[c1]عدد من المسؤولين يتحدثون لـ (14 اكتوبر) عبدالكريم راصع : البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية أولى المشكلة السكانية اهتماما خاصا مطهر زبارة : الاستراتيجية تعتبر استكمالا لتحقيق أهداف السياسة السكانية [/c]متابعة / بشير الحزميبرعاية معالي الأخ أ.د / عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان نائب رئيس المجلس الوطني للسكان نظمت الامانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون مع برنامج دعم قطاع الصحة والسكان (مشروع الدعم الأوروبي ) ورشة العمل الخاصة بوضع خطة تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتثقيف والاتصال السكاني خلال الفترة (25 / 26 / 2007م) بهدف تقييم الأنشطة السابقة في مجال الإعلام والتثقيف والإتصال السكاني والاستفادة من الدروس لوضع خطة العمل المستقبلية وتعزيز آليات التواصل والتنسيق بين الشركاء في الشأن السكاني فيما يتعلق بأنشطة الاعلام والاتصال السكاني وتحديد الأدوار والمساهمات المتوقعة لكل جهة على حدة والخروج بإطار عام لخطة عمل تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للاعلام والاتصاد السكاني على مستوى محاور أو مجالات العمل المحددة في الاستراتيجية وعلى مستوى القطاعات .صحيفة( 14 أكتوبر) تابعت فعاليات هذه الورشة وألتقت على هامشها بعدد من المسؤولين المشاركين من الجهات ذات العلاقة .الاستاذ الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع قال في كلمته التي ألقاها في إفتتاح الورشة أن القضية السكانية من أهم القضايا التي تحتاج الى العمل الوطني والمحلي المشترك بإعتبار أنها ذات أبعاد وآثار متعددة صحية واجتماعية وثقافية واقتصادية وبيئية وهي بهذا الشمول تحتاج في معالجتها والتخفيف من حدة انعكاساتها السلبية الى تكاثف كل الجهود من مختلف كل الفاعلين على ساحة العمل التنموي في بلادنا سواء في مجال التخطيط ورسم السياسات أو في مجال تقديم الخدمات الخدمات الصحية والتعليمية أو مجال نشر وتوسيع الوعي بين قيادات وأفراد المجتمع .وأشار الى أن البرنامج الانتخابي لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أولى المشكلة السكانية اهتماماً خاصاً وأن فخامته دائماً يؤكد على دور الخطباء والمرشدين وتوجيهاته الى وزارة الصحة والمجلس الوطني للسكان بالاهتمام بقضية النمو السكاني وعمل المعالجات اللازمة لهذه المشكلة التي تؤثر على التنمية وضرورة تفعيل التوعية بقضايا السكان والصحة الانجابية وكيفية مراجعة تحدياتها ونوه بأنه ورغم التحسن النسبي في بعض المؤشرات السكانية التي أظهرتها نتائج التعداد الاخير فيما يتعلق بالنمو السكاني والوفيات والانخفاض النسبي في مستويات الخصوبة للمرأة اليمنية بالمقارنة بما كان عليه الوضع خلال فترة التسعينات , إلاّ أن هذا التحسن لا يزال دون مستوى الطموح الذي نسعى الى تحقيقه.وقال ما يزال أمامنا تحديات كبيرة لنتمكن من إنجاز أهداف السياسة الوطنية للسكان الساعية الى إيجاد نوع من التوازن بين متطلبات السكان المتزايدة والنمو الاقتصادي والاجتماعي ومواكبة ما يتطلبه تحقيق أهداف الالفية بحلول عام 2015م في المجال الصحي والتعليمي والتخفيف من الفقر وشدد على ضرورة التأكيد بأن النمو السكاني بمستواه الحالي البالغ (% 3) سنوياً لمجتمع يبلغ تعداد سكانه حوالي عشرين مليوناً في ظل محدودية الموارد والامكانات يمثل تحدياً كبيراً أمام جهود التنمية وتحسين مستوى المعيشة وأن هذا الامر يتطلب منا جميعاً أن نسير في الطريق التي بدأنا بها العمل السكاني المشترك وان نكثف من جهود عملنا بما يحقق أهداف السياسة الوطنية للسكان التي تمثل بأهدافها وبرامجها إحدى مكونات عملية التنمية الشاملة .