رأي
عبد العزيز الدويلهعلى الرغم من التميز الملحوظ والتفاعل المثمر والجاد والدور المناط بالاعلام التربوي الذي تجسد من خلال التغطية والمواكبة الدائمة لفعاليات اليوم المدرسي في صفحة"الشباب والطلاب" التي يشرف عليها استاذنا الفاضل/أحمد علي مسرع الذي استطاع ان يخلق عالما جديداً ومتنفساً مناخياً ملائماً للاعلاميين والشباب والطلاب والكتاب والصحفيين وبتوجيه ودعم من استادنا الفاضل المفكر والسياسي والشاعروالصحفي/ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير صحيفتنا الموقرة 14أكتوبر..إلاان هناك اموراً واشياء ومتطلبات يجب الاتظل في دائرة النسيان والاهمال خصوصاً انها تشكل اللبنات الاساسية التي تدفع برامج وخطط الاعلام التربوي نحو التميز المطلق للانشطة الاعلامية التربوية التي هي المرآة العاكسة للبرامج التعليمية والتربوية والانشطة المدرسية وخطط اقسام الادارات التعليمية الاخرى، وهذا ما يعني ان مهام الاعلاميين التربويين عظيمة وجسيمة ونبيلة التي ولابد ان تعكس الصورة الايجابية والسلبية ايضاً لواقع الحياة التعليمية والتربوية وماتحمله من اهداف وخصائص وتطلعات حتى لايتحول ـ البعض ـ إلى مستغلين ومنافقين لبعض القيادات والادارات المدرسية ولأغراض في نفس يعقوب.لذلك نرى انه لاينبغي حالياً، وبعد ان تم تشكيل اقسام للإعلام التربوي ان تظهر نوايا طيبة وهواجس اعلامية تطالب وبشكل مقيت ومقزز بضرورة توفير المخصصات المالية في ظل عدم توفر ابسط المقومات والمستلزمات الضرورية لاقسام الاعلام التربوي بمديريات المحافظة كالكاميرا الرقمية والملفات وبعض المكاتب والفيديو والحاسوب وغيرها من المتطلبات التي يجب توفيرها للاقسام حتى لايصبح الإعلام التربوي بين الوهم والحقيقة.وحتى تكتمل العناصر الاساسية للإعلام التربوي في محافظة عدن، وتكون هناك احقية مشروعة في المطالبة واهمية توفير الدعم المالي للإدارة الاعلامية واقسام الاعلام الاخرى نضع هنا بعض الشروط والمقترحات التي ستبرز القدرات والمهارات الإعلامية وستدفعهم نحو المزيد من التألق والإبداع والحرية في التعبير وطرح الأفكار والآراء والقضايا بالشكل الموضوعي والمسؤول وهي كالآتي:لابد من توفير بعض مكاتب الإعلام في إدارات التربية بالشكل اللأئق وتوفير المستلزمات والأدوات المرتبطة بالإعلام التربوي حتى يستطيع الإعلاميون مواكبة الفعاليات ونشرها بالصحف.لايجب أن يتحول بعض الاعلاميين التربويين الى ابواق بل يجب أن يضعوا الحقائق كما هي.لابد أن يرتكز العمل الإعلاعي التربوي على إرشاد وتوجيه الإدارات المدرسية بالاعتناء ببرامج الاذاعات المدرسية والاهتمام بالنظافة المدرسية والبيئة ونظافة المقاصف المدرسية والحمامات.ضرورة اضافة كوادر لأقسام الإعلام التربوي من ذوي الخبرات المتميزة في اللغة العربية والأخلاق والسلوك السوي.لابد من تغطية لقاءات واجتماعات مدراء إدارات التربية والتعليم التي تعقد بمكاتبهم وكذا تغطية الانشطة الصفية واللاصيفية بالمدارس ووضعها تحت المجهر.لابد من الاشادة بالمدراء الذين يبذلون جهوداً طيبة في مكافحة الفساد التعليمي وتقييم أداء المعلم والمعلمة وتحسين التعليم والاهتمام بالنظافة المدرسية .ضرورة اكتشاف قدرات الطلاب والطالبات والأطفال المتميزين في الغناء وكتابة المقالة والقصة والشعر ومن ثم تشجيعهم وإقامة المسابقات والإشراف عليها من قبل رؤساء اقسام الإعلام التربوي.يجب فتح آفاق تربوية حرة لرسم سياسة إعلامية قادرة على مواكبة المستجدات التربوية والتعليمية وطرح الرؤى التربوية لمعالجة المشكلات التي تعيق النشاط الحيوي للمعلم والمعلمة والموظف والعامل الخدماتي والكادر التربوي.لابد من الاستغناء عن بعض الاعلاميين المستهترين يمارسون استغلال بعض الإدارات المدرسية مادياً والضحك على الدقون.لابد من اضافة موظفين إلى أقسام الإعلام وتعزيز مهامهم العملية في مجال التوثيق والتصوير الفوتغرافي وكتابة التقارير الصحفية.ضرورة تفيعل دور الجمعيات الطلابية بالمدارس من خلال اشراكهم واشرافهم على الاذاعات المدرسية وابراز المجلات الحائطية وكتابة المقالات والخواطر التربوية بالاضافة الى تجديد وتنويع برامج الاذاعات المدرسية الصباحية والمسائية.فعلى كل حال نشكر في الأخير الأستاذ الدكتور/ عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم م/عدن على التوجيه بتشكيل اقسام للإعلام التربوي وتفعيل دورهم وخلق المناخ الإعلامي الملائم والمنسجم مع الواقع التعليمي والتربوي والبرامج الأخرى المرتبطة بالأنشطة والتوجيه والرقابة والتفتيش والمشاريع المدرسية وتحية وتقدير للإعلاميين الذين يعملون بكل صمت وجدية وابداع برغم الصعوبات التي يواجهونها مع تقديرنا لجهود الزميل الصحفي المبدع نعمان الحكيم مدير إدارات الإعلام التربوي في المحافظة في تجذير اللبنات الأولى للإعلام التربوي.