نادر عبدالقدوسمن خلال مشاهداتنا اليومية، لاحظنا أنّ فتوراً يدبُ بين سائقي السيارات كافة، تجاه التزامهم بربط أحزمة الأمان.. ولم نعد نلحظ أو نلمس اهتمام رجال المرور بذلك ((الخيط الرفيع)) بل نجدهم، معظم الأحيان، يتفادون حتى النظر إلى السائق للتأكد من ربطه للحزام.ونحن بدورنا نتساءل .. هل كانت تلك الفعالية بمناسبة أسبوع المرور فقط وتصريف ما في جيوب السائقين لشراء الحزام وتعبئة جيوب بائعيه؟ .. كما أننا نوجه سؤالنا إلى جهة الاختصاص .. هل عملية إلزام سائقي المركبات، وخصوصاً الكبيرة منها (الأجرة) مجدية عملياً؟! حيث أنّ المستفيد من الأمان ـ إذا فرضنا أنّ هناك أماناً ـ هو السائق فقط.أما بقية الركاب فلهم التوكل على الله !! إذا ما علمنا أنّ كثيراً من تلك المركبات قد انتهى عمرها الافتراضي فيما يخص هيكل المركبة ومقاعدها !!.
باختصار
أخبار متعلقة