كان يا ما كان ابنتان يتيمتا الأم والأب كانتا تعيشان في بيت صغير لوحدهما :- وكانت واحدة منهما تعمل في بيت الحاكم واسمها أوسان والبنت الثانية اسمها دموع كانت صغيرة وكانتا تعيشان في أمان وسعادة ومرت الأيام والسنين وبعد مرور السنين مرضت أوسان مرضاً شديداً وعجزت عن العمل وعندما عجزت عن العمل ذهبت أختها دموع تبحث عن عمل لكي تعمل وتجلب لأختها العلاج ولكنها لم تجد عملاً ولكن لم تيأس وظلت تبحث عن عمل فعادت إلى البيت فلم تجد أوسان في البيت فذهبت تبحث عن أوسان فلم تجدها حتى يئست وعاشت وحيدة وعانت من العذاب والقهر والفقر من القسوة والحزن وظلت تبحث عن عمل لكي تعيش في أمان ولكن أختها أوسان بعث الله لها امرأة عجوز لكي تعالجها فعالجتها وشفت من المرض وعاشت في بيت العجوز وفي يوم من الأيام رآها ابن الملك فأعجب بها الملك وطلب يدها من العجوز فوافقت العجوز وتزوجت الملك وعاشت في سعادة وفرح وسرور ونسيت أيام الحزن وعند مرور السنين ظهرت دموع فوجدها أحد حراس الملك مرمية على الأرض فأخبر الملك بهذه البنت فأمره أن يدخلها إلى القصر وأمره الحارس بإحضار طبيبة فعالجتها من المرض وشفت وعندما افاقت من الغيبوبة وجدت نفسها في قصر الملك وشكرته على اهتمامه بها واستأذنت من الملك أن تعمل عنده فوافق الملك وعاملها معاملة طيبة وحبتها زوجة الملك وهي أوسان ويوم من الأيام مرضت دموع فأمر الملك زوجته أن تهتم بدموع فاهتمت بها زوجة الملك وهي أوسان وحبتها واحست أنها قريبة منها جداً فتحدث معها وقالت له من انت أيتها الفتاة فقالت الشغالة أنا فتاة حزينة أفقد أمي وأبي وأختي الغالية على قلبي لا تسأليني من أنا أنا ضائعة وأتمنى الموت لأني لا أدري أين أختي فقالت لها زوجة الملك وهي أوسان إن حكايتي مثل حكايتك فكل واحدة منهم اخبرت الثانية عن قصتها فعرفت كل واحدة منهما الأخرى ففرحت كل واحدة منهما لتجمعهما مع بعض وحمد الله على تجمعهم مع بعض وأخيراً الله جمع شملهما وعاشتا مرة أخرى مع بعض عاشتا في سعادة ومرح وسرور وأمان كما كانتا في السابق.الطالبه : برومه أحمد غالب الأهدلالحديدة/ حيسر
حكايات أوسان ودموع الحزينة
أخبار متعلقة