عدن / سبأ : أكد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية أنه سيوجه الحكومة باتخاذ إجراءات تضمن خدمة المصلحة العامة والسلم الاجتماعي وإزالة كافة الظواهر السلبية في المجتمع بناء على نصائح العلماء .جاء ذلك خلال لقاء الاخ الرئيس امس في قصر 22 مايو بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن، عدداً من أصحاب الفضيلة العلماء الذين قدموا له البيان الصادر عن ندوة علماء اليمن المنعقدة في 11 نوفمبر الجاري، تحت شعار،( الأوضاع الراهنة في اليمن والواجب الشرعي نحوها ). وعبر فخامة الرئيس ، عن تقديره لمواقف العلماء ،ودورهم الديني والإنساني في الوعظ والتوجيه وإرشاد المجتمع الى القيم الدينية والاخلاقية الفاضلة ، مؤكدا على اهمية ان يضطلع اصحاب الفضيلة العلماء على كافة الحقائق ومجريات الأمور في الوطن وخارجه حتى يكونوا على بينة منها ومن ثم توعية الناس بها وفق رؤية موضوعية صحيحة بعيدة عن أي انفعال او الوقوع في شرك المرجفين من اصحاب الأهواء السياسية والمصالح الحزبية أو الذاتية الضيقة.وأشار إلى ان العلماء هم صفوة المجتمع لما يتحلون به من العلم والوعي والقدوة الحسنة وعليهم تقع مسؤوليات كبيرة في حشد جهود المجتمع لما فيه الخير والصلاح وتعزيز الوحدة الوطنية، وقال " نحن معكم في كل ما من شأنه أداء رسالتكم العظيمة لخدمة الدين والوطن". إلى ذلك دعا البيان الصادر عن ندوة علماء اليمن ، جميع أبناء الشعب والأحزاب والمنظمات والكتل السياسية إلى الحرص بجميع مواقفهم وخطاباتهم في الحفاظ على مصلحة الأمة والمكاسب المشروعة وعلى وحدة الوطن وأمنه واستقراره وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والخاصة دون الاخلال بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالضوابط الشرعية ومناصحة الحاكم والمطالبة بالحقوق المشروعة بالطرق السلمية. وطالب العلماء في بيانهم كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية في الوطن بالتشاور والتناصح فيما بينهم وتغليب لغة الحوار بدلا من القطيعة والمكايدات التي تضر بالوطن وأهله والتعاون في الأخذ على أيدي كل من يريد الإضرار بالدين والوطن والأمن والاستقرار أو الارتهان للأجنبي. [c1]التفاصيل صفحة متابعات اخبارية[/c]