الشارقة/ سبأ:استعرض رئيس المدرسة الديمقراطية جمال عبدالله الشامي رئيس وفد اليمن المشارك في فعاليات الملتقى الثامن لمجالس شورى الشباب العربي المقام حاليا بالشارقة، تجربة مجلس شورى الشباب اليمني السابق.وتناول الشامي في محاضرته أمس بملتقى الشارقة الذي تنظمه على مدى أسبوع الإدارة العامة لمراكز الناشئة إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بمشاركة 56 شابا يمثلون وفودا شبابية من الدول العربية والمملكة المتحدة، مراحل إنشاء مجلس شورى الشباب اليمني كأحد مشاريع المدرسة الديمقراطية ودشن فعاليته بصنعاء في يوليو 2007م .وتطرق رئيس المدرسة الديمقراطية خلال الجلسة الإستثنائية التي استعرضت تجارب أربع دول شملت بريطانيا، اليمن، الأردن، والإمارات، إلى برامج وأهداف مجلس الشورى السابق وآلية تشكيله عن طريق الترشيح من قبل الجهات المعنية وبحسب معايير محددة.ولفت إلى أن أبرز مهام المجلس تمثلت في مساعدة الحكومة والمجتمع في وضع حلول ودراسات لمشاكل الشباب.من جانبه أشار رئيس مجلس شورى الشاب السابق وليد عبد الحفيظ إلى أهمية دور المجلس في تنمية روح التطوع والعمل بروح الفريق لدى الشباب عبر إشراكهم في العمل المدني والخدمة الاجتماعية المعتمدة على الديمقراطية بعد إعداد الدراسات وتقديم المقترحات التي تمكنهم من البحث عن حلول لقضاياهم وقضايا وطنهم .وأشار عبدالحفيظ إلى أن مجلس شورى الشباب اليمني السابق ضم 111 عضوا وعضوه يمثلون المنظمات المدنية والأحزاب السياسية والمؤسسات الأهلية والتعليمية بين سني 20 و30 عاما.بدوره أشار مدير عام مراكز الناشئة بالشارقة أحمد سليمان الحمادي إلى أن الملتقى يدعو إلى بناء ركيزة أولية وقاعدة أساسية لبرلمان شبابي عربي يمثل كافة الدول العربية للمساهمة في بناء فكر واع للشباب عن الممارسة الفعلية للديمقراطية والاستفادة من التجارب البرلمانية الشبابية.
