بعد النجاح الذي حققته اليمن لتنظيم الدورة العشرين لكأس الخليج العربي 2010م الذي فاق كل التوقعات ماجعل الكل يتشرف بحضور فعاليات المهرجان الرياضي الذي قام بقيادته رائد الوحدة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وأفراد شعبه الأبي بكل اعتزاز وإخلاص. لقد أبهر الشعب اليمني- بطل خليجي عشرين بلا منازع - الأنظار بمصداقية الوفاء والالتزام والصدق والتشجيع المثالي لكل الفرق بعيداً عن التعصب والتفرقة.. وكان له الدور الفعال .. الذي جعل العديد من الأشقاء الحضور لايشعرون بغربة أو بالبعد عن جغرافية الوطن.. فقد جعل الجمهور للمهرجان الرياضي بهجة وروحاً .. وتمنى خلاله أعضاء وجمهور الفرق الخليجية أن تقام كل الدورات في اليمن السعيد التي اسعدتهم بتواجدها ومقدار الحفاوة التي استقبلوا بها.. ولم يشعروا بأنهم يزورونها لأول مرة .ولأن اليمن كان الفائز الأول في الدورة على امتداد تاريخها والأيام التي انقضت لاتحسب في عمر الزمن.. فإننا نقترح من واقع المشاهدة أن لا تمر مثل هذه المناسبة مرور الكرام .. وان نستفيد من هذا الحدث المثالي في العلاقات الإنسانية والرياضية بإقامة دوري جديد لايقل أهمية عن كأس الخليج الرياضي .. دوري بمثل ارض السعيدة وشعبها وحضارتها .. ويؤدي رسالة سامية بين الأشقاء .ولن نجد أفضل من مسمى خالد له في نفوس أبناء اليمن مكانة وتقدير كمسمى الثورتين (26 سبتمبر و14 أكتوبر) الخالدتين في تاريخ اليمن وشعبه .. لسطر أفضل القيم لما تحقق خلالهما من إنجاز حضاري.فما المانع أن يصبح هناك دوري باسم (دوري الثورتين) وكأسه الذي سيقدمه رئيس الدولة للدولة الفائزة المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي والإفريقي والعرب كل أربع سنوات .ومن خلاله ستسطع نجوم على امتداد الأقطار العربية والإسلامية حتى كأس العالم القادم في قطر العربية الخليجية في العام 2022م لتكون المنافسة العربية إن شاء الله فعالة ومثمرة .إنها أمنية .. ورجاء أن تتبنى ذلك الجهات المختصة في نوادينا الرياضية العربية الفكرة الهادفة ليمن التطور الذي نتمنى أن يكون رافع الرأس بأعماله ونجومه وأفكاره .. فهل هذا كثير.. أتمنى أن يتحقق ذلك .[c1]* ناشر ورئيس تحرير مجلة (العقارية)عضو هيئة الصحفيين السعوديين[/c]