محمد الجرادي عملية رفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في بلادنا شيء أغرب من الخيال، فهي لا تخضع لقوانين السوق ولا يقبلها عقل ( باقي له فيوز واحد شغال). نحن نسمع عن ارتفاع في أسعار بعض السلع في بلاد خلق الله الأخرى، وتكون نسبة الارتفاع هامشية جداً أي نسبة بسيطة من العشرة على المائة وربما على الألف أو المليون ، ومع ذلك يخرج سكان تلك البلاد بمظاهرات سلمية صامتة يرفعون فيها عبارات تحمل رفضهم الزيادة حتى لو كانت سنتاً في الألف دولار، وبسرعة تقوم النقابات والحكومة والجهات المختصة بحماية المستهلك بأدوارها وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه. لكن في بلادنا على سبيل المثال ارتفع مؤخراً سعر الكيس السكر من (4800) ريال إلى ( 7700) ريال. وهذا يعني أن نسبة الزيادة بلغت تقريباً ( 62 % ) . وعلى عينك يا مواطن يا ضبحان والحكومة ( ساكتة ) وجماعة حماية المستهلك ( ساكتين ) والمواطن ما بيده حيلة ( ساكت ) و ( كله ساكت في ساكت ) ودقي يامزيكا على نغمة ارتفاع الأسعار ، والشعب مش ناقص رقص ورفس.
باختصار
أخبار متعلقة