إن عنوان حديثنا اليوم لم يكن وليد الصدفة أو إحدى إبداعات كاتب ما ، انه عنوان طالما نجده في الكتب والدراسات التي تتناول علم الإدارة وتطوير المهارات الإنسانية ، وقد وجدته كثيراً أمامي ومازلت أسعى وراء معرفة من هو ذلك المبدع الذي جاء بهذه المقولة التي تزرع الأمل لدى كل إنسان مهما كانت قدراته ومهاراته والتي تتفاوت من شخص لأخر ، إلا إنها تتفق على مبدأ واحد هو أن لكل منا عملاق بداخله إذا سعى وراء إيقاظه لوجد المعجزة في التغير والتطوير .إننا في حياتنا المهنية والشخصية كثيراً ما نجد أعمالاً يقوم بها غيرنا بمهارة ونقول بداخلنا هل نستطيع نحن أن نقوم بها وننجح في أدائها مثلهم ، ولكن بمجرد أن يكون لدى المرء منا عزيمة وإرادة قوية نحو تحقيق هدف ما بإصرار نجد أن الأمر لم يكن بالمستحيل الذي كنا نتوقعه .. قد نفشل في المرة الأولى ، قد نصاب بخيبة أمل في المرة الثانية ، قد نيأس في المرة الثالثة ولكن إن حاولنا مرة أخرى سننجح بعزيمتنا وإرادتنا.....فقط تذكر شيئا واحداً طالما أن هناك من استطاع تحقيق هدف ما قبلك فانك أيضاً تستطيع ، فأنتما تملكان نفس الشروط ، العقل والتفكير ولكن لابد من توفر الرغبة الحقيقية بداخلك والإرادة القادرة على التحدي والصمود لنيل الأهداف .وتذكر قول الشاعر :وما نيل المطالب بالتمني [c1] *** [/c] ولكن تؤخذ الدنيا غلاباوكذلك يحضرني بيت من الشعر لطالما سمعته وأعجبت به يقول:على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارمفلتكن عزائمنا بقدر آمالنا لنحقق كل ما نصبو إليهوالى لقاء جديد استودعكم الله
|
تقارير
أيقظ العملاق داخلك
أخبار متعلقة