الرياض / متابعات : أكد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ مفتى المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء انه إذا كان على المسلم أيام من رمضان الماضي وجاء رمضان الحالي ولم يصمها أو يقضها تكاسلا وتهاونا ودون عذر فعليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا والإطعام يكون عبارة عن كيلو ونصف من الحب أو الأرز.وأوضح انه في ظل التقدم العلمي الكبير لا سيما في علوم الفلك التي استطاعت أن تحدد لنا مواقيت الصلاة بالثانية فانه يجب الصيام على آذان الفجر والإفطار على أذان المغرب ولا يصح ان نصوم على طلوع الصبح وعلى غروب الشمس لان هذا كان قديما قبل أن نعرف تلك العلوم .وأضاف، بحسب موقع “الشروق برس”، أن الأب المريض بمرض معدي أو مرض يعيق الإنجاب فعليه أن يخبر الفتاة التي تقدم لخطبتها بهذا المرض لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول “ من غشنا فليس منا “ وإذا لم يخبرها فان هذا الأمر يعد نوعا من الغش .وقال في حديثه لفضائية المجد أنه واجب على الزوج الإنفاق على زوجته كسوة وطعاما وسكنا فالمولى تبارك وتعالى يقول في كتابه الكريم “ فلينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله “ موضحا أن الزوج إذا كان غنيا غير منفق على زوجته أو يبخل عليها ولا يعطيها ما يسد حاجتها فيجوز لها أن تأخذ الزكاة من الناس حتى تسد هذه الحاجة وفي هذه الحالة يقع على الزوج نوع من الإثم العظيم .وأشار إلى انه لا زكاة على ذهب المرأة الذي اشتراه لها الزوج لكي تتجمل به والذي ليس الغرض منه التجارة أو الكنز حتى إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول موضحا أننا علينا الا نغالي على أنفسنا لان الدين يسر وليس فيه مغالاة كما ان ضوابط الزكاة محددة ويجب أن نلتزم بها .