مؤكداً على أهمية العمل التوعوي الذي يعتبر إحدى الركائز الاساسية المساند لتحقيق أهداف السياسة السكانية وأن على المشاركين في هذه الورشة وضع تصورات لآليات وانشطة تعزز هذا العمل وتوسعه ليغطي المناطق والشرائح السكانية التي لم تصلها أنشطة التوعية والتي لها تأثير ملموس على تحسين الاوضاع السكاني وتساعد على تجاوز الصعوبات وتعالج القصور الذي يواجه العمل .وفي ختام كلمته أعرب الأخ وزير الصحة عن أمله في أن تمثل هذه الفعالية خطوة متقدمة ومساندة للجهود المبذولة وأن نفتح آفاقا جديدة لتطوير العمل التخطيطي والتنفيذي وبما يسهم في ترجمة الاستراتيجية الوطنية للاعلام والتثقيف والاتصال السكاني الى عمل حقيقي يلمسه المجتمع وتلتزم به كل الجهات المعنية من أجل إحداث التغيير المطلوب نحو الافضل .من جانبه قال الاستاذ / مطهر زبارة الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان رئيس اللجنة التحضيرية في كلمته أن الاستراتيجية الوطنية للاعلام والتثقيف والاتصال السكاني تعتبر استكمالاً لإحدى حلقات التخطيط والبرمجة التي تساعد على تحقيق أهداف السياسة السكانية في مجال رفع الوعي لدى أفراد المجتمع كما ستساعد على توحيد الجهود وتحديد أولويات العمل وتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات والمشاريع العاملة في مجال الاعلام والتثقيف والاتصال السكاني من خلال وضع برامج وخطط قطاعية محددة يمكن متابعة تنفيذها وتقييمها بما يؤدي الى تطوير العمل في مجال التوعية السكاني .وأشار ألى أن عقد هذه الورشة يأتي استمراراً لجهود الامانة العامة للمجلس الوطني للسكان في مجال التخطيط ودعم العمل السكاني المشترك وحرصاً على مشاركة جميع الجهات والمؤسسات المعنية في كافة مراحل رسم السياسات والتخطيط والتنسيق والمتابعة في مجال الاعلام والاتصال السكاني .مؤكداً على أهمية هذه الورشة التي تهدف الى الخروج بإطار عام وواضح لخطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للاعلام والتثقيف والاتصال السكاني يترجم ما ورد في هذه الاستراتيجية الى خطط وأنشطة قطاعية تنفذها الجهات ذات العلاقة ويمكن من إيجاد نظام آلي لمتابعة تحقيق أهداف الاستراتيجية بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات الرئيسية الحكومية وغير الحكومة .ونوه الى أن أن الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان والجهات ذات العلاقة قامت بتنفيذ العديد من البرامج والانشطة الهادفة الى نشر الوعي السكاني والصحي وقد غطت هذه الانشطة العديد من الفئات المستهدفة من خلال تدريب موصلي الرسائل السكانية وقادة الرأي وغيرهم وكذا عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل وإصدار أدلة العمل والنشرات والمطويات والملصقات وتنفيذ العديد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية وقال بأنه لكي تحقق هذه الانشطة النجاح المطلوب لابد من وضعها في إطار خطة وطنية يتم من خلالها متابعة وتقييم هذه الانشطة بما يعزز من عملية التعاون والتنسيق بين الجهات العاملة في هذا المجال ويؤدي الى تطوير العمل في مجال التوعية السكانية وتوسيعه على مستوى جميع المحافظات والمديريات بما يمثل ترجمة لتوجيهات فخامة الاخ / رئيس الجمهورية بضرورة تفعيل التوعية بقضايا السكان والصحة الانجابية وتنظيم الاسرة ومواجهة تحدياتها .[c1]نتوقع نتائج إيجابية الاستاذ / أحمد عبدالله المغاري وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب تحدث للصحيفة وقال :[/c]بالنسبة لأهمية هذه الورشة تكمن بأن الجميع سيقف على طاولة واحدة لمناقشة الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للاعلام والتثقيف والاتصال السكاني وهذا من مميزاته أنه سيوفر الكثير من الجهد والوقت والمال الذي ينفق في أكثر من جهة من دون تنسيق وتكامل بين مختلف الجهات وبدون تحديد المسئوليات التنفيذية للخطة التنفيذية للاستراتيجية وهذه الاستراتيجية هي أيضاً تأتي مكملة لمجمل الاستراتيجيات القطاعية الاخرى وبإعتبار أن المجلس الوطني للسكان هو مظلة لكل الانشطة وكل الاعمال المتصلة بالجوانب السكانية فنحن نتوقع من هذه الاستراتيجية أنها توفر الكثير من الوقت والجهد والمال وأيضاً تتكامل جميع الجهات في تحقيق الاهداف الوطنية العامة .ونحن حقيقة نتوقع نتائج ايجابية في المستقبل ونتوقع أن يكون هناك نوع من التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات لتحقيق مضامين وأهداف الاستراتيجية .وعن الدور الذي يمكن لوزارة الشباب والرياضة أن تلعبه أو تقوم به في هذا المجال يقول وكيل وزارة الشباب أن دور وزارته هو دورتوعوي تثقيفي وايضاً وزارة الشباب معنية بقطاع واسع ودورها طبعاً سابق في هذا المجال وسيكون هناك أيضاً دور لاحق وسيتعزز هذا الدور من خلال الخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية وأيضاً الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب والتي هي أيضاً تصب بنفس المجرى وبنفس السياق .[c1]منبر المسجد له دوره الفاعل الشيخ / يحيى النجار وكيل وزارة الاوقاف والارشاد لقطاع الارشاد قال :[/c]لاشك أن أي عمل يخطط له وترسم له استراتيجية ويقوم على قواعد اساسية من شأنها الوصول الى أهدافه معينة أو غاية معينة سيكتب له النجاح وطبعاً حتى الآن وضعت الكثير من الاستراتيجيات للدولة والحكومة وحقيقة الاستراتيجيات هذه لابد أن نقطف ثمارها إن عاجلاً أو آجلاً بإعتبار أن الاستراتيجيات التي وضعت سواء في مجال الطفولة والشباب أو في مجال المياه أو في مجال الصحة أو في مجال التعليم أو في مجال التخطيط والتنمية أو في أي مجال من المجالات وضعت له استراتيجية وخطط تنفيذية لها والآن مثل هذه الورشة التي نقيمها اليوم والخاصة بالاعلام والتثقيف والاتصال السكاني طبعاً هذا سيكون له مردود كبير لأنه عندما تتحرك الصحف والاعلام المرئي والاعلام المسموع ومنبر المسجد جنباً الى جنب هذا سيكون له المردود الفاعل ولاشك أننا في وزارة الاوقاف والارشاد يخصنا جزء من هذه الاستراتيجية وهو الاعلام والارشاد الديني من خلال منبر المسجد وطبعاً نحن نعرف جميعاً أن العاطفة الدينية لدى الشعب اليمني جياشة وأنهم يأخذوا من الخطيب أي أمر كفتاوي ولهذا نحن نشارك في كل الاستراتيجيات التي توضع وذلك بإعتبار أن منبر المسجد له دوره الفاعل وسيكون له دور في أي عمل نقوم به وطبعاً نأمل من هذه الورشة أن تخرج بالنتائج الطيبة والمرضية التي تحدد الخطوط العريضة لنا في أعمالنا المستقبلية .