د / فهد محمد الصبرى عرف المؤتمر الاسلامي الذى عقد فى المملكة المغربية فى الرباط عام 1971م (تنظيم الاسرة هو قيام الزوجين بالتراضى بينهما وبدون اكراه باستخدام وسيلة مشروعة ومأمونة لتأجيل الحمل او تعجيله بما يناسب ظروفهما الصحية والاجتماعية والاقتصادية وذلك فى نطاق المسؤولية نحو اولادهما وانفسهما )لذا نجد ان العديد من الدارسين للسكان عند تناولهم الخصوبة البشرية يفرقون بين الانجاب والنسل والخصوبة Fertility وبين القدرة البيولوجية على الحمل والولادة والخصوبة الحيوية Fecundity على اعتبار أن الخصوبة هي القدرة على انجاب الاطفال من النساء في سن الحمل . أما الخصوبة الحيوية فهي القدرة على الانجاب سواء تزوجت المرأة أم لم تتزوج ، ولا بد لنا من دراسة ظاهرة الخصوبة بهدف وصف الظاهرة السكانية وتحليلها وبين العلاقة الكمية بينها وبين غيرها من الظواهر السكانية ، أما الخصوبة والأسرة فيمكننا تفسير السلوك الانجابي ونسبة الخصوبة البشرية بين الريف والحضر من خلال العلاقات الاجتماعية التي تربط أفراد الاسرة ببعضهم سواء على مستوى الريف أو المدينة، ومن المهم أن نتعرف على مقاييس الخصوبة البشرية لأنها تعتبر من أهم الظواهر السكانية ومن خلالها نتمكن من معرفة المقاييس المرتبطة بهذه الظاهرة.
تنظيم الأسرة
أخبار متعلقة