عدن/ محمد ياسين:أصدرت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة في محافظة عدن أمس بياناً وقفت فيه أمام المحاولات الرامية إلى فتح بؤر توتر وفوضى في المناطق الوسطى من البلاد والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في تلك المناطق متوهمة القدرة على توسيع دائرة النشاط التخريبي الذي تتبنى القيام به بعض العناصر الحاقدة والخارجة عن الدين والثوابت الوطنية.وثمنت الهيئة في بيانها تلاحم واصطفاف أبناء تلك المناطق في مواجهة الشرذمة الضالة وقطع الطريق أمام مشاريعها الانقسامية الهدامة.وأكدت الهيئة في بيانها أن أبناء الشعب اليمني الواحد على كل شبر من أرضنا اليمنية الطاهرة في جميع المناطق والمحافظات ما فتئوا يعلنون عن صلابة مواقفهم الوحدوية وثوابتهم الوطنية التي تتحطم على صخرتها المنيعة كل دعاوى التفرقة والتشرذم العقيمة.إلى ذلك صدر أمس بيان عن أهالي ضحايا الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظات الجنوبية والشرقية إبان الحكم الشمولي من العام 1969م حتى العام 1986م إثر لقاء ضم عدداً من أقارب وأسر الضحايا.. جاء فيه:نحن أهالي وأقارب ضحايا الصراعات والأحداث الدموية لفترة الحكم الشمولي لجنوب الوطن نعلن عن رفضنا القاطع لما يسمى بلقاء التصالح والتسامح ونؤكد بطلانه ونطالب الدولة بالتصدي الحازم لرموزه الذين لا يمثلون سوى أنفسهم، كما نطالب الدولة بمحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبوها والقصاص لقتلانا الذين أهدرت دماؤهم وهم عزل من السلاح.وفي ختام بيانهم طالب أهالي الضحايا الدولة ببسط النظام والقانون بالقوة وعدم التهاون مع القلة الضالة المروجة للمشاريع التخريبية المدمرة واستئصالها من جذورها درءاً لاحتمالات، جميع أبناء الوطن اليمني الواحد في غنى عنها.