[c1]وضع أفق جديد للعمل للفترة القادمةالاستاذ / حسين باسليم وكيل وزارة الاعلام المساعد قال :[/c]تتأتى أهمية هذه الورشة أن هناك استراتيجية هي الاستراتيجية الوطنية للاعلام والتثقيف والاتصال السكاني أقرت من قبل مجلس الوزراء ووزعت على جميع الجهات المعنية في مجال الاعلام والاتصال السكاني وطبعاً هذه الاستراتيجية لم تأتي من فراغ وإنما نتيجة لجهود استمرت طيلة أربعة أعوام وشاركة فيها مختلف الجهات المعنية بقضايا السكان والصحة الانجابية وتنظيم الاسرة والنوع الاجتماعي وغيرها من الجوانب المتصلة بالسكان وكانت هناك سبع استراتيجيات مختلفة تم دمجها في هذه الاستراتيجية بعد عناء طويل ولكن عند التطبيق وجدنا كجهات معنية أن المشكلة لا تكمن في وجود فقط استراتيجية ولكن في تنفيذ هذه الاستراتيجية وطبعاً عقدت عدة اجتماعات وشكلت لجنة للاعلام والاتصال السكاني بقرار من رئيس مجلس الوزراء ولكن هذه اللجنة وحدت أنه من الصعوبة بمكان تنفيذ عملي لهذه الاستراتيجية ما لم يكن هناك استيعاب من قبل كل الجهات المعنية التي تهمها هذه الاستراتيجية , ومن هنا أتت هذه الفكرة وهو جمع هذه الجهات العاملة والفاعلة في مجال التوعية بالمشكلة السكانية لمعرفة الاسباب التي أدت حتى اليوم الى عدم تنفيذ الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية وطبعاً هي في الواقع تنفذ ولكن المشكلة هو في إنعدام التنسيق بين الجهات المختلفة فنحن نجد الآن أن هناك تكرار الكثير من الرسائل الاعلامية نجد أيضاً الازدواجية في عمل التوعية والتثقيف والاتصال السكاني من قبل العديد من الجهات الفاعلة في هذا الجانب وأعتقد أنه في هذه الورشة ومن خلال المحاور ومن خلال اللجان الخمس التي شكلت يمكن لنا أن نعرف المعوقات التي عاقت عملية التنسيق خلال المرحلة الماضية لتنفيذ هذه الاستراتيجية وأيضاً وضع أفق جديد للعمل للفترة القادمة لا سيما نحن في بداية العام الجاري وللأعوام اللاحقة لأن هذه الاستراتيجية يمتد عملها حتى عام 2010م .[c1]خطة تنفيذية لترجمة ما تضمنته الاستراتيجية الاستاذ / مجاهد الشعب مدير عام الاعلام والتثقيف والتوعية السكانية بالامانة العامة للمجلس الوطني للسكان المدير التنفيذي لمشروع الدعم الاوروبي (مكون الامانة العامة ) تحدث بالقول : [/c]هذه الورشة الهدف منها الخروج بإطار عام للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للاعلام والتثقيف والاتصال السكاني وكما تعرفون أنه قد تم وضع الاستراتيجية بالتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة وكل الجهات اشتركت في صياغة هذه الاستراتيجية الآن نحاول أن نقوم بوضع خطة تنفيذية لهذه الاستراتيجية من أجل ترجمة ما جاء فيها الى واقع عملي وأنشطة عملية تغطي حتى عام 2010م وقد كانت المشاركة من كل الجهات تقريباً والتي وصل عددها الى حوالي ثلاثين جهة شاركت في هذه الورشة على المستوى المركزي بالذات وكل جهة كان عندها تصور وكان عندها معرفة سابقة بما ستقوم به هذه الورشة وما هي أهداف هذه الورشة لأننا وزعنا عليها فيما معنى الاطر الخاصة بالورشة والاستراتيجية نفسها بحيث أن الجهات تحضر وتقدم تصوراتها وملاحظاتها وطبعاً بعض الجهات حضرت ومنها من وافانا بالانشطة