يستمر (25) يوما بمشاركة رسمية وشعبية واسعة
القصيم /|14 اكتوبر/ محبوب عبدالعزيز:تنطلق مساء اليوم الأربعاء في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية فعاليات مهرجان الرضا الصيفي السنوي الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية والأمانة العامة لمنطقة القصيم ويستمر خلال الفترة من 30 يونيو حتى 24 يوليو القادم 2010م.ذكر ذلك الأستاذ/ عبدالرحمن الخضير-رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان نائب الأمين العام للغرفة التجارية والصناعية بمنطقة القصيم مشيرا إلى أن المهرجان الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم -رئيس مجلس التنمية السياحي ونائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ونائب رئيس مجلس التنمية السياحي بالمنطقة وسيستمر خلال 25 يوما وتشارك فيه عشرون جهة يهدف تحقيق أبعاد اجتماعية وتربوية بالإضافة إلى الأهداف الإنسانية والاقتصادية التي يسعى المهرجان إلى ترجمتها بشكل ملموس عبر تخصيص مواقع لإغراض التسوق تعرض فيها الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية للأسر المنتجة وكذا إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الفعاليات لدمجهم في المجتمع كغيرهم من الفئات والشرائح التي لديها ما تقدمه من مواهب وإبداعات. وقال الخضير في سياق تصريح خاص لمراسل الصحيفة ان هناك عشرات البرامج والفعاليات والأنشطة اليومية التي سيقدمها المشاركون بالمهرجان في مختلف المجالات الثقافية والدينية والشبابية والترفيهية منوها بان التحضيرات والاستعدادات الرسمية والشعبية تجري على قدم وساق وبوتيرة عالية وخطوات متسارعة لتجهيز المواقع المخصصة لاستضافة الفعاليات ووضع اللمسات الأخيرة عليها لانجاز العمل فيها حتى تكون مهيئة بشكل مناسب لإقامة برامج المهرجان في المواعيد الزمانية والمكانية المحددة لها بما يجعلها قادرة على استيعاب الجماهير التي ستحضر للمشاركة والاستمتاع للوصول إلى الأهداف التي يسعى المهرجان إلى تحقيقها وبما يعود بالنفع العام على الجميع. وأشار إلى أن لجنة التنظيم قد خصصت حديقة مركز الملك خالد الحضاري لإقامة فعاليات النساء والأطفال فيما ستقام الفعاليات الشبابية بجانب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية. جدير بالإشارة الى ان مهرجان صيف بريدة في منطقة القصيم قد حقق العام الماضي المركز الأول على مستوى المملكة العربية السعودية وفق استفتاء شعبي قامت به جهات متخصصة وبلغ عدد المشاركين والحاضرين فيه مليون ونصف المليون شخص ويتوقع ان يشهد هذا العام أيضا إقبالا جماهيريا كبيرا ويحقق نجاحا لافتا بما يناسب الجهود التي بذلت من اجله.