سكان الجبال .. مالهم .. وماعليهم
*التراخيص ممنوعة فلماذا لاتسهل الاجراءات متابعة/ عبدالقوي الأشول ياطالعين الجبل .. اغنية استوصى الشاعر كلماتها من رهط .. طالعين الجبل او هن طالعات الجبل من بنات حواء .. عموماً طلوع الجبل يكسب الفرد مهارات الطلوع دون شقة خصوصاً عندما يكون هذا الطلوع روتينياً بحكم السكن في عالية الجبل وسكان اعالي الجبال في بلادنا كثر الى درجة اننا نطلق على اعدادهم بالجباليه .. حتى وان سكنوا السفح المنبسط تظل كلمة الجبالية رديفة من سكنوا الجبل كما ان اجدادنا الاوائل .. كانوا مدمني السكن في اعالي الجبال لذلك نشأت المدرجات من حولهم واهتموا ببناء السدود الجبلية التي يحفظون من خلالها مياه المطر لتغيثهم عند اشتداد الجفاف وفي الجبل اشياء واشياء الى درجة اننا نفضل كل ماهو آت من الجبل كالسمن الجبلي والغنم الجبلي والقات الجبلي ربما لان كل شيء منسوب للجبل لم يأت بسهوله لذلك نستمتع بطعمه وربما لان خاصية الجبل النقاء وهو مايجعل منتجاته نقية بلورية طبيعية رغم ان الامر لم يعد كذلك في عصر المبيدات التي لم نستثني الجبل . ولا اخفي حقيقة التي من ابناء الجبل اي جبلي بامتياز رغم ان سكن المدينة افقدني تلك اللياقة التي كنت اشعر بها وانا اقطع اجزاء الجبل برشاقة وخفه دون ادنى عنا اوشقة كما حالي اليوم اما باعت الجبل لديا .. اليوم فحال من سكنوا جبال عدن بعد ان اصبحوا في اعدادهم الكبيره جزء من سكن المدينة عدا ان معاناتهم مختلفة فالاهتمام الخدمي والبيئي يكاد لايشمل الجبال كما ان امر التخطيط لسكنها معدوماً مما جعلها تنشأ بهذا القدر من العشوائية ومعظم الاهالي ممن سكنوا الجبل محقين في ذلك نظراً لتعذر حل مشاكلهم السكنية الممتدة منذ زمن بعيد الحال الذي دفعهم للتزاحم على هذه ( العرصات ) صعبه المراس والتطويع حتى تبدو اماكن مهيأه لسكنهم .. الا ان الحاجة ولدت الاصرار لدى هؤلاء في اعتبار سكن الجبل جثهم الارضية الممكنة رغم ان الجبل لم يستوعب اعدادهم ولا كل من سكن الجبل هم من سكان المدينة واصحاب الحاجة كون الامر نشأ بعفوية وعشوائية فالامر لم يخلو ايضاً من الاطماع والنهم . وما يهمنا هنا هو اهمية الالتفات الى هذه الامتدادات السكنية التي تحتاج للخدمات والتنظيم وتسهيل اجرأت حصول السكان على التراخيص اللازمة ومنع العشوائية التي تفسد منافذ الطرق وتمنع وصول الخدمات والاسعافات الى تلك المساكن المكتضة بالسكان . < ويقول المواطن .. علي محمد علي من سكان جبل شمسان المعلا ان وضعهم مؤسف ومقلق خصوصاً في صعوبه وصول المياه اليهم وعدم وجود تسهيلات في مدهم بالخدمات واستغلال عدم وجود تراخيص لدى السكان مما يجعلهم يتعاملون في ادخال الخدمات بالرشوة التي تكلفهم كثيراً ويرى اهمية اعطاء التسهيلات حتى يتم منع ممارسة الاستغلال بحقهم . <اما المواطنة اسيا .. سعيد فتقول .. لاتصلنا سيارات الاسعاف في حال الحرائق لان بعض البناء على الطرقات بل وصل الامر الى البناء داخل الطرق التي يمربها الناس راجلين دون ان نجد من يقف تجاه هؤلاء وتؤكد طبيعة المعاناة في الخدمات الامر الذي يجعل من سكن الجبل عقوبة ندفع ثمنها كل يوم حسب قولها .<ام علي لم نسكن الجبل رغبة في ذلك وانما لاننا حرمنا من الحصول على الارض في كافة المخططات واحداً لم ينظر الى حالنا وطلباتنا التي ظلت مؤجله لدى اسكان عدن .. وبالتالي فإن القليل منا تمكن من حجر صغير في الجبل ليبني عليه منزل لاولاده وهذا كل شيء. عبدالفتاح ناصر < ساكن جبل الخساف عدن في حين اعتبر عبدالفتاح .. امر سكن الجبل خيار البسطا ممن لاصلة لهم حين تم استثنائهم من كافة المخططات .. معتبراً ان سكان الجبال لايمضون بالاهتمامات الخدمية شأن سكان المدينة .. الامر الذي زاد من تعقيدات وضعهم خصوصاً والمياه لاتصلهم والكهرباء متقطعة في بعض المناطق وعشوائية في اخرى وهي امور ماكان لها ان تكون لو انهم حصلونا على التراخيص لنظمو عملية سكن المناطق الجبلية داعياً المجالس المحلي للاهتمام باموالهم كونهم جزء من سكان عدن بل جزء كبير يستحق الاهتمام مشيرين من ان المناطق المرتفعة من سكان الجبال اكثر معاناة بحكم تعذر ايصال الخدمات والعاملات التي تكتنف طريقهم بسبب عدم اعطائهم التراخيص التي تمكنهم من اجراء المعاملات بصوره طبيعية خاليه من الابتزاز القائم في ادخال الخدمات .< محمد .. شاب يسكن هو الاخر . جبل الطويلة عدن يرى ان السكن في الجبل مريح ونقي سكنه مكلف من حيث الخدمات وكذلك تكاليف البناء التي تضاعف بسبب عملية نقلها ناهيك عن العشوائية التي تصعب وصول الخدمات بصوره عامة بالاضافة الى فهم البعض في الاستحواذ على اكبر مساحة دون حق وهو امر حرم بعض الاهالي من الحصول على فرصة بناء منزل متواضع في صدر الجبل .. مشيراً الى امكانية تلافي الامر وتنظيم العملية واعطاء مساحة للطرق الراجلة على اقل تقدير داعياً البلديات الى تسهيل امور هؤلاء في الحصول على التراخيص كون خيار سكنهم لم يكن الا نتيجة حرمان من امكانية حصولهم على قطع الارض في المخططات المعتمدة .. وهو وضع قاد لمثل هذا التصرف مذكراً الجهات المعنية بحال الاسر في عدن المحرومة من السكن والتي لاتستطيع دفع الايجارات الكبيرة او الحصول على مساكن في المشاريع الخاصة نظراً لارتفاع التكاليف الخارجة عن نطاق امكانياتهم المحدوده داعياً الجهات المعنية الى وضع مخططات خاصة بحل مشاكل سكان عدن ممن حرموا من الاراضي .. وهو امر مؤسف كما قال .