الحديدة/ أحمد كنفاني :دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في محافظة الحديدة أمس الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان لعام 2009م تحت شعار ( بعطائكم تستمر الحياة ).وفي حفل التدشين الذي أقيم بالمركز الثقافي ألقى محافظ المحافظة الأخ/ أحمد سالم الجبلي كلمة أكد فيها حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية على تقديم الدعم لكل الأعمال الخيرية والتخفيف من معاناة المحتاجين في عموم المحافظات وأن قيادة المحافظة تولي القطاع الصحي أهمية كبيرة وفق الإمكانيات المتاحة وأوضح الجبلي أن الحديدة هي أكثر المحافظات حاجة لدعم هذا القطاع نظراً لتنوع بيئتها وتضاريسها وأن الدولة تسعى جاهدة لتقديم يد العون والمساعدة ودعم مرضى السرطان وإنجاح أهداف الحملة مؤكداً أهمية تكاثف الجميع في مواجهة هذا المرض الخطير والفتاك وبذل العطاء معتبراً أن تعدد العطاء الإنساني ذا الأهداف النبيلة من مبادئ ديننا الإسلامي العظيم ويرتبط بأهميته الإنسانية من منطلق تلبية احتياجات الفرد والمجتمع وتزداد عظمة أملاً في الحياة. من جانبه أوضح الأخ/ أحمد جازم سعيد - رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن الحملة التي تدشنها المؤسسة هي معنى من معاني المودة والرحمة والقيم والتكامل والتعاون مع أخواننا مرضى السرطان وسعت المؤسسة منذ نشأتها وبدعم الخيرين من أبناء هذا الوطن المعطاء في القيام بواجبها وفق إمكانياتها المتاحة في تقديم المساعدة للمرضى وتزويدهم بالعلاج المرتفع التكاليف مجاناً وتوعية أفراد المجتمع بتعريفه وأنواعه وكيفية نشأته وعوامل طرق الإصابة به والوقاية منه وأضاف أن حالات الإصابة بمرضى السرطان سنوياً تبلغ حوالي (20) ألف حالة.ودعا حازم كافة الخيرين والمسؤولين إلى التعاون مع المؤسسة ودعم أنشطتها الإنسانية أملاً من وزارة الصحة وقيادة المكتب في المحافظة بعقد عدد من الدورات التأهيلية للكوادر العاملة في الوحدة وبما يضمن تحسين مستوى أدائهم وتعاملهم في المرضى المصابين. كما ألقى الشيخ / محمد علي عجلان كلمة عن العلماء أشاد فيها بدور وجهود المؤسسة في مكافحة هذا المرض الخبيث الذي صار يهدد ارواح الأبرياء من مختلف الفئات العمرية مستعرضاً أهم ما يجب على الفرد المصاب حيال ما قدر الله عليه وعدم اليأس والتمسك بالأمل والالتزام بالصلاة وقيام الليل والدعوة إلى الله بالشفاء العاجل. تخلل حفل التدشين عدة أناشيد وعروض مسرحية عبرت عن المعاناة التي يتجرعها مرضى السرطان وما يسببه من آثار نفسيه وجسدية ونتائج سلبية على الفرد والمجتمع وتم في الختام توزيع قسائم تبرعات لدعم مرضى السرطان تفاعل معها الحاضرين حيث بلغ ريعها أكثر من (10) ملايين ريال.