القاهرة/متابعات :أعلن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار, أن العلماء المصريين والأسبان يعكفون حاليا على دراسة مشروع البحث عن السفينة “بياتريس” التي كانت تحمل التابوت الخاص بالملك “منقارع” صاحب الهرم الثالث. مشيرا إلى أن مشروع البحث يتضمن الاستعانة بإنسان آلي.وقال حواس , في تصريحات له السبت , إن الإنسان الآلي يعد من أحدث أجهزة الروبوت في العالم والتي تستخدم في التنقيب والغطس في أعماق البحار للبحث عن النفائس والكنوز التي يصعب الوصول إليها , مثلما حدث مع السفينة “تايتانيك”. موضحا أن الروبوت مزود بأحدث أجهزة الاتصال والاستشعار وكاميرات ديجيتال عالية التقنية. وأضاف أن السفينة المنكوبة “بياتريس” كانت تحمل تابوت الملك منقارع لنقله من مصر إلى إنجلترا لإجراء بعض الأبحاث العلمية, غير أنها تعرضت لحادث غامض أمام مدينة “قرطاجة” التاريخية أوائل القرن التاسع عشر , أطاح بآمال العلماء وقتها منذ 170 عاما, وظلت الدراسات طوال هذه الفترة تركز حول كيفية التنقيب والبحث عن التابوت والسفينة الغارقة لكشف اللغز. يذكر أن مباحثات واتصالات جرت بين علماء مصريين وأسبان بعد أن وافق وزيرا ثقافة البلدين فاروق حسنى ونظيره الأسباني على بدء المشروع , والذي حدد بشكل كبير موقع غرق السفينة عام 1838 باستخدام الخرائط والبيانات التي جمعها القائمون على المشروع من وسائل الإعلام والصحف التي تحدثت عن غرق السفينة في ذلك الوقت. وتقرر , خلال المباحثات المستمرة بين العلماء المصريين والأسبان وبحضور سفير مصري لدى أسبانيا ياسر مراد , البدء في المشروع نهاية العام الحالي أمام السواحل الأسبانية. ويتوقع علماء الآثار أن يكشف المشروع النقاب عن أسرار غرق السفينة والعثور على تابوت الملك منقارع , بالإضافة للكنوز الأخرى التي كانت تحملها السفينة.
«روبوت مائي» للبحث عن تابوت منقرع المصري بسواحل إسبانيا
أخبار متعلقة