اقترب ثقب طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الخطرة والمسرطنة فوق القطب الجنوبي من المستوى القياسي الذي بلغه عام 3003، حيث أظهرت الدراسات انه بلغ 27 مليون كلم مربع، وهو ما يعني ان جهود عشرين عاما من السيطرة على المواد الملوثة والمستنفذة لطبقة الأوزون لم تحدث تغييرا كبيرا.وقالت منظمة الأرصاد الجوية العالمية في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت ان الأرقام الحديثة تظهر ان الثقب يقترب من رقمه القياسي.وفي السنوات الأخيرة زاد تأثر الطبقة بعوامل التلوث والظروف المناخية ليصل حجم الثقب فيها الى مستويات قياسية، لا سيما في الاسبوعين الأخيرين من كل عام.ووصلت مساحة الثقب الى 28 مليون كلم مربع في عام 2003، غير ان العلماء قالوا ان الثقب لن يصل هذا العام الى حد معادلة رقم عام 2003.
|
ابوواب
ثقب الأوزون يقترب من الرقم القياسي
أخبار متعلقة