اختتم اجتماعه الثاني أمس في صنعاء
صنعاء / سبأ:طالب مجلس رجال الأعمال اليمني العماني في ختام اجتماعه الثاني أمس في صنعاء باستخدام أجهزة الفحص الإشعاعية لفحص البضائع العابرة في منفذ شحن بدلا من إنزالها وتسهيل مرورها الى مقاصدها.وأوصى بالترتيب بقيام وزيري الصناعة والتجارة في البلدين وأعضاء المجلس بزيارة المنافذ الجمركية بالتنسيق مع الجهات المعنية وحصر الصعوبات التي يواجهها كل جانب وتزويد المنسقين بها.كما أوصى المجلس الشركات اليمنية والعمانية التي لديها الرغبة في إنشاء المشروعات المشتركة بعمل دراسات الجدوى لتلك المشروعات والعمل على تنفيذها.. مؤكدا ضرورة حل الإشكاليات التي تواجه رجال الأعمال في البلدين باعتبار ذلك دور أساسي للمجلس، وتوفير قائمة بالسلع الوطنية القابلة للتصدير من الجانبين.وتضمن المحضر الاجتماع الذي وقعه رئيس الجانب اليمني في المجلس عمر باجرش ورئيس الجانب العماني انور بن علي بن سلطان التأكيد على أهمية متابعة مستوى التنفيذ لاجتماعات اللجنة اليمنية العمانية المشتركة وما تم تحقيقه والصعوبات في مجال التبادل التجاري.. مشيرا الى ضرورة تمثيل القطاع الخاص في اللجنة المشتركة.واتفق الجانبان على عقد الاجتماع الثالث للمجلس في نهاية سبتمبر القادم بمدينة صلالة بسلطنة عمان.وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة عضو مجلس رجال الأعمال اليمني العماني محمد محمد صلاح الدور الذي يضطلع به رجال الأعمال في البلدين في قيادة العملية التنموية وتنشيط معدلات التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين الشقيقين.. منوها بالعلاقات اليمنية العمانية وما وصلت إليه من تقدم في شتى مجالات التعاون المختلفة.وقال « أننا نطمح ان ترتقي العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين اليمن وعمان إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الشقيقين».. مؤكدا على ان هناك رغبة صادقة وقوية من قبل رجال الأعمال في البلدين للدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة يمكن ان تكون رافدا لإقامة مشاريع أخرى رديفة في المستقبل.وأعرب صلاح عن تطلعه في ان تشهد الفترة القادمة المزيد من التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين في ضوء وجود العديد من المشروعات المشتركة التي يمكن إقامتها وتوافر الفرص وحزمة الحوافز المغرية.. وقال «ينبغي علينا كقطاع خاص السعي نحو مزيد من العمل وبجدية أكثر فالطريق ممهد ولدينا اليقين بأن مجلس رجال الأعمال اليمني العماني سيكون سبيلا ناجحا نحو خطوات تعاون جديدة وفاعلة».وأضاف «التطور الاقتصادي الذي يشهده البلدان يتيح فرصا أوسع من التعاون في جوانب عديدة ومختلفة ومنها الصناعة والسياحة والتدريب والتشغيل وتبادل الخبرات وإقامة المعارض المشتركة وغيرها من الفرص الاستثمارية».