متابعة/ محمد قائد عليإدارة الامداد والتموين بأمن محافظة عدن من الإدارات التابعة لقيادة أمن المحافظة، وتقوم هذه الإدارة بتوفير المستلزمات الأمنية من أدوات ومعدات وملبوسات وأغذية وخلافه سواءً لرجال الأمن من ضباط وصف وأفراد وللإدارات والوحدات والمراكز والاقسام الأمنية كما يقع على عاتقها تجهيز وبناء وصيانة المباني الأمنية في المحافظة وتوفير السيارات والآليات وقطع غيارها وصيانتها وتزويدها بالزيوت والوقود وتشرف على تحركاتها بالإضافة إلى عملية التسليح والنقل والورش واحتياجات مستشفى الشرطة.. ونترك الأخ المقدم عبدالملك محمد إسماعيل المروني مدير إدارة الإمداد والتموين بأمن محافظة عدن يتحدث عن ذلك..[c1]طبيعة المهام والواجبات[/c]يأتي عملنا في إدارة الإمداد والتموين وفقاً للخطة العامة لإدارة أمن محافظة عدن والمستمدة من الخطة العامة لوزارة الداخلية وفقاً لأوامر وتوجيهات الأخ العقيد ركن عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن، وتقوم إدارتنا بوضع ومتابعة تنفيذ خطط واحتياجات إدارة أمن المحافظة من الأدوات والمعدات والملابس العسكرية والأغذية والأسلحة والذخيرة والأثاث وقطع الغيار والوقود والزيوت وغير ذلك من الاحتياجات وادراجها الخطط الشاملة لإدارة الأمن، والإشراف على ورش الصيانة ومتابعة جاهزية وسائل النقل بصفة مستمرة وتوجيه ومتابعة تنفيذ خطط الإمداد والتموين والنقل الفصلية والسنوية ومتابعة توفير وتخزين الاحتياطات المادية لاحتياجات الإدارة والمشاركة في إجراءات الاستلام والتسليم، وحصر وتوثيق ممتلكات الوزارة في إطار المحافظة الثابتة منها والمنقولة والالتزام بنظام قيد العهد وفقاً للنظم الخاصة بذلك، واستلام مخصصات إدارة الأمن بالمحافظة من المعدات والملابس والمهمات والاغذية والقيام بتخزينها وصرفها وفقاً للنظم والتعليمات وتنظيم المخازن وجرد محتوياتها سنوياً واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تلف المواد أو عطب الأجهزة.وتتميز إدارة الإمداد والتموين بأمن عدن بالإضافة إلى واجباتها الأساسية في توفير وتخزين وتوزيع الامكانات المادية للشرطة من الاغذية والملبوسات والاثاث المكتبي والتجهيزات والاسلحة والذخائر والآليات وكافة مستلزمات العمل الأمني وفق خطة أمن المحافظة .. إلا أنها تعتبر القوة الداعمة لوحدات الأمن في حالة الطوارئ حيث تقوم بتعزيز اقسام الشرطة بالقوة البشرية وتغطية مربعات أمنية والمشاركة ضمن وحدات فض الشغب وتبقى في استعداد لتنفيذ المهام التي يأمر بها الأخ مدير أمن المحافظة.
[c1]مستحقات الضباط والأفراد[/c]ومضى يقول: ومن المهام الأساسية لإدارة الإمداد والتموين متابعة وتوفير وتوزيع المستحقات الغذائية والمهمات العسكرية للشرطة فكل ضابط وفرد في شلك الشرطة له مستحقات غذائية فصلية سواء للمرابطين والساكنين داخل المعسكرات وهؤلاء تصرف لهم اعاشة طازجة مكونة من مواد تموينية متنوعة إضافة إلى خضار ولحوم وتصرف لهم بشكل جماعي بنظر قائد الوحدة.. اما بالنسبة للضباط والأفراد الذين لديهم أسر ويسكنون في منازلهم الخاصة فهؤلاء تصرف لهم اعاشات جافة تتكون من كيس قمح وخمسة كراتين بقوليات لكل منهم ويتم صرف الاعاشة الجافة فصلياً كل أربعة أشهر.اما بالنسبة للمهمات العسكرية فهناك مستحقات لكل ضابط وفرد من الملابس العسكرية منها صيفية وتصرف في فصل الصيف وملابس شتوية تصرف في فصل الشتاء إلا أن ما يصرف في فصل الصيف يقتصر على البدلة فقط، في حين ما يصرف في فصل الشتاء تكون مهات متكاملة بما في ذلك البطانيات والملابس الداخلية والاحذية وغير ذلك.[c1]الانجازات في مجال الاسكان[/c]خلال العام الماضي 2005م تم إنشاء مخفر شرطة في المدينة الخضراء وإنشاء فرن للشرطة وترميم عدداً من المطابخ في أمن المطار وشرطة البريقة ومعسكر النصر وشرطة دار سعد وتأثيث دار الضيافة بكريتر وترميم جزئي لمستشفى الشرطة وترميم جزئي بإدارة الاتصالات وعمل مظلة للسيارات الخاصة بالإمداد والتموين وعمل لعب للاطفال في حديقة نادي الشرطة.[c1]الآليات[/c]أما فيما يخص السيارات والآليات فقد تم خلال العام الماضي 2005م تزويد إدارة أمن المحافظة بعدد 3 باصات كوستر وعدد 4 سيارات اطفاء وعدد 3 سيارات هيلوكس غمازة وعدد 3 سيارات بيجوت وعدد 2 سيارات دينا ونش.أما الورشة المركزية الخاصة بإدارة أمن محافظة عدن وخلال العام الماضي 2005م فقد قامت الورشة في اصلاح وإعادة جاهزية عدد 99 آلية كبيرة ومتوسطة وصغيرة.وتم اعداد برنامج شهري لمعاينة ومفاقدة وتفتيش كافة السيارات والآليات الخاصة بأمن محافظة عدن من قبل لجنة تضم كافة الجهات المختصة من مرور ونقليات والورشة والصيانة والإمداد والاتصالات.كما تم تشكيل لجنة فنية من كافة التخصصات ومهمتها النزول الميداني إلى مراكز واقسام الشرطة والتفتيش على الأدوات والمعدات والممتلكات والمباني في هذه المراكز والاقسام لمعرفة مدى سلامتها وصلاحيتها وحصرها.
[c1]الصيانة[/c]أما في مجال الصيانة فقد تم تفعيل هذا القسم خلال العام الماضي 2005م من قبل إدارة الحركة والآليات بحيث يؤدي الهدف المنشود منه في عملية الصيانة وذلك وفقاً لبرنامج يومي حيث تشمل هذه الصيانة في عمل غسيل السيارات والآليات (سرويس) وتغيير الزيوت وتبديل فلترات بشكل دوري لكل سيارة حفاظاً عليها وعلى سلامتها ومخصصها من الزيوت.[c1]الصعوبات والمعوقات[/c]واستطرد قائلاً: بالنسبة للصعوبات والمعوقات فهناك صعوبات تواجهنا في عملنا اليومي وتتمثل في شحة الاعتمادات المالية لصيانة الآليات فلدينا عدد لابأس به من الناقلات والحافلات وونش ووايت وقلاب وغيرها من السيارات الكبيرة والصغيرة أصبحت قديمة وتحتاج إلى صيانة مستمرة وإصلاح دائم خشية ان تتوقف وبالتالي يتوقف عملنا، وكذا لدينا أجهزة كهربائية والكترونية تتأثر بالرطوبة وتحتاج إلى الصيانة الدورية ولهذا فاننا نواجه صعوبة في إيجاد تمويل لصيانة هذه الآليات والمعدات.ولكننا مع ذلك نبذل قصارى جهودنا للتغلب عليها بفضل دعم ورعاية الاخ مدير أمن محافظة عدن الذي يذلل أمامنا كافة الصعاب والعراقيل.واختتم المقدم عبدالملك محمد اسماعيل المروني مدير إدارة الامداد والتمويين بأمن عدن حديثه فقال: ولله الحمد فإننا نقوم بأداء مهام وواجبات عملنا اليومي على خير ما يرام مع حرصنا الشديد على التطوير والتحديث في أدائنا العملي مستفيدين من توجيهات وزارة الداخلية وقيادة أمن محافظة عدن ودعمهم ورعايتهم لنا بمواكبة التطور والحداثة التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات.. ونحقق انجازات ونجاحات كثيرة وعديدة لا يتسع المجال لسردها وحصرها ومثالاً على ذلك ما شهده مستشفى الشرطة بعدن من نجاحات وانجازات، نترك الحديث عنها للأخ العقيد دكتور ناصر احمد النمي مدير مستشفى الشرطة بعدن..[c1]مستشفى الشرطة[/c]ولتسليط الضوء على مسيرة مستشفى الشرطة بعدن بعد ان عادت إليه الروح واستعاد سمعته التاريخية كأول مستشفى للشرطة في الجمهورية اليمنية وبعد ان تم تأهيله وترميمه وصيانته بعد سنوات من الركود والتقصير.