دبي / وامتعقد في دبي يوم الأحد القادم أعمال مؤتمر تحديات 2015م للمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات بمشاركة القادة والمسؤولين والتنفيذيين في المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى عشرة من المتحدثين العالميين من أسيا وأوربا وأمريكا .ويسلط المؤتمر الذي يقام في فندق برج العرب الضوء على أبرز التحديات التي سوف تواجه المؤسسات الحكومية خلال بناء الاستراتيجيات 2015م .وقال علي الكمالي رئيس شركة داتاماتيكس الوطنية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات الجهة المنظمة للمؤتمر ان المؤتمر سوف يناقش خلال يومه الأول المعايير الدولية المقترح اتباعها في خطة العمل لتطوير المؤسسات الحكومية في الدولة لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 والعوامل الثقافية والاجتماعية التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند إعادة التنظيم وتطوير القطاع التعليمي والصحي والارتقاء بقطاع الأعمال والإطار والنماذج المقترحة للتغيير لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 وإطار التعاون بين المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية لتحقيق أهداف ا ستراتيجية 2015م إضافة إلى استعراض المواصفات المطلوبة لجيل 2015 من القيادات والتنفيذيين لكي يتمكنوا من قيادة المؤسسات ومعايير بناء الكفاءات القيادية للارتقاء بإستراتيجية 2015 وفق الاتجاهات والمعايير العالمية وكذا استعراض إستراتيجية تطوير القوى العاملة للتغلب على نقص الكفاءات لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015.ويناقش المؤتمر في يومه الثاني مواصفات المؤسسات الحكومية الحديثة وكيفية بناء مؤسسات 2015 مبنية على الإدارة الحديث والشركة بين قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية لبناء مسيرة التنمية الاقتصادية لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 ومايجب أن يكون عليه مصدر المعلومات والمعرفة لجيل 2015 من القيادات والتنفيذيين لكي يتمكنوا من القيادة والاستمرار فيما بعد إستراتيجيات 2015 والمقاييس اللازمة للمساءلة والشفافية لتحقيق إستراتيجيات 2015 وكيفية رصد مدى جاهزية المؤسسات الحكومية والتحول إلى مؤسسة 2015 .أما اليوم الثالث فيناقشا إستراتيجية تطوير وتطبيق خطة وطنية لتكنولوجيا المعلومات حسب معايير دولية لتطوير المؤسسات الحكومية لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 وما يجب أن تكون عليه معايير الخطة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 وكيفية مراقبة مقياس تطبيق ونجاح الخطة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 وإلقاء الضوء على تحديات إستراتيجية 2015 التي سوف تواجه مدراء تقنية المعلومات والتنفيذيين والتحديات التي تواجه المدراء التنفيذيين وتقنية المعلومات لتحقيق التعاون بين المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال ومايجب أن تكون عليه إستراتيجية تقنية المعلومات والاتصالات للمؤسسات الحكومية بخصوص التكنولوجيا المفتوحة المصدر ودور مؤسسات الاتصالات في بناء الخطة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومايجب أن تكون عليه إستراتيجية صناع القرار لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأكثر ابداعا لتحقيق عوائد استثمارية أفضل.ويناقش اليوم الرابع كيفية تحسين مستوى أداء أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسات الحكومية لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 وكيفية بناء إستراتيجية الجودة ضمن خطة العمل عند اختيار الحلول التكنولوجية والتحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية في إدارة وتنفيذ المشاريع لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 والتحديات التي تواجه الأنظمة وتطبيقاتها المتكاملة في المؤسسات الحكومية لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015 كمؤسسات متكاملة وكأنظمة موحدة وكيفية إعادة تقييم الشركاء الإقليميين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير الاحتياجات الإنمائية للمؤسسات الحكومية في الدولة ودعمها تكنولوجيا لتحقيق أهداف إستراتيجية 2015.وقال الكمالي إن تطوير القطاع الحكومي هو الأساس للتغيير نحو الأفضل للدولة وقد حددت إستراتيجية الحكومة الهدف ولكن يجب الا نغفل ان قطاعات كثيرة بالدولة مرتبطة بالقطاع الحكومي وهي قطاعات محلية مؤثرة ومتأثرة مع القطاعات الاتحادية فإن لم تضع الحكومات المحلية خطط إستراتيجية محلية لإداراتها وقطاعاتها المختلفة فإن كثيرا من العقبات قد تواجهها ..معربا عن أمله في الا يحدث ذلك وان يكن الهدف واحد هو إنجاح استراتيجية الحكومة 2015 والتكامل معها .
الأسبوع المقبل .. مؤتمر تحديات 2015م للمؤسسات الحكومية يبدأ فعالياته في دبي
أخبار متعلقة