مدير عام مديرية المنصورة :
أجرى اللقاء/ ميسون عدنان الصادقتصوير/عبد الواحد سيفعباء كثيرة تلك التي حملتها على عاتقها مديرية المنصورة الواقعة في نطاق منطقة تشهد نمواً معمارياً باستمرار ما يجعل أمر ملازمة تلك التوسعات بالمشاريع الخدمية من أبرز مهام المديرية.. إذ مثل عام 2006م تتويجاً لعدد من تلك المشاريع.14 أكتوبر التقت بالأخ/ يوسف عبد الجليل مدير عام مديرية المنصورة.[c1]إنجازات عام 2006معن أهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام المنصرم 2006م تحدث الأخ/ يوسف عبد الجليل قائلاً :[/c]لدينا برنامج استثماري لعام 2006م يتعلق بالإنجازات في ثلاثة مجالات فالبرنامج الاستثماري الخاص بالمديرية أو الخطة لعام 2006م بتمويل من المجلس المحلي بحوالي (350) مليون ريال فلقد تم إنجاز جميع المشاريع التي رصدت لعام 2006م أما فيما يتعلق بالمدارس ومجال التربية والتعليم باعتباره الجانب الأهم فلدينا مجمعات كبرى الآن دخلت في الخدمة تم إنجازها في عام 2006م كمجمع ابن زيدون مجمع ضخم يشبه الجامعة أيضاً مجمع كالتكس الذي أسميناه مدرسة حامد خليفة وهي الآن تخضع للتشطيبات النهائية بالإضافة لمجمع القادسية التي يوشك على الانتهاء ومع بداية عام 2008م سيتم إدخاله في الخدمة ومن بين الموازنات التي رصدت في عام 2006م بناء مدرسة للبنات في منطقة القاهرة ( ساحة نور الدين قاسم) هذا بما يتعلق بقطاع المدارس أما بالنسبة لقطاع الصحة لدينا ثلاثة مجمعات صحية ومستشفى تم إنجازه بأحدث الوسائل وطاقم متميز ويمكن لزائر أن يلاحظ وجود خدمة متميزة تختلف عن جميع المستشفيات في محافظة (عدن) ربما هذا يعود لكون المستشفى حديث وتم تطويره بأجهزة حديثة بالإضافة إلى العناية المستمرة والمتابعة فالمجمعات الأخرى تم تزويدها بطاقم الكادر الطبي والمستلزمات اللازمة من أجهزة ومختبرات وأشعة كمجمع (حاشد) ومجمع (القاهرة) و (المنصورة) المشهور الذي يقع خلف مستشفى 22 مايو على الخط الرئيسي فمجال الصحة كان له النصيب الأوفر. أما في مجال الطرقات فقد تم إنجاز الكثير من الطرق على طول المديرية وعرضها فلقد كان عام 2006م فرصة ذهبية تم خلالها تحقيق الكثير من المشاريع وتم إنفاق حوالي نصف مليار ريال في مجال الطرقات بالإضافة إلى مائة وخمسين مليون دولار فما تم إنجازه في مديرية المنصورة قد يتجاوز ثمانية مليارات ريال لأن جميع هذه المشاريع كانت ضمن البرنامج المحلي والدعم المركزي فهناك مشاريع مركزية تمويلها مركزي كمشروع المنطقة الزراعية (منطقة الدرين) نعتبره من إنجازات عام 2006م لأنه أوشك على الانتهاء إلى جانب الصندوق الاجتماعي للتنمية تم تحديث شبكة المياه لمديرية المنصورة وربما في معظم البلوكات في منطقة القاهرة.وأضاف : نحن الآن قادمون على تحديث شبكة المجاري في القاهرة وذلك بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي أيضاً صندوق الأشغال العامة الذي تبنى إنشاء مدرسة عبدالله شرف في كابوتة مجمع تربوي كبير أساسي ثانوي فعام 2006م كان بالنسبة للمنصورة عام التأهيل وإنجاز البنى التحتية لمختلف اتجاهاتها الخدمية وإن كنا نطمح أيضاً إلى استكمال ما تبقى خلال عامي 2007 – 2008م بعون الله.[c1]الخطط المستقبليةوحول الخطط المستقبلية التي من المتوقع إنجازها خلال العام 2007م قال :[/c]لدينا خطة خمسية إلى نهاية عام 2010مرصدنا فيها كل متطلبات المديرية على الرغم من أنها قد تفوق قدراتنا وإمكانياتنا ولكن نقول هذا ما يلزم إنجازه خلال الخمس سنوات إلى عام 2010م فخلال البرنامج السنوي يتم أخد أهم هذه الأشياء والآن مع بداية مؤتمر المانحين التي تطمح بأن يخصص جزءا لمديرية المنصورة من هذا البرنامج كما لدينا استكمال أعمال السفلتة لبرنامج عام 2007م للمديرية لأنها مديرية قديمة لم تتم دخول أعمال السفلتة الجديدة فيها نتيجة لعدد من المشكلات التي تواجهها كالمجاري والصرف الصحي والمياه والكهرباء حيث تم إعطاء هذه الجهات فرصة لكي تتمكن من تصحيح خدماتها وفقاً لنظم حديثة حتى لا يتم التكسير والسفلتة من جديد فبالتالي يتساءل البعض لماذا تم السفلتة حول المنصورة فالبلوكات القديمة تم تأجيل العمل فيها لأنه لا يعمل أن نقوم بأعمال السفلتة دون أن نصحح من خدمات الكهرباء والمجاري والصرف الصحي لأننا سنضطر بعد عام أو أكثر إلى التكسير والبناء والسفلتة من جديد حينها ستكون التكلفة مضاعفة إلى جانب ما سيسببه من إزعاج للناس فنحن نطمح إلى أن نصحح من وضع تلك الجهات المتمثلة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي بإزالة البناء العشوائي خلال النصف الأول من عام 2007م حتى نستكمل أعمال السفلتة لجميع شوارع المنصورة أيضاً بما يتعلق باستكمال أعمال الإنارة وبناء مجمع حكومي فنحن نزاول نشاطنا في مقر البلدية لكن نريد مجمع حكومي يضم جميع فروع المكاتب بما فيها الضرائب والواجبات والصحة والتربية لأنه من الصعب أن يتم جمع كل هذه المكاتب في إطار مجمع أو مبنى واحد وذلك لعدم وجود الإمكانية أو السعة لأي مرفق فهذا المجمع يعد ضمن المخططات المستقبلية بالإضافة إلى إنشاء مجمع قضائي فنحن لدينا محكمة ونيابة تعمل في نطاق مديرية المنصورة فهذا ما تم تحقيقه مع بداية 2006م وتحديداً مع الحركة القضائية الأخيرة ومع ذلك نطمح لإيجاد مجمع قضائي يستطيع أن يضم النيابة والمحكمة والهيكلية للمكاتب التنفيذية فبعض المكاتب التنفيذية أو فروع الوزارات ليس لها فروع في المديرية كالسياحة والنقل البري والشؤون الاجتماعية فمن ضمن خططنا لعام 2007م استكمال البناء التنظيمي والإداري والهيكلي للمكاتب وأيضاً استكمال نوع الخدمات التحتية للمديرية بشكل عام.[c1]أعمال النظافةوعن موضوع النظافة قال :[/c]يحظى موضوع النظافة في المديرية بالاهتمام الأكبر باعتباره هماً يومياً متعلقاً بمنظر ومظهر المديرية إلى (18) مربعاً كل مربع يشمل عدداً من عمال النظافة والمشرفين وبحسب كثافة المربع وبحسب أيضاً موقع المربع وأهمية هذا المربع كونه يتصدر واجهة المديرية وعلى الرغم من ذلك تمكنا من ضبط وضع النظافة إلى الوضع المشرف في الوقت الحاضر على ضوء الإمكانيات المتاحة بالإضافة إلى ذلك قمنا بالاشتراك مع أعضاء المجلس المحلي في الهيئة المنتخبة من المواطنين في الإشراف المباشر وأنا أقول بأنه عندما تم تقسيم المديرية إلى ثمانية عشر مربع لدى ثمانية عشر مركز انتخابي وكل مركز يشمل عدد من المنتخبين حيث يتم تسليمهم قائمة العمال وفي هذا المركز أو المربع يتم الاطلاع والإشراف على دور النظافة ولا يخلوا يوم من أيام الأسبوع من النزول والإشراف من النزول والإشراف المباشر من قيادة المديرية والمجلس المحلي ممثلاً بالهيئة الإدارية كما قمنا بالإشراف على وضع المجاري الخاصة بالأماكن الخلفية للبيوت وعملنا على تعميم وإشعار جميع الساكنين لعمل شباك للنوافذ الخلفية حتى لا يتم تسريب بعض المخلفات المتعلقة بمخلفات المطابع والمنازل فالبعض بدافع الكسل أو اللامبالاة أو الأمية أو الجهل يعمد إلى رمي الفضلات فعمدنا إلى تشبيكها الآن وفرضنا غرامات لكل من لم يلتزم وأيضاً وضعنا أمامنا فصل خدمات المياه والكهرباء لكل ما من لم يلتزم وبالتالي فنحن عازمون ضمن خطة مستقبلية إلى إلزام أصحاب المحلات التجارية والمنازل بوضع سلل لمخلفات القمامة أمام منازلهم فنتبع أسلوب الجمع المباشر بدلاً من أن يضعوها في حاويات أو براميل فبكون هذا البرميل مشكلة من مشكلات تكاثر الباعوض والآن يتخذ أسلوب الجمع المباشر وقمنا بتطبيق هذا الأسلوب في معظم الأحياء مثل حي عبد العزيز والوحدة السكنية وريمي ولنتجه نحو المنصورة القديمة بمعنى صحيح هذه هي الوسيلة الأمثل.وأضاف : لقد قمت بعمل برنامج حيث تم الالتقاء بعقال الحارات وأعضاء المجلس ا لمحلي فقاموا بتحديد الجمع المباشر صباحاً ومساءً تمر سيارة البلدية تصدر صوتاً معينا من بداية الشارع يفهمه الناس وبالتالي يقومون بإخراج مخلفاتهم إلى الأبواب حتى يتم الجمع المباشر ولا تتبقى أية مخلفات في أماكن مجددة وتنعكس سلباً على المجاورين والساكنين.[c1]الطرقاتوعن أهم ما تخضع له الطرقات من رصف وسفلتة قال :[/c]الطرقات في مديرية المنصورة تحظى بالاهتمام الأوسع ولا أبالغ أن قلت أن هناك حوالي ثلاثة مليارات ريال اعتمدت الطرقات والإنارة في مديرية المنصورة تتمثل في الآتي : تمويل مركزي بخمسمائة وستين مليون ريال هذا بالنسبة للعام الجاري كما تم إنجاز نسبة كبيرة بحوالي 90% من حي عبد العزيز والقاهرة وشارع البلدية وحي السنافر وفي كثير من الأحياء تم إنجاز الجزء الأكبر من هذا المشروع ضمن تمويل مركزي من وزارة الأشغال مباشرة بالإضافة إلى تمويل محلي من المجلس المحلي للمديرية وبالتنسيق مع قيادة المحافظة لإكمال الأعمال السابقة أيضاً بما يساوي حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون ريال.وأضاف : لدينا المنطقة الصناعية (الدرين) التي تخضع الآن لتأهيل كامل من سفلته ومياه ومجاري وصرف صحي واتصالات لكي تصبح هذه المنطقة في المستقبل مجمع للورش والأعمال الحرفية والمهنية بمختلف أنواعها حتى تضمن أمرين اثنين أولاً : تنظيم هذه الحرف والإشراف عليها في منطقة محددة وثانياً : توفير جانب الهدوء والسلامة للأحياء ومنع الضجيج والازدحام في الشوارع الرئيسية نلاحظ بأن الورش كانت تنتشر على أطراف الشوارع الرئيسية والحارات فالآن نقوم بعمل حملات نقل هذه الحرف من مختلف أنواعها من التجارة والحدادة والورش والمعامل إلى منطقة محددة يتوفر فيها الإشراف المباشر وجانب السلامة والأمان لأن معظم الورش تعمل بمواد كيماوية ومواد لحام وقابلة للاشتعال فلابد أن نقوم بتوفير مكان آمن وهذا المشروع ينفذ بحوالي عشرة مليون دولار (10) والعمل جاري الآن فيه وقد تم أيضاً تمديد جزء بما يساوي 30% من