عيدروس عبدالرحمن:اثنان ، لاثالث لهما قدما المحافظة عدن ، رياضياً واحدة من اهم وابرز المنافسات الرياضية العربية على مستوى الفرق الوطنية الكبرى ، وكانا بمثابة حركة متواصلة ومستديمة لتفوز محافظة عدن باستضافة المجموعة للمنتخبات العربية خلال شهر ديسمبر من عامنا الحالي .فالأول هو الأستاذ / احمد محمد الكحلاني محافظ عدن الذي قدم للغرض ذاته كل مايمكن ان تقدمه قيادة السلطة المحلية في المحافظة ، وتعامل مع الاستضافة العربية القادمة وكأنها واجب وطني ورد اعتبار رياضي مناسب للمكانه والريادة التي تحتلها محافظة عدن .. وكم كان صادقاً في حبه لمدينة عدن بتلك الكلمات البسيطة التي عبرت عن ريادة عدن ليس فقط في مزاولة الرياضة ولكن في خلق جيل متخصص رياضياً في مجالات التدريب ، التحكيم ، الإدارة وغيرها من جوانب وفصول الرياضة .. اضافة لذلك تبني محافظة عدن بتحمل تبعات وتعشيب ملعب الشهيد الحبيشي صناعياً ، بعد استماعه لنصيحة رئاسة الوفد الرياضي للاتحاد العربي لكرة القدم ، وتعهده باسهام المحافظة بـ 155 ألف دولار من مخصصات عام 2007م وحرص المحافظ الكحلاني على اعادة تأهيل ملعب 22 مايو بعشب صناعي بعد ان تأكد نجاح تجربة العشب الصناعي وسهوله صيانته وطول عمره واستخدمه في الملاعب . ناهيك عن ذلك الاحساس بالمسؤولية تجاه جميع المنشآت الرياضية في عدن .. وعزمه الاكيد على توفير وايجاد سبل ووسائل صيانة هذه المنشآت بعد قرار الوزراء بتسليم المنشآت الرياضية في المحافظات للسلطة المحلية .. ولعل استيعابه العميق على ضرورة واهمية الصيانة واعادة التأهيل للمنشآت الرياضية كي تحافظ على النسبة العالية في خدمة الشباب والرياضيين حنين - وهاجس المحافظ على توفير هذه الخدمات باعتبار انه لاقيمة للبنى التحتية اذا لم يواكبها الرعاية والصيانة المستمرة والدائمة حتى لاتعود ادراجها إلى الوراء المحافظ الكحلاني .. لم ينهي لقاءة وحديثه مع قيادة الاتحاد العربي التي زارت عدن لتفقد ملاعبها وفنادقها للاستضافة القادمة .. لم ينهي حديثه معهم الا وقد حمل بين يديه وعد اتحاد الكرة اليمني ووزارة الشباب والرياضة بالتعاون والاشراف مع قيادة المحافظة ، الفترة الزمنية الفاصلة من يومنا هذا حتى منتصف ديسمبر لاعادة تأهيل وصيانة الملاعب الرياضة الثلاثة ( الحبيشي ، 22 مايو ، الشهيد معاوية ) والشخصية الرياضية الثانية هو المهندس حسن سعيد قاسم الذي خرج قليلاً عن الاعراف والتقاليد واعتبر استضافة عدن لبطولة كروية عربية كبيرة لايقتصر فقط على الاتحاد المعنى ولا السلطة المحلية .. وانما مسؤولية شاملة لكل من يحمل على كاهلة ديناً لعدن وجميلاً لهذه المدينة الجميلة لذلك من البديهي مشاركته الفاعلة في الحدث واللقاء واستضافة نادي التلال للوفد الرياضي العربي الكبير مع عدد من قيادات اتحاد الكرة واقامة مأدبة الغداء للوفد الضيف ومرافقية .. ولم يكتف هذا المهندس الشاب بذلك .. لكنه عندما علم ببعض الصعوبات التي يعاني منها الوفد في حجز تذاكر العودة إلى صنعاء سخر طاقم إدارة ( المياه ) للعلاقات العامة ، بل وهو شخصياً لحل هذه المشكلة وظل مع الوفد وكأن احد اعضاءه حتى سلم الطائرة واطمئنانه على كل شيء .. كما اسهم بقسط وافر في حجوزات الوفد للفنادق والتنسيق مع إدارات الفنادق لاستضافة مايزيد عن 200 رياضي عربي من ثمان بلدان .. ومن اجل ان يتوافق المبلغ المرصود للاقامة والاعاشة مع المخصص الموضوع من الجهة الراعية والداعمة . ولسان حالة يقول هذه اول بطولة عربية تجري على هكذا نحو ( لكأس العرب ) واليمن تستضيف هذه المنافسات التمهيدية .. ونحن بحاجة ماسة جداً للتعريف باليمن والتأكيد لجميع الاشقاء باننا بلد حضاري يتوفر فيه كل مقومات المدينة ووسائل الاتصال والنقل الحديثه ولن يتأتي ذلك الامن خلال هذه التجمعات الرياضية الكبرى .وقال المهندس حسن سعيد لاتتصور كم اسعدني عندما قال احد اعضاء الوفد خدمتكم الفندقية افضل من كثير من دول الشرق الاوسط .. مؤكداً انه كان يعتقد ان اليمن عبارة عن قرية نائية تفتصر لابسط الخدمات .. لان زيارته كانت الأولى لليمن باختصار كان الدور البارز لها تين الشخصيتين الاجتماعية قد حقق مايساوي 50 من نجاح الاستضافة .. وتبقى الخمسون الاخرى حال استكمال والانتهاء من تنفيذ الوعود المتفق عليها .وبكره فشوف
|
اشتقاق
اثنان كشفا عن حبهما لعدن
أخبار متعلقة