نافذة
أزمة المياه و الكهرباء تعتبر من أهم الركائز والتي سيتم الإعداد والتحضير من اجلها لصالح محافظة عدن والحد من أزمات انقطاع المياه والكهرباء في مدينة عدن ذات المناخ الحار، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمنشآ ت السياحية الكبيرة والصغيرة ومتنفسات الشواطئ والحدائق العامة والمطاعم السياحية الشعبية ورصف الطرقات وإعادة إنارة الشوارع في المناطق السكنية تعتبر المهمة الثانية لاستكمال البنية التحتية ومواكبة التطورات الداخلية والخارجية وتنفيذ عدد من الخطط السنوية والتي يتم من اجلها عقد الاجتماعات الموسعة وتحديد الميزانيات ومساهمة دخل الكوادر اليمنية العاملة في دعم مسيرة التنمية الشاملة من اجل المواطن ومصلحة المجتمع ثم الوطن. وباعتبار أن محافظة عدن العاصمة الاقتصادية وحسب توجيهات فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية في رؤيته في الإعداد والتجهيز وعمل الدراسات المختلفة في النواحي الاقتصادية والسياحية واستكمال البنية التحتية لجعل محافظة عدن العاصمة الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والتي ستجذب المستثمرين للاستثمار في اليمن وبالذات في محافظة عدن بما فيها من بيئة سياحية ومقومات ستغير المجرى الاقتصادية لليمن بأكمله بسبب تلك الشواطئ الخلابة وثراث اليمن التاريخي والذي يجذب إليها ملايين من الزوار سنويا. ومن هنا أوجه شكراً عميقاً لقيادة المحافظة على هذا الدعم المتواصل في نشر عملية التوعية بين صفوف المواطنين عن طريق عدد من المراكز التوعوية والتي تلعب دوراً فعالاً في الارتقاء بمستوى الطلاب والشباب واللذين يعتبرون عماد المستقبل وتوجيهم التوجيه السليم في إعطاءهم فرص المساهمة الفعالة في المجتمع المدني وإظهار وإبراز نشاطهم على مستوى المجتمع. والى جانب ذلك أرى أن الخطوة الجريئة والتي تقف أمام محافظة عدن خلال هذه السنتين في استقبال خليجي عدن (20) في محافظة عدن يعتبر تحدياً كبيراً يقع على عاتق السلطة المحلية ومديري المديريات ومدراء المكاتب التنفيذية ورجال وسيدات الأعمال وجميع المواطنين للمشاركة والإسهام في تفعيل دور كل مواطن في جعل هذه المحافظة خلال هذتين السنتين اكثر نظافة وجمالا وزرع العديد من الخطوط الخضراء وتأهيل جميع الفنادق لهذا الحدث والذي سيكون فريداً من نوعه كبداية تأهيل اليمن في المشاركة على المستوى الإقليمي. موجهة كلامي اليوم لكل يمني في أن يمد يد العون فمحافظة عدن بحاجة لتلك الأيدي الطيبة والنزيهة في إنجاح هذه المهام.