدد هذه الدعوة بأنها دعوة صادقة من رئيس الجمهورية للاحتكام إلى الحوار كوسيلة حضارية للوقوف أمام القضايا الماثلة أمام الوطن والشعب والخروج بنتائج إيجابية.ودعوا في أحاديثهم المعارضة الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والتجاوب مع هذه الدعوة التاريخية وعدم انتهاج أسلوب المناكفات والمكايدات السياسية سبيلاً لحل القضايا.وأعربت الشخصيات الوطنية بعدن عن تخوفها من أن يؤدي تجاهل هذه الدعوة إلى إلحاق الضرر باليمن وجرها إلى متاهات وعواقب لا تحمد عقباها ، مؤكدين أن هذه الأضرار ستطال الجميع من دون استثناء‘مشيرين إلى أن الدعوة للحوار الوطني تعد من بين النقاط المضيئة في هذا الوضع الصعب والتحديات التي يمر بها الوطن والتي لا يمكن الاتفاق على أي شيء بشأنها من دون التقاء كل القوى على أسس ذات طابع وطني فالأساس الأول هو الاعتراف بشرعية هذه الدولة وكذا بكل تنظيم مهما صغر أو كبر آملين أن يفضي الحوار إلى نتائج إيجابية تخص مستقبل هذا الوطن .وأشاروا إلى أن دعوة الرئيس كريمة وصائبة كما أن وضع الحوار تحت قبة مجلس الشورى هو وضع صائب كونه يمثل كافة المحافظات وبالتساوي بمعنى أن مجلس الشورى يكاد يكون عليه إجماع وطني كبير داخل الساحة اليمنية إضافة إلى كونها شملت قيادات الأحزاب والمؤسسات والعلماء الأفاضل والشخصيـــات الاجتماعية المعروفــة وبالتالي فلأبد أن تؤتي ثمارهــا في الوقت القريب خصوصاً وأن هناك توجهاً كبيراً وتأييــداً متصاعداً من العديــد من الأحزاب ومختلــف قطاعات وفئــات الشعب وأيضاً منظمات المجتمـــع المدنــي.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]