هذا المشروع هذا فيما يتعلق بجانب الطرقات أيضاً جانب الإنارة وهو جانب أهم فلدينا بحوالي مائتين (200) مليون ريال تم تمديد حوالي 70% من هذا المشروع تأخر التمديد في بعض الشوارع التي لم يتم تحديد المنسوب فيها فعند التأهب لوضع شبكة الإنارة يجب وضعها طبقاً للمواصفات المعينة فلا تستطيع أن تنفذها الشركة إلا بعد أن تكون الشركة التي تتبنى الإسفلت قد حددت المناسيب والإجراءات الفنية فنحن نأمل استكمال إجراءات هذا المشروع خلال الأشهر القادمة.[c1]الباعة المتجولونوعن كيفية التعامل مع الباعة المتجولين وأهم الإجراءات التي تتخذها المديرية ضدهم قال :[/c]الباعة المتجولون مشكلة وأنا أقول ليست المشكلة فيهم بل هي في الخطط المتبعة لدى وزارة الأشغال والجهات الفنية فمن المفترض تخصيص أسواق أو ساحة عامة لهؤلاء الباعة فهذا الشخص يعول أسرة فقد أقع هنا في حيرة بين أمرين أما أن أقوم بمنعه من البيع في الشارع فيتحول إلى متسول أو أكوام من البطالة أو قد ينضم إلى عصابات فبالتالي يعبث في الشوارع ليحدث العديد من المشاكل ولكن نحن عمدة المديرية وفقاً لخطة منظمة بالتنسيق مع الجهات المعنية والمجلس المحلي إلى نقل هؤلاء الباعة المتجولون إلى أماكن محددة وقمنا بتحديد جزء من سوق الوديان وهو السوق المجاور للسجن المركزي الآن ليتم نقل جميع الباعة المتجولين إليه هذا فيما يتعلق بباعة الملبوسات ولكن فيما يتعلق بالمواد الغذائية نقوم بإدخالهم إلى السوق فهناك سوق مخصص للمواد الغذائية وهو سوق المنصورة المشهور حالياً فنحن عندما نزيل مخالفة نوفر البديل الأمثل والأفضل حتى لا تكون القضية إجرائية أو ارتجالية فنحن لا نريد التعامل مع العشوائي بطريقة عشوائية بل نتعامل معها بشكل حضاري وبطريقة منتظمة.[c1]البناء العشوائيوعما إذا كانت هنالك بعض الخطط لمواجهة البناء العشوائي في المديرية قال :[/c]البناء العشوائي نتعامل معه بشكل صارم وحازم ولا أخفيكم سراً أنه خلال هذه الأيام بالذات نقوم بحملات مكثفة لإزالة البناء العشوائي سوى كان أعمال بناء وعمل أكشاك أو مخرجات أمام المحلات التجارية كالمواد البنائية وأكوام الأسمنت فمن خلال جولة ميدانية يكون بالإمكان ملاحظة المنصورة الآن وقد لبست حلة وثوب قشيب وجديد يتميز بالنظافة والتناسق والشوارع التي كانت تكتظ بهذه العشوائيات أصبحت الآن نظيفة حيث تم إزالة العشوائيات بشكل صارم فموضوع البناء العشوائي نحن نعتبره خط أحمر فأي اعتداء عليها أو تجاوز لها أي أن كان هذا التجاوز سوى إن كان بشكل أكشاك أو مخرجات كعمل كراسي خارج المحلات فالشارع للمارة والأرض للسيارات والمرور الراجلين وليست للبيع والشراء فمن يريد أن يبتاع ويشتري لا مانع لدينا ولكت على أن يكون في حدود باب المتجر أو المحلات المخصصة للبائعين وما هو خارج هذا الباب فهو خاص بالمشاة والراجلين والسيارات وبالتالي فنحن نتعامل مع هذه المشكلة التي كانت ظاهرة ولكن أصبحت الآن شبه منعدمة أتمنى أن تزول نهائياً والمنصورة بوضعها الجديد أسميناها (عدن) الجديدة لوجود شيء جديد يتمثل في جانب النظافة المتميز في عدم وجود مظاهر العشوائي التي كنت تنتشر في كثير من البلوكات والشوارع.