[c1]مفتاح النصر الأميركي في العراق [/c]نقلت صحيفة (كريستيان ساينس مونتيور) قول قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جون أبي زيد إن مفتاح النصر الأميركي في العراق هو منح الجيش الأميركي وقتا غير محدود ودعما غير محدود للقيام بمهامه هناك.كما نقلت عن لي هاملتون النائب الديمقراطي السابق عن ولاية إنديانا والعضو الحالي في المجموعة التفكيرية حول العراق قوله إن الوقت المتاح لتحقيق النصر في العراق ضئيل ومستوى العنف عظيم وهوامش الخطأ هزيلة.وفي هذا الإطار كذلك قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إن الضغط يزداد على الجيش الأميركي بسبب الحرب في العراق وأفغانستان, بشكل خطير جعل الضباط يقولون إنهم قد يضطرون للجوء إلى استخدام أكبر لقوات الحرس الوطني لتوفير القوات اللازمة للانتشار خارج الولايات المتحدة.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن كبار الضباط الأميركيين ناقشوا مع وزير الدفاع دونالد رمسفيلد الحاجة الممكنة لمزيد من عناصر الحرس الوطني.وأضافت أنه رغم أن أي قرار لم يتخذ بعد لتعبئة مزيد من قوات الحرس, ورغم أن ذلك ربما لا يتم قبل انتخابات مجالس الشيوخ القادمة, فإن مجرد احتمال اللجوء لذلك يمثل أمرا مربكا بالنسبة لإدارة بوش.وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على وثيقة تؤكد أن طلب المزيد من القوات في العراق وأفغانستان فاق بشكل كبير التوقعات الماضية التي كانت تتحدث عن تقليص لأعداد الجنود.وحسب نفس الوثيقة فإن الجيش يحتاج لـ66.1 مليار دولار لسد النقص في تجهيزاته, كما أن هناك شكوكا حول مدى جاهزية الجنود الذين يدربون الآن لنشرهم في العراق أو أفغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خشية إسرائيلية[/c]تحت عنوان "إسرائيل قلقة من أن تكون الحرب على لبنان قوت الصلة بين أعدائها" قالت (كريستيان ساينس مونتور) إن هناك دلائل على أن التنسيق بين المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين يتعاظم.وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستكمل انسحابها من جنوب لبنان في غضون الأيام القادمة, وسينتهز حزب الله تلك المناسبة للقيام بتظاهرات عدة في بيروت يوم الجمعة احتفالا بالنصر رغم الدمار الهائل الذي تعرض له لبنان.لكنها نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن أخطر ما نجمت عنه هذه الحرب هو أنها عززت العلاقة بين المليشيات اللبنانية والمقاتلين الفلسطينيين المرتبطين كلهم بعلاقات متميزة مع سوريا وإيران.وأضافت أن ذلك قد يترجم في المستقبل بشن الطرفين هجمات منسقة أكثر تطورا ضد إسرائيل, مشيرة إلى أن المقاتلين الفلسطينيين ينتظرون بفارغ الصبر تعلم التكتيكات التي استخدمها مقاتلو حزب الله خلال الحرب الأخيرة فمكنته من تحمل القصف الإسرائيلي والتسبب في مزيد من الأضرار للإسرائيليين.ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي سام ذي علاقة وطيدة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي قوله "إن العلاقة في كل هذه الأمور منبثقة من الجهاد العالمي سواء سمينا ذلك بن لادن أو مشعل أو نصر الله فكلهم يعملون لتحقيق نفس الأهداف".كما نقلت عن العميد الإسرائيلي يوسف كوبرواسير قوله إنه أيا كان مستوى التفاعل بين حزب الله والمنظمات الفلسطينية, فإن العامل المشترك بينها جميعا هو استخدام العنف لتدمير إسرائيل.لكن الصحيفة لاحظت صورا في ثقة حزب الله بالفلسطينيين لأن الحزب حسب المرشح الفلسطيني السابق للرئاسة عبد الستار قاسم يعتقد أن المخابرات الإسرائيلية متغلغلة في صفوفهم, "فنحن لسنا مهنيين, بل ثرثارون لا نقوم إلا بالقليل", كما قال قاسم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وجه جديد للإسلام[/c]تحت عنوان "وجه جديد للإسلام في أميركا الشمالية" قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) إن إنغريد ماتسون التي دخلت الإسلام في ثمانينيات القرن الماضي انتخبت من طرف حوالي 60 ألف مسلم في كندا والولايات المتحدة لترؤس منظمة المجتمع الإسلامي لأميركا الشمالية, وهي أكبر منظمة إسلامية في تلك القارة.وذكرت الصحيفة أن دخول ماتسون في الإسلام جاء بعد أن سمعت قرآنا يتلى, فأحبت الاستماع للمزيد, فالمزيد, وحاولت إبعاد فكرة الدخول في الإسلام عنها.لكنها فتنت بروعة آيات مثل "الشمس والقمر بحسبان, والنجم والشجر يسجدان, والسماء رفعها ووضع الميزان, أن لا تطغوا في الميزان, وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان, والأرض وضعها للأنام" حتى نطقت شهادة الإسلام.وأضافت الصحيفة أن كثيرا من المسلمين يأملون أن يؤدي انتخاب ماتسون إلى تحسين صورة المسلمين في أميركا الشمالية بوصفها تتحدث لغة القوم دون لكنة وتعرف اهتماماتهم أكثر من غيرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق يعود جمهورية للرعب[/c]قال باتريك كاكبيرن, مراسل صحيفة (ذي إندبندنت) في أربيل بالعراق إن جمهورية الرعب ولدت من جديد في العراق, مؤكدا ما جاء في تقرير للأمم المتحدة من أن التعذيب في ذلك البلد ربما أصبح أسوأ الآن مما كانت عليه الحال خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين.ونقل المراسل عن مانفريد نواك المحقق الخاص للأمم المتحدة بالعراق قوله إن الوضع فيما يتعلق بالتعذيب خرج كليا عن نطاق السيطرة, مشيرا إلى أن هذا التقييم يتعارض مع آمال الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير اللذين تعهدا عام 2003م بجلب الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان إلى هذا البلد.وأضاف كاكبيرن أن طرق التعذيب القاسية التي شهدتها السجون العراقية في ظل نظام صدام تضاهيها, بل تتعداها، طرق التعذيب المستخدمة الآن في معتقلات الحكومة العراقية الحالية التي تحظي بتأييد الحكومتين الأميركية والبريطانية.، نسب لتقرير جديد لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قوله إن أجسام المعتقلين تبدو عليها علامات الضرب بالأسلاك الكهربائية وتحمل جروحا في أماكن مختلفة من بينها الرأس والأعضاء التناسلية, ناهيك عن الأيادي والسيقان المكسرة والحروق الناجمة عن الصعق الكهربائي وأعقاب السجائر.وقارن الكاتب بين ما كان عليه الوضع بالعراق عام 1998م وما هو عليه الآن, فقال مثلا إن يوليو 1998م شهد الحكم بإعدام ستة أشخاص بتهمة ممارسة الدعارة المنظمة والتورط بتجارة الرقيق الأبيض وتهريب الكحول إلى المملكة, أما في السابع من سبتمبر 2006م فقد أعلنت السلطات العراقية عن تنفيذ الإعدام في 27 سجينا بتهمة الإرهاب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة