فريال نجيبلقد غزا وباء انفلونزا الخنازير أوروبا وآسيا والأمريكيتين وتمتد اليوم تأثيراته لتشمل تقليص أعداد حجاج بيت الله الحرام..فقد سلطت السلطات السعودية الضوء على خطورة المرض في ظل تزاحم يعادل مليوني حاج خصوصاً وأن هذا المرض ينتشر كما تنتشر الانفلونزا العادية.فالكل يعرف مناسك الحج والازدحام الكبير لتأدية شعائره..فإذا ما جاء هذا العام دون وقاية فإن مشكلة صحية سوف تحدث في جميع أنحاء العالم الإسلامي فالسلطات السعودية أدركت بعد بحث واستشارة منظمات صحية دولية أن هذا الوباء قد يكون فتاكاً جداً إذا وجد بين الحشود والتجمهر فالحقيقة تقال فوزراء الصحة العرب في اجتماعهم الأخير اتفقوا على إصدار مرسوم يمنع به ذهاب كبار السن إلى الحج هذا العام كونهم الأسرع عرضة والتقاط الفيروس وكذا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن12 سنة والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكر والقلب..لخ.فالمملكة أعدت ميزانية هائلة خاصة بالوقاية على شكل دفعات فمصادر تقول أن ما يعادل 200مليون ريال سعودي تم وضعها في خزانة وزراة الحج ومن أجل الحيطة وكذا من أجل تنظم عمليات العمرة في شهر رجب وشعبان،فهذا الحدث أجبر شركات الأدوية بالإسراع في تصنيع لقاح انفلونزا الخنازير بأسرع وقت إذ من المتوقع أن ينزل إلى الأسواق قبل مرسم الحج.فالشارع اليمني وكذا والاسرة تعيش هذه الأيام في قلق فالبعض منهم متردد وكثيرون رافضون فكرة تأدية العمرة في شهر رمضان فالحيطة والواجب يحتم علينا طمأنة كل أم وشيخ على أن هذا العام مثل الأعوام السابقة سوف يسير إن شاء الله على خير فالشر يبتعد ألف خطوة عن الأماكن المقدسة بالنا معشر المسلمين نولي هذه المشكلة جل وقتنا،فالقاح ما هي سوى أيام وسيكون متداولا كالبترول بدون أدنى خصوصية فالحج ركن من أركان الإسلام لا يمكن وقفه أو تأجيله.
لماذا سيتضاءل عدد الحجاج هذا العام؟!
أخبار متعلقة