[c1]مقتل (16) وإصابة (40) في انفجار سيارة بشمال بغداد [/c] بغداد / 14 أكتوبر / رويترزقالت الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة انفجرت يوم أمس الخميس في منطقة تسوق مزدحمة في شمال بغداد مما أسفر عن مقتل 16 شخصا واصابة 40 اخرين في أحدث هجوم تتعرض له العاصمة العراقية. وأضافت أن هناك أربعة أطفال على الاقل وأربع نساء بين ضحايا الانفجار الذي وقع بالقرب من محطة للحافلات في حي الشعب ذي الأغلبية الشيعية. وكان مسؤولون أمريكيون وعراقيون أثنوا أمس على التراجع الكبير في أعمال العنف وقالوا انها بلغت أقل معدلاتها منذ منتصف عام 2003 إلا أن المسلحين يظهرون أنهم لا يزالون قادرين على شن هجمات كبيرة. وتؤكد التفجيرات المستمرة على التحدي الذي يواجه قوات الامن العراقية بينما تستعد الولايات المتحدة لسحب كل قواتها القتالية من العراق بحلول 31 أغسطس اب من عام 2010. وقال رعد الذي هز الانفجار متجره «سمعنا انفجارين الأول كان ضعيفا ثم تبعه صوت انفجار أعلى بكثير... رأيت جثثا على الأرض في كل مكان بينها جثث أربع أو خمس نساء وولد صغير.» ومهاجمة أماكن مزدحمة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر أسلوب مفضل لتنظيم القاعدة الذي خسر مناطق من بغداد اعتاد السيطرة عليها ولكنه يسعى لان يظهر أنه لا يهزم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن انفجار يوم امس. كما يمكن ان يكون الهجوم على منطقة شيعية محاولة من جانب التنظيم السني لتجديد أعمال العنف الطائفية التي روعت العراق عامي 2006 و2007. وقال المحلل السياسي كاظم المقدادي وهو أستاذ في جامعة بغداد إنه إذا كان هذا هو الهدف فسيفشل على الأرجح لان قليلين فقط ما زالت لديهم الرغبة في إراقة الدماء الطائفية. وأضاف انه لن يكون من السهل إعادة فتح صفحة الشقاق الطائفي مضيفا أن هذه الهجمات فردية وتأثيرها لا يدوم طويلا. لكنه أشار إلى أن هذا الانفجار قد يكون محاولة من جانب خصوم للنيل من رئيس الوزراء نوري المالكي الذي فاز حلفاؤه بأغلبية مقاعد مجالس المحافظات في الانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني بتعهدات بفرض القانون والنظام. وأضاف أن العداوة بين الكيانات السياسية ربما كانت وراء الهجوم. من ناحية أخرى أصدرت قوى دينية شيعية وسنية عراقية امس بيانا مشتركا في بغداد يدين العنف ويدعو العراقيين إلى نبذ الجماعات المسلحة. وقال البيان الصادر عن ديواني الوقف السني والشيعي واتحاد علماء المسلمين في العراق وهو منظمة سنية «اننا نتهم كل من يمارس هذه الجرائم الوحشية بحق العراقيين الأبرياء بأنه مجند من قبل قوى عدائية مشبوهة هدفها تدمير العراق علم بذلك ام لم يعلم.» ويوم الاثنين الماضي قتل تسعة أشخاص وأصيب 23 في انفجار قنبلة في محطة للحافلات بحي أبو غريب بغرب بغداد كما قتل انتحاري في العاشر من الشهر الحالي 28 شخصا على الأقل في نفس المنطقة الواقعة على مشارف العاصمة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل ستة متشددين بطريق الخطأ في هجوم انتحاري بأفغانستان [/c] كابول / 14 أكتوبر / رويترزقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن شخصا يشتبه بأنه مهاجم انتحاري فجر نفسه بطريق الخطأ يوم أمس الخميس ما أسفر عن مقتل ستة متشددين آخرين بينما كان يودعهم ليتوجه إلى هدفه المقصود. وذكرت الوزارة في بيان «كان الإرهابي في طريقه إلى الهدف الذي يقصده وقال وداعا لأصحابه ثم انفجرت سترته الملغومة.» وتصاعدت الهجمات التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان خلال العام المنصرم الذي شهد تفجيرات انتحارية وهجمات بالقنابل المزروعة على الطريق شنها مسلحون. ووقع الحادث في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان حيث تقاتل قوات معظمها بريطانية تمردا متناميا بقيادة طالبان. وذكرت وزارة الداخلية أن تسعة من رجال الشرطة قتلوا في هجوم منفصل بالإقليم عندما هاجم متمردون من طالبان مركزا للشرطة في منطقة ناري سراج. وصرح متحدث باسم حاكم الإقليم بان أربعة من متمردي طالبان قتلوا وأصيب سبعة من رجال الشرطة واثنان من المدنيين في منطقة أخرى خلال قتال وقع خارج مدينة غزنة التي تبعد 200 كيلومتر جنوب غربي العاصمة كابول. ومن المقرر أن تعلن واشنطن اليوم الجمعة عن مراجعة لإستراتيجيتها في أفغانستان والتي يتوقع أن تركز على الحاجة لزيادة عدد قوات الأمن الأفغانية وتعزيز اقتصاد البلاد الذي يعتمد في معظمه على المساعدات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قراصنة يحتجزون سفينتين قبالة الصومال [/c] دبي / 14 أكتوبر / رويترزقالت الأساطيل الأجنبية التي تتولى تسيير دوريات قبالة الصومال يوم أمس الخميس إن قراصنة احتجزوا سفينتين في المنطقة خلال 24 ساعة وذلك في موجة جديدة من الهجمات في المياه التي لا تخضع لحكم القانون. ويقوض احتجاز السفينتين الآمال بأن وصول أسطول صغير من السفن من دول غربية وآسيوية بدأ يكبح القرصنة بالقرب من واحد من أكثر الممرات البحرية ازدحاما بحركة الشحن في العالم. وقال مركز الأمن البحري التابع للاتحاد الأوروبي إن هجوما استهدف أمس الأول الأربعاء سفينة تبلغ حمولتها تسعة آلاف طن وذات ملكية يونانية ومسجلة في بنما وعلى متنها طاقم مؤلف من 19 فردا شرقي الصومال في حين احتجزت سفينة تبلغ حمولتها 23 ألف طن ذات ملكية نرويجية ومسجلة في الباهاما اليوم الخميس. وأفاد متحدث باسم البحرية الأمريكية بأن اسم السفينة الثانية هو بو اسير. وأشار اللفتنانت ناتان كريستنسن المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين إلى أن «الحمولة غير معروفة. هناك طاقم من 23 فردا على متنها.» وعلى الصعيد نفسه قال حلف شمال الأطلسي بأن اسم السفينة الأخرى هو نيبايا.
عواصم العالم
أخبار متعلقة