ذكرت تقارير صحفية الاحد ان مجلس احدى المدن الاسترالية استخدمت التقنيات الحديثة للقبض على الكلاب القاتلة.ويقول مجلس مدينة بورت فيليب بولاية ملبورن انه الاول في العالم الذي يستخدم الابحاث الجينية على الفرو واللعاب والدماء والفضلات لمطابقة الحمض النووي من اجل تقديم تلك القضايا امام المحكمة.وقالت رئيسة مجلس المدينة جانيت كريبس لوكالة انباء (ايه.ايه.بي) الاسترالية "يجب ان نكون متأكدين اذا كنا سنضطر الى اعدام حيوان او سنعقد محاكمة".وقالت ان نصف الكلاب القاتلة تكون قد سبق لها القتل ولكن تقديم اصحاب الكلاب الى العدالة كان صعبا لنقص الادلة.واستعان المجلس للمرة الاولى بالتقنيات الحديثة حينما نفق كلب من فصيلة البوميران بعد ان نهشه كلبان في حديقة عامة.وجمع المشرفون على الحديقة عينات من فراء وفضلات من مسرح الجريمة وجاءت ايجابية بعد مطابقتها مع المتهمين واضطر مالك الكلبين اللذين تم اعدامهما الى دفع غرامات ومصاريف المحكمة بقيمة 8550 دولاراً استرالياً (سبعة الاف دولار اميركي).