* الديمقراطية والتعددية الحزبية وحرية الرأي والقبول بالرأي الآخر ، اشراك المواطنين في صنع القرار .. كلها واكثر منها من مفردات العصر الحديث، حملها فخامة الاخ / علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية- حفظه الله- في عناوين بارزة وهو يحقق حلم احلام الشعب اليمني، الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م ليدخل الوطن الموحد عصراً جديداً يسابق الزمن في التقدم والازدهار ويعوض الوطن والمواطن مافاته من تطور في زمن التشطير الذي ظل لسنوات طويلة وصمة عار على جبين ابناء اليمن حتى جاء زمن وتاريخ كسر فيه فخامة الاخ الرئيس القائد الخوف من الوحدة وتجاوز عقدة وتحديات النهجين المختلفين في شطري الوطن قبل الوحدة.. * من هنا كان منجز حرية الرأي والقبول بالرأي الآخر في إطار الديمقراطية واحداً من اهم ماحققته الوحدة في سفرها القصير مقارنة مع الانجازات الكبيرة الاخرى المحققة في اقل من عقدين من الزمن.. * اسقط هذا المنجز حاجز الخوف في الاعلام الرسمي ( الحكومي) من نشر الرأي المعارض لسياسة الحكومة التي تتخذ من هذا الاعلام الرسمي صوتاً لها ولنشاطها والرد على منتقديها .. * فاليوم وفي زمن قيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح ، بات هذا المفهوم للإعلام الرسمي الحكومي غير وارد وولى عهده وزمانة .. فنجد في العديد من وسائل الاعلام الرسمية (مقروءة ومسموعة و مرئية) مساحة واسعة للرأي الآخر الذي ينتقد الحكومة وبرامجها ونشاطها .. وتصل بعض الاطروحات في هذه المساحة الى حد القسوة ولكنها الديمقراطية التي قال فخامة الاخ الرئيس ان “ مرارتها افضل من النظام الشمولي”. * من هنا فاننا في صحيفة 14 اكتوبر الحكومية واستناداً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية نقول بضرورة افساح المجال للرأي الآخر للمساهمة في قول كلمته في وسائل الاعلام الرسمية دون خوف او حذف مع مراعاة سيادة وحرمة الوطن وعدم المساس بالآخرين او توجيهه التهم للاخرين دون ادلة وبراهين .. وغيرها من الثوابت التي لايختلف اثنان ينتميان الى هذا الوطن الطيب عليها” فقد اصدر الاستاذ/ احمد محمد الحبيشي، رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير تعليمات لادارة التحرير بايجاد صفحة اسبوعية يمكن الزيادة عليها ، للرأي الآخر المعارض والمنتقد سياسة الحكومة ونشاطها والظواهر السلبية التي تبرز في المجتمع نتيجة النشاط الاجتماعي والسياسي المتزايد يوماً بعد يوم، بهدف اشراك كل الآراء في تقييم الاخطاء وايجاد الحلول الممكن تنفيذها لمواجهة المشكلات .. وكل ذلك دون رقيب منا في ادارة التحرير، فالرقيب الوحيد هو الانتماء الى الوطن ومصلحته العليا.. * لذلك فإننا ونحن بعد ندشن اليوم تنفيذ تعليمات الأستاذ رئيس التحرير ، نجدها فرصة لتقديم الدعوه للكتابة من المنطلقات التي سبق الاشارة اليها دون هاجس الخوف من اننا صحيفة حكومية لانقبل رأي الآخرين..
|
آراء حرة
دعوة مفتوحة لكتابة دون خوف
أخبار متعلقة