سيعقد بعد أسبوعين في صنعاء
صنعاء/ متابعات :أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أن أسباب تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول المجلس واليمن الذي كان مقررا انعقاده اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء، تتعلق بانشغال بعض وزراء “الخليج” على أن يعقد بعد أسبوعين . وفي تصريح صحفي نقلته “الجريدة” الكويتية أوضح العطية أنه تم الاتفاق مع وزراء خارجية ‘الخليج’ على تأجيل الاجتماع ‘بعد أن طلب بعضهم ذلك، نتيجة انشغاله، ولحرص الجميع على حضور لقاء صنعاء، بهدف إرسال رسالة خليجية واضحة مفادها دعم اليمن’، لافتاً إلى أن الاجتماع ليس الأول الذي يتم تأجيله نتيجة انشغالات الوزراء. وقال إن هناك تنسيقاً مستمراً لما فيه مصلحة العمل المشترك، مشدداً على أن ‘الخليجي’ يسعى من خلال اللقاءات بخصوص اليمن إلى الخروج بنتائج تعزز العلاقات الخليجية - اليمنية، والحفاظ على أمنه واستقراره، والدفع بمسارات التنمية. وأضاف أن اليمن يشكل أهمية استراتيجية لدول المنطقة، وهو جزء أساسي وجوهري في جغرافيتها، وامتداد حيوي في نسيجها العام تأثراً وتأثيراً، ولذلك فإن ‘المنظومة الخليجية دعمت، ولا تزال تدعم وحدة وأمن واستقرار اليمن في جميع النواحي السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية بغية تحقيق التنمية الشاملة لشعبه . وتطرق العطية إلى اجتماع الرياض الذي عقد الشهر الماضي، وقال إن ‘الاجتماع كان على مستوى الخبراء، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، باعتبارها أكبر الدول المانحة الرئيسية، وكذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها المملكة المتحدة، من أجل مساعدة اليمن في الحفاظ على وحدته واستقراره، وتحقيق التنمية الشاملة، عبر برامج ومشاريع تنموية لتأهيل اقتصاده’. وذكر أنه تم تنفيذ البرنامج التنموي المخصص للاقتصاد اليمني فعلياً، من خلال الاستفادة من المساعدات الخليجية والدولية التي ترمي إلى تعزيز قدرة صنعاء على مواجهة الأزمات التي يعانيها والأزمات الطارئة ‘وهناك حوار مستمر بين الدول الخليجية واليمن، عبر فرق عمل مشتركة من كلا الجانبين، يهدف إلى مواجهة التحديات والعقبات التي تحول دون إتمام المشاريع التنموية’.