الرئيسية التي سيقوموا بها خلال الفترة القادمة وهذا هو الهدف العام من الورشة وهو الخروج بخطة تنفيذية للاستراتيجية وطبعاً الاستراتيجية تغطي مداخل عديدة مثلاً وسائل الاعلام ( صحافة, إذاعة, تلفزيون) وتغطي ايضاً قضية التدريب لتدريب موصلي الرسائل الاعلامية سواء من علماء الدين ومن القيادات الشبابية ومن القيادات النسائية ومن العاملين الصحيين ومن التربويين والهدف هو أنه نضع هذه الخطة العامة ثم ننظر الى التمويل لأنه هناك برامج وأنشطة ممولة وهي ممولة بما من قبل الحكومة أو مموله من جهات ومشاريع داعمة لكن سننظر أيضاً بالنسبة للانشطة التي هي غير مغطاة تمويلياً بحيث أننا نحاول نظهر الفجوة الموجودة في التمويل لهذه الانشطة التي تتضمنها هذه الخطة وهذه التصورات تمت تقديمها طبعاً من قبل الى ذكر أنه سيتم وضع الخطة الخمسية الامانة العامة للمجلس الوطني للسكان حيث تم ذكر أنه سيتم وضع الخطة هذه وإيجاد الفجوة ما بين التمويل المتاح والتمويل المطلوب لتغطية الانشطة المحددة فيها وأملنا أنه يتم توسيع هذا النشاط بحيث يغطي الفئات التي بم يغطيها سابقاً وخاصة في أوساط الشباب .وطبعاً خلال الفترة القادمة لا يمكن أن نقول على الورشة بأنه يمكن أن نخرج منها بخطة تنفيذية متكاملة وإنما الامر سيتطلب منا لاحقاً الجلوس مع كل جهة على حده من أجل الانتهاء من الخطة وبعد الانتهاء من الاطار العام للخطة التنفيذية ستقدم الى المجلس الوطني للسكان من أجل إقرارها وتوجيه الجهات الالتزام بما ورد فيها من أجل اهداف الاستراتيجية . [c1]ورشة في غاية الاهمية الدكتور/ عبدالله الزلب - عميد معهد التدريب الاعلامي قال : [/c]هذه الورشة هي في غاية الاهمية لأنها من المفترض أن تخرج بخطة عمل على مستوى القطاعات المختلفة لترجمة استراتيجية الاعلام والتثقيف والاتصال السكاني على الواقع وأيضاً مهمة لأنها تعزز التواصل والتنسيق بين الجهات المختلفة لأنه الشأن السكاني جميع الجهات سواء في الحكومة وخارج الحكومة معنية بالتعامل مع هذا الشأن ومعنية بالاسهام والمشاركة الفاعلة في التثقيف والتوعية المجتمعية .. فالمشكلة السكانية هي مشكلة عامة تهم جميع الاطراف وهذه الورشة من المفترض أن تخرج بآليات عمل وتحديد أولويات الانشطة خلال الخمس سنوات القادمة على مستوى كل جهة وعلى مستوى كل قطاع والورشة هذه ستسهم في التنسيق بين هذه القطاعات وتعزز من التواصل لكي لا يتم تكرر نفس الانشطة لكي لا يتم اضاعة الوقت والاستفادة من تجارب الماضي في المستقبل وتجاوز الاشكاليات والصعوبات التي واجهتها الجهات في السابق أثناء تنفيذها للانشطة السكانية .وعن الدور الذي يمكن أن يلعبه أو يقدمه معهد التدريب الاعلامي في هذا المجال يقول عميد المعهد بأن المعهد يمكن أن يسهم بشكل جيد في هذا المجال في إطار تأهيل وتدريب العاملين في مجال الاعلام والتثقيف السكاني سواء خطباء مساجد أو صحفيين وغيرهم ممن يعملون في هذا المجال لأنه العاملين في التوعية السكانية ليسوا كلهم اعلاميين وبالتالي فإنهم يحتاجون الى نوع من التدريب المكمل لامكانياتهم ومهاراتهم وايضاً يحتاجون الى التزود ببعض الخلفيات المعرفية حول القضية السكانية بمختلف مكوناتها .
على هامش أعمال ورشة العمل الخاصة بوضع خطة تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للإعلام والتثقيف والاتصال السكاني
أخبار متعلقة