الرياض / وكالات :رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء الاثنين الماضي في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاجتماعات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية؛ وفي هذا السياق، ثمن اللقاءات التي تمت مع جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أكد على أهمية العلاقات بين المملكة والدول العربية الشقيقة، والروابط التي تجمع بينها، وضرورة تكامل الجهود العربية للتعامل مع التحديات التي تواجه العالم العربي والعمل العربي المشترك. وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس شدد في هذا الصدد على أن إنهاء التوترات الإقليمية في المنطقة يقتضي إظهار حسن النية، والتحدث بصوت واحد والأخذ بأساليب الحوار والتفاهم “بعيداً عن الإجراءات الأحادية الجانب وما قد ينتج عنها من ردود أفعال لا تخدم مصلحة أحد”. كما أكد المجلس أن القضايا الملحة التي يواجهها العالم العربي في فلسطين وفي العراق وفي دارفور وفي القرن الإفريقي وفي موريتانيا وفي الخليج العربي تقتضي عملاً وطنياً موحدا في الأساس، ودفعاً ومساندة وموقفاً فاعلاً على صعيد العالم العربي ومؤسساته السياسية والثقافية والمدنية. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس ناقش بعد ذلك عدداً من التقارير حول معدلات أداء الأجهزة الحكومية، وخاصة ذات الصلة بالنواحي الخدمية، وتنفيذ مشاريع البنى الأساسية في قطاعات الصحة والنقل والتعليم والمياه والكهرباء وما ينبغي تجاه رفع مستويات الأداء والتنفيذ بما يتناسب مع الأهداف المحددة لها. وبين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس نظر بعد ذلك في المواضيع المدرجة على جدول أعماله.