لمزيد من التفاصيل عن انجازات ونجاحات هذا المستشفى التقينا الأخ العقيد دكتور ناصر احمد النمي اخصائي جراحة ومدير مستشفى الشرطة في محافظة عدن والذي حدثنا قائلاً:[c1]جهود بعد ركود[/c]انصافاً للحق الفضل يعود للأخ العقيد ركن عبدالله عبده قيران مدير عام أمن محافظة عدن والذي بذل جهوداً مشكورة وقدم الدعم والرعاية الكافية واللازمة لانتشال وضع المستشفى وعمل على إعادة تأهيله وترميمه وصيانته وتابع هذه الخطوات أول بأول والحمدلله فقد اثمرت هذه الجهود وهذه الرعاية والدعم إلى تحسين وضعية المستشفى وعادت الحياة إليه بعد سنوات من الركود وبدأ المستشفى يباشر عمله ومهامه بشكل يومي ويقدم خدماته الطبية والصحية والتمريضية والعلاجية للمرضى من رجال الشرطة وأسرهم وأولادهم بالإضافة إلى المواطنين القريبين من المستشفى.[c1]نتائج مثمرة[/c]وأضاف يقول: وحالياً المستشفى استعاد نشاطه بعد ان شهد عملية ترميم وصيانة للمبنى والأجهزة والمعدات وفي الوقت نفسه تم توفير بعض الأجهزة الطبية والمعدات الحديثة والمتطورة وتوفير بعض المتطلبات الهامة والضرورية للاقسام الفنية من محاليل وافلام اشعة وأدوية وخلافه.وبدأ المستشفى بتقديم خدماته الإنسانية الطبية بكفاءة عالية وكادر متواضع رغم شحة الإمكانيات المحدودة التي لا تفي بالغرض، ورغم ذلك حققنا العديد من النجاحات والانجازات تمثلت بافتتاح بعض الأقسام والتخصصات الجديدة التي كانت ناقصة حيث تم افتتاح قسم للعظام وقسم للأنف والأذن والحنجرة وقسم للنساء والولادة وذلك خلال العام المنصرم 2005م.كما قمنا بإجراء العديد من العمليات الجراحية الناجحة مثل استئصال حصوات من الكلى والحالب والمتانة وإجراء عمليات الفتاق واستئصال المرارة والبواسير والبروستاتا واستئصال المياه الزرقاء من العيون بالغضافة إلى إجراء عمليات نساء وولادة مثل استئصال المبياض وعمليات ولادة قيصرية واخراج أكياس دهنية واستئصال الأورام.[c1]احصائيات [/c]واختتم العقيد دكتور ناصر احمد النمي مدير مستشفى الشرطة بعدن حديثه فقال: حقق المستشفى نتائج ايجابية على مستوى الأداء العملي بعد ان استعاد نشاطه بفضل تضافر جهود كل العاملين بالمستشفى من ضباط وأفراد وأطباء وممرضين وفنيين وعمال كلاً في مجال اختصاصه، وهذه الجهود والنتائج الإيجابية والنجاحات والانجازات التي نفخر بتحقيقها تؤكدها المؤشرات الاحصائية للعام الماضي 2005م الخاص بالحالات التي استقبلها المستشفى وهي على النحو التالي:استقبلت العيادات الخارجية عدد 6478 حالة واستقبل قسم الحوادث والطوارئ عدد 3202 حالة واستقبل قسم الأمراض الباطنية عدد 352 حالة واستقبل قسم الأطفال عدد 985 حالة واستقبل قسم الجراحة عدد 570 حالة واستقبل قسم العيون عدد 2459 حالة واستقبل قسم الاشعة عدد 2461 حالة واستقبل قسم أشعة الموجات فوق الصوتية عدد 469 حالة واستقبل قسم تخطيط القلب عدد 978 حالة وقد استقبلت غرفة العمليات عدد 1043 حالة.وخلال العام الماضي 2005م قام المستشفى بإجراء بعض الفحوصات الطبية لعدد من المجندين الجدد الملتحقين بالخدمة بسلك الشرطة سواء المجندين الذين انضموا والتحقوا بمصلحة خفر السواحل أو الأمن المركزي والأمن العام وشرطة النجدة وذلك لمعرفة لياقتهم البدنية والطبية وخلوهم من الأمراض.ولا يسعني في ختام هذا اللقاء إلا أن اتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى الاخ العقيد ركن عبدالله عبده قيران مدير عام أمن محافظة عدن على دعمه ورعايته وتشجيعه لنا وتذليل كافة الصعاب التي تعترض عملنا اليومي.ونأمل ونطمح مستقبلاً إلى رفدنا ببعض الكوادر الطبية والتمريضية والفنية لكي يحلوا محل الكوادر التي سوف تحال إلى المعاش التقاعدي.
أمن محافظة عدن
احدى اقسام مستشفى الشرطة