اليوم في صنعاء وبمشاركة 400 شخصية عربية ودولية
صنعاء/ ذويزن مخشف :تبدأ اليوم في قاعة المؤتمرات الكبرى بفندق موفنبيك الدولي في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه بلادنا ومانحون من مجموعة دول (G8) والبنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) حيث يعنى بتعزيز "الحوار الديمقراطي بين الشعوب DAD) ) وتقييم الإصلاحات الشاملة في اليمن وفي دول المنطقة". ومن المتوقع أن يفتتح فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أعمال المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين (للفترة من 25 و26 يونيو) تحت شعار "مؤتمر الديمقراطيات والإصلاحات السياسية وحرية التعبير" بمشاركة نحو 400 شخصية سياسية وممثلي حكومات ووزراء وقيادات برلمانية من دول الشرق الأوسط والدول المجاورة في أفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة بالإضافة إلى مفكرين وإعلاميين وناشطين في مجال حقوق الإنسان.وهذا المؤتمر هو الثاني من نوعه الذي تستضيفه بلادنا ويبحث في انطلاقة الدول العربية نحو إرساء الديمقراطية والتعددية الحزبية وتعزيز مشاركة المرآة في الحياة السياسية وقال دبلوماسيون غربيون الأسبوع الماضي للصحيفة إن اليمن بهذا المؤتمر تمضي قدما إلى الطريق الصحيح لإرساء مداميك "الحكم الديمقراطي الرشيد" مما يجعل (اليمن) دولة وحيدة متميزة في أتباع نهج الحوار والديمقراطية في حكمها عن سائر دول المنطقة العربية.وسيناقش المؤتمر خلال جلساته عدة مواضيع أبرزها الإصلاح الديمقراطي ورؤية مستقبلية للإصلاح في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا وحرية التعبير والحكم الجيد والمعايير الدولية والإقليمية حول حرية التعبير وكذا حرية الحصول أو الوصول إلى المعلومات. كما سيناقش المؤتمر توسيع مشاركة المرآة في الحياة السياسية والعامة فضلا على أنه سيقيم أنشطة برنامج "حوار دعم الديمقراطية خلال العام الأول وذلك في مجالات التعددية السياسية والنظم الانتخابية".ويأتي مؤتمر"الحوار بين الشعوب العربية والغربية" نحو تعزيز مجال الحوار الديمقراطي والإصلاحات بالمنطقة كتفعيل لنتائج "مؤتمر حوار صنعاء" الأول الذي عقد ببلادنا في يناير عام 2004.وقال منظمو المؤتمر أنه في ختام أعمال المؤتمر سيصدر المشاركون بيانا يتضمن العديد من المبادرات والتوصيات التي تهدف إلى تعزيز مسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي في المنطقة العربية والشرق الأوسطية علاوة على إقرار تأسيس آليات معينة مستقبلية دائمة للحوار وذلك لمتابعة خطوات وتطورات الإصلاحات والديمقراطية في دول المنطقة.ويهدف المؤتمر أيضا إلى تأصيل فكرة الإصلاحات على أساس إن ذلك ينسجم مع واقع وثقافة شعوب ودول المنطقة ويتواكب مع معطيات ومتطلبات العصر التقدمية.