[c1]الحدائق والأسواق[/c]اما الحدائق والأسواق فهم كبير فهي كانت إلى فترة قريبة تتوزعها ثلاث جهات البلدية ممثلة بمكتب الأشغال وصندوق النظافة والمجالس المحلية فلقد خصصنا إدارة خاصة للحدائق والأسواق فنحن لدينا تقييم ودراسة للحدائق والأسواق الموجودة باعتبارها الرئة والمتنفس لمدينة عدن إذا حسن الحفاظ عليها واستغلالها الاستغلال الأمثل لإعطاء جمال مطلوب لهذه المدينة عموماً وللمديرية خصوصاً فلقد بدأنا جزئياً بترميم وتجهيز بعض الحدائق فحديقة المنصورة الآن وخلال العام الجاري تم تأهيلها بشكل يضمن لنزلائها توفير أماكن ترفيه وألعاب بالإضافة إلى أماكن مأكولات راقية وأماكن خاصة بالاصطياف والمسابح تجدها متنوعة النشاطات تصب معظمها في تحقيق خدمة السياحة في آن واحد كذلك في منطقة حي عبد العزيز تم تأهيل حديقة بجميع المتطلبات اللازمة من زراعتها وتوفير الألعاب والأدوات الرياضية فيها ونحن قادمون تدريجياً على التأهيل بحسب الإمكانيات المتاحة وبالتعاون بين المجلس المحلي للمديرية وصندوق النظافة والتحسين لمدينة (عدن).[c1]الصعوباتوعن أبرز أهم الصعوبات التي قد تكون واجهتهم أثناء تأدية عملهم قال :[/c]لاشك في أن عمل تعترضه بعض الصعوبات وأهم تلك الصعوبات تحديداً في عدم وجود اية المجمع الحكومي الذي يضمن استيعاب جميع فروع المكاتب الخدمية والإيرادية.ثانياً : النفقات التشغيلية المحددة حقيقة لا تفي ربما بعشرة في المائة (10%) من الحد المطلوب في تسهيل الأعمال فلدى تكليف بعض الأشخاص بأعمال يجب مواجهة هذا المهام بنوع من المكافآت والحواجز فالسفينة لا تجري على اليابس مثلما نعلم جميعاً.ثالثاً : عدم اكتمال البنية الهيكلية لجميع فروع المكاتب فيفترض أن تكون مكاتب الوزارات ممثلة بفروع خاصة بها في المديرية وهذا لم يحصل حتى الآن أو بالأصح ما تزال هناك بعض المكاتب التي لم تتمكن من إيجاد فروع تابعة لها وذلك لعدم وجود الإمكانيات والنفقات التشغيلية أو لتمسك البعض بالمركزية السابقة فقانون السلطة المحلية أعطى رؤى لنقلة متميزة لا مركزية فالبعض لا يزال يتمترس خلف عادات لا أقول خلف قوانين أو إجراءات بل خلف عادات فهناك مجالس محلية معنيين بتطبيق اللامركزية بحيث أن البعض لا يزال بتمترس خلف لوائح وقوانين سابقة ملغية وقانون السلطة المحلية في المادة الأخيرة منه ينص على أنه يتم إلغاء أي قوانين أو مواد تتعارض عن صدى القانون البعض لم يقرأ هذه المادة أو قرأها ولا يريد أن يفهمها أو فهمها ولا يريد أن يطبقها فنحن ما بين شد وجذب ومد وجزر مع هذه الجهات حتى ننقل الصلاحيات وبالفعل تملكنا من نقل الكثير من الصلاحيات فما لم تتبنى قيادة المحافظة نقل الصلاحيات وفقاً لقانون السلطة المحلية ومحاسبة المجالس المحلية على أي قصور أو ضعف فنحن سنظل ننظر تنظير ونحن لا نريد أن ننظر وإنما نريد أن نعمل.وأضاف : رسم الإستراتيجية من قبل الأجهزة المركزية ولكن نحن أجهزة ملتصقة بالجمهور وبالواقع وبالناس نريد ان نعمل ثم يأتي بعدها مبدئي الرقابة والإشراف والمحاسبة ما لم يتم هذا من قبل قيادة المحافظة وأنا أرجوا من قيادة المحافظة أن تتبنى نقل الصلاحية كاملة للمجالس المحلية خاصة بما يتعلق بأعمال المناقصات والمشاريع والإشراف عليها وتنفيذها هذه من ضمن الصعوبات التي تواجه المجالس المحلية ومع ذلك لا يخلوا أي عمل من الصعوبات ولكن الهمة والإرادة والقدرة التي تدلل الكثير من هذه الصعوبات وتستطيع أن تتعامل معها وفقاً لإمكانياتها المتاحة.[c1]دعم المحافظةوعما إذا كان هنالك أي دعم من قبل المحافظة للمديرية قال :[/c]تعاملنا مع المحافظة تعامل خطط وضرائب فنحن نقدم خططنا مع بداية كل عام فلقد بدأت بإعداد خطتي عامي (2008) من شهر ثلاثة و (2007) وسأبدأ بإعداد متطلبات واحتياجات المديرية وسيتم مناقشتها مع المديرية فدعم المحافظة يقتصر بمساعدتنا في تنفيذ ما هو مقرر ومعتمد في الخطط والبرامج النافذة ليس بإمكانهم تقديم شيء خارج عن ما هو في الخطة أحياناً يحدث تعثر لعدم وجود تمويل فيتم عمل مناقلة من مديرية إلى أخرى بحسب الأهمية والأولوية والاحتياج وبالتالي فإن قيادة المحافظة أيضاً مهتمة ومتابعة وأبدت تعاون معنا في إنجاز ما تم إقراره من خطط وبرامج سنوية بالإضافة لأشياء تقتضيها ضرورة الحاجة الملحة فزيادة رئيس الجمهورية وبقائه في عدن ساعد كثير في تدليل الكثير من الصعوبات التي كانت تواجهنا في مجال العمل التنفيذي أو الخدمي وتم التوجيه بإنجاز الكثير من المشاريع على سبيل المثال الخط البحري الآن تم التوقيع مع شركة منفذة لعمل توسع للخط البحري بخطين إضافيين من الجانبين وهذا يعد منجزا كبيرا إستراتيجي ما كان يتحقق لولا الدعم والتوجيه المباشر من فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله فلقد كانت هذه الزيارة ميمونة في عدن وحققت الكثير من الخدمات التي ربما كانت تحتاج إلى عدة سنوات حقيقية لولا متابعته ورصده وتدليله للكثير من الصعوبات والتوجيه للجهات المركزية مباشرة بتوفير التمويل لإنجاز هذه المشاريع مما سينقل عدن نقلة نوعية إلى مدينة سوف تكون سياحية وتجارية في آن واحد بالإضافة لمشروع كورنيش ريمي الموازي للمملاح فلقد أصبح مشروع للاصطياف وتوفير خدمة متميزة للسياحة الداخلية وللمجاورين هذا قبل عام ونصف كان عبارة عن مستنقع لكثير من المشاكل فالآن أصبح مبلط ومؤسس ويتميز بمواقع خدماتية فنحن مقدمون على إنشاء خدمات تقدم للنزلاء أو السائحين أو المرتادي هذه الأماكن فهي تتواكب ضمن ورشة عمل متجانسة ومتناسقة وتشتعل بشكل مستمر ودؤوب لانتشال ونقل مدينة (عدن) وتحديداً مديرية المنصورة إلى وضع أفضل خلال أيام وأشهر معدودة ولا أقول سنوات.[c1]كلمة أخيرةوأختتم حديثه قائلاً :[/c]نأمل من قيادة المحافظة أن تتبنى أو بالأصح أن تفعل المجالس المحلية من خلال نقل الصلاحيات الفعلية وفقاً لقانون السلطة المحلية وأكرر هذا ثم يأتي التقييم على ضوء هذه الصلاحيات وأيضاً انا أهيب بالأخوة المواطنين بمديرية المنصورة تحديداً التعاون معنا في إزالة ما تبقى من الأعمال العشوائية التي لا تعطي مظهر لائق أو مشرف وقد لمسنا تعاوناً وتفهماً من الأخوة المواطنين في استكمال إزالة الأعمال العشوائية التي كانت تنتشر في طول المديرية وعرضها وفي الشوارع الرئيسية والفرعية أيضاً هذا إلى جانب كلمة أخيرة بأن أي عمل لا تحكمه خطط وبرامج يظل عمل عشوائي وارتجالي يجب أن نتبنى جانب المبادرة فأي إدارة لا تلزمه المبادرة والإدارة في موقف المدافع الذي لا يمكنها من تحقيق الأهداف المرجوة منها بشكل سليم وفاعل.