جانب من القوة الكندية في أفغانستان
كندا /14 أكتوبر/ رويترز: قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم أمس الخميس إنه يمكن الإبقاء على قوة كندية في أفغانستان للمساعدة في تدريب القوات المحلية بعد انتهاء المهمة العسكرية لكندا هناك في موعدها المقرر العام المقبل.وأضاف هاربر للتلفزيون الكندي إنه إذا تم تشكيل هذه القوة فإنها ستبقى في أفغانستان من عام 2011 إلى 2014.ولم يذكر هاربر حجم القوة لكن مسؤولين قالوا هذا الأسبوع إن قوامها قد يصل إلى نحو 750 جنديا و200 من أفراد الدعم.وقال هاربر للتلفزيون الكندي في سول «لا أذيع سرا إذا قلت أنني أرغب في رؤية جميع أفراد قواتنا تعود إلى ديارها... الواقع أن هناك حاجة لتقديم بعض التدريب الإضافي للقوات الأفغانية».وأضاف «لذلك نتطلع إلى خيارات تدريب لعدد أقل من القوات الكندية ولن تكون هذه مهمة قتالية على الإطلاق».وقال رئيس بعثة التدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي الشهر الماضي إن الحلف تنقصه قوات قوامها حوالي 900 جندي لتدريب القوات الأفغانية.وتعمل القوات الكندية في أفغانستان منذ نحو عشر سنوات ويتمركز أغلبها في مدينة قندهار في جنوب البلاد. وحتى الآن قتل 152 جنديا وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الكنديين يعارضون المهمة.وأوضح هاربر في الحديث أنه على الرغم من ضغوط الحلفاء فلن يشارك الجنود الكنديون في أي قتال بعد العام المقبل. وتضم المهمة حاليا نحو 2900 جندي كندي.وأضاف «نريد التأكد من اننا سنترك وراءنا حين نغادر وضعا يضمن أن التضحيات التي قدمها الكنديون. لم تذهب سدى.وفي الأسبوع الماضي قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي إنه يريد تشكيل مهمة تدريب جديدة في أفغانستان بعد شهور من سقوط الحكومة السابقة بسبب وجود قوات لها في أفغانستان وسحبها لقواتها التي يبلغ قوامها الفي جندي.ومن المقرر أن يجتمع هاربر مع زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة في البرتغال الأسبوع المقبل. وهو موجود في سول حاليا لحضور قمة مجموعة العشرين.