أحد المشروعات السكنية بالبحرين
المنامة/ متابعات :أعلن مصدر في وزارة الإسكان البحرينية أن تقنية البناء الذكي ستقلص فترة الإنتظار الطلب الإسكاني إلى النصف، خصوصاً وأنها توفر الموازنات والوقت.ووفقا لما ورد بجريدة «الوطن» البحرينية نوه المصدر بأن ذلك يتطلب بالفترة الحالية دراسة جميع عروض الشركات بهدف إيجاد مساكن عصرية بأسعار تنافسية لا تكبّد خزينة الدولة أو أصحاب المساكن مبالغ طائلة خصوصاً عند اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة من ناحية انخفاض استهلاك الطاقة، واستعمال مواد بناء صديقة للبيئة، إضافة إلى إسهامه الفعال في زيادة المشروعات الإسكانية في البلاد.ولفت المصدر إلى أن المشاريع الإسكانية المدرجة ضمن موازنة 2009 ـ 2010 لم يتم تطبيق تقنية البناء الذكي عليها، غير أنه من المؤمل أن يتم اعتماد هذه التقنية في المشاريع الإسكانية لعامي 2011 ـ 2012، وأبرزها مشروع الحد الإسكاني وقلالي.وأكد المصدر أن الوزارة إلى الآن لم تتفق مع أي شركة بشأن تقنية البناء الذكي، ولاتزال المفاوضات جارية مع عدد من الشركات البارزة في هذا المجال، إذ تبحث الوزارة عن أفضل المواصفات المعمارية التي تتناسب وأجواء المملكة.وقال المصدر : «إن مركز البناء الذكي ـ المزمع إنشاؤه في المملكة ـ قادر على إنشاء 100ألف وحدة سنوياً عند الإنتهاء من تأسيسه، وستتراوح كل وحدة بمساحة بين 200 إلى 300 متر مربع».وأضاف المصدر أن هذه الوحدات السكنية ستكون بأفضل المواصفات البيئية الحديثة المناسبة لطقس الخليج، إذ ستتم دراسة المواصفات البيئية التي تتميز بها البحرين، إضافة إلى الاشتراطات الحكومية في مجال البنية التحتية ليتم وضع تصور نهائي عن نوعية مواد البناء التي تحتاجها البحرين للمباشرة في إنشاء وحدات